الحياة الدنيا معبر التّجارب والمِحن، مِحنٌ تختبِر فيها بكُلَّ ما حبانا الله به من نِعمٍ في أجسامنا وعقولنا وقلوبنا وأنفسنا، فلم يُخلق هذا الجسد من طين الأرض إلا ليكتشف منبعه ومصدر قوته وضعفه فيها ولأن أرواحنا سماوية، خلقها الله منه سبحانه، فإنها تتوق لأن تسمو وتعلو.
المؤلفون > أنوار فاهد
أنوار فاهد
06 مراجعة