اقتباسات نافع الياسي

ضحيت بأجمل الأوقات مع أحبائي من أجل أن توضع لي صورة زيتية في هذه القاعة، كم كنت ساذجاً حينها.

⁠‫صمت للحظات… أعقب بعدها بيقين:

⁠‫- أعزائي… العائلة تأتي أولاً.

أمور الحياة العادية التي نقوم بها نحن الأصحاء كل يوم، تصبح أكبر أمنيات من هم على سرير المرض.

‫ أمور الحياة العادية التي نقوم بها نحن الأصحاء كل يوم، تصبح أكبر أمنيات من هم على سرير المرض.

مرت سنوات عديدة تعلّمت فيها الكثير من آلاف المرضى وذويهم، عرفت أن صفحات المراجع الطبية لا تعلمك كل شيء، هناك الكثير لتتعلمه في عالم الطب وقد لا تجده مدوناً في بحث أو مقال أو في كتاب، بل تتلقفه في قلق أم وارتباك أب، وابتسامة أخ وبكاء أخت، كل مشاعر البشر قد تختزل في حياة مريض واحد تلتقي به في مرورك الصباحي المعتاد على المريض الصغير.

‫ عندما يجتمعان المرض والغربة في شخص واحد، فاعلم بأن الألم الذي يعتصره أكبر بكثير مما تتخيل.

إذا التقيت بمريض يشتكي من كسر في قدمه، سأخبره بأن عليه الذهاب لطبيب العظام، لن أخبره بأن طبيب العظام سيجري له عملية جراحية لتثبيت العظام، السبب البديهي هو أنني لست طبيب عظام ولا أملك معلومات متخصصة في هذا المجال، وقد تكون معلومتي ناقصة تسبب ضرراً لهذا المريض المسكين.

‫ زمن الطبيب الملم بكل الأمراض والعلل لكل فئات البشر والعالم بأصناف العلاجات ولّى منذ قرون، واستبدل بالطبيب صاحب التخصص الدقيق، والذي يفني حياته في أمراض مرتبطة بعضو محدد بالجسم ليستطيع الإجابة على أسئلة بالغة بالتعقيد.

❞ هناك الكثير من الأطباء المتميزين ممن لم يحالفهم النجاح في سنواتهم الأولى، لكن بإصرارهم وإيمانهم بأنفسهم، وصلوا إلى مراتب علمية كبيرة. ❝

‏

جروح الماضي تخلف ندباً كبيرة لا تختفي مع الزمن

كم هو صعب أن تعيش مشاعرك بتناقض أمام الناس.. لكنها الحياة تجبرنا على أن نرتعش بالداخل وفي نفس الوقت نتظاهر أن كل شيءٍ بخير!

بعض الندوب و الجروح تؤلمنا في البداية، لكن حينما نؤمن بأنفسنا و ننظر إليها بطريقة مختلفة، ستزول أثار تلك الندوب و تضمحل..

متى ما كان جوهرك جميلاً سترى نفسك جميلاً، حينما تعرف ذاتك أكثر، ستزيد ثقتك بنفسك بشكلٍ كبير ولن تعر تلك الندوب على وجهك أي اهتمام. بل ستختفي من عالمك إلى الأبد.

إن كنت تظن أن رسوبك في امتحانٍ ما يعني فشلك في دراستك، فكّر بطريقة أخرى. الرسوب ليس إلا كبوة للمحارب، وما يلبث أن يعقبه نجاح إن آمنّا بقدراتنا.

وأجمل ما في بيوت الأجداد هو الإحساس بعبق الماضي يلف أركانه وروحاً نقية تسكن جدرانه العتيقة.. بيوت الأجداد هي حقاً أجمل البيوت.

ولكن، ما ذنب أهل غزة ليعيشوا تحت وطأة هذه الظروف القاسية منذ عقود، وظروف أشد منذ اندلاع الحرب؟ هل جريمتهم الوحيدة هي انتماؤهم التاريخي لأرض فلسطين؟ وهل بفلسطينيتهم تُسلب منهم حقوقهم في العيش بكرامة وحرية على أرضهم؟ تلك الأسئلة تتردد في ذهني باستمرار، ولا أجد لها جواباً سوى شعوري بالعجز أمام واقعهم المرير.

نظرت إليه. استوى المنزل بالأرض، سوى عمود خرساني ظل منتصباً، كُتبت عليه ثلاث كلمات لم أستطع تجاوزها حتى يومنا هذا: ((حسام تحت الأنقاض)).

‫ شعور غريب لازمني في ذلك الوقت؛ كان مزيجاً من الحماس والخوف في آن واحد. أردت الذهاب بشدة وحصلت على ما أردت، لكنها مهمة محفوفة بالمخاطر. سأغادر إلى منطقة نزاع وقصف وتدمير، ليس من المستغرب وقوع قذيفة بالقرب منك بغير قصد -أو ربما بقصد- فتُصاب بعاهة مستدامة إن كنت محظوظاً، أو تتحول إلى أشلاء إن جانبك الحظ. أو قد تصاب برصاصة طائشة كان هدفها إسقاط طائرة مسيرة في السماء، لكن الرصاصة ضلت طريقها وسقطت عمودياً على خيمتك، لتتحول من طبيب متطوع إلى شهيد متطوع.

تتوالى اللقطات المفجعة على مواقع التواصل الاجتماعي. أم تبحث عن ابنها يوسف بين المصابين في المستشفى وتخبر الناس عن أوصافه: ((شعره كيرلي وأبيضاني وحلو)) لتصدم بمقتله لاحقاً. يحتضن الجد جثة حفيدته ويقبلها بابتسامة ويلاطفها وكأنها لم تمت: ((هذي روح الروح)). الطفل كمال، ذلك المسكين، فقد أخويه تحت الركام أمام ناظريه، وشاهده العالم وهو ينتحب أمام جثة أخيه قائلاً: ((بدي أبوسه.. بدي أبوسه.. كان عايش والله!)) طبيب يلقي بيان العدوان على ساحة مستشفى المعمداني، محاطاً بعشرات من الجثث والأشلاء.

❞ المحسنين تحمل تكاليفها الباهظة.

⁠‫الجميع سواسية، لكن المال يحدد من هو أكثر سواسية من الآخرين.

⁠‫جاهد طارق كثيراً لكنه دخل في غيبوبة كبدية في ❝

❞ يقول باولو كويلو: (إذا أردت شيئاً بحق، يتآمر الكون كله لمساعدتك على تحقيقه). ❝

❞ لقصة هي الوسيلة التي تعلمها البشر منذ الأزل للبَوح بما يدور بداخلهم من أفكار ومشاعر، فهي الفسيلة التي غرسوها في حقولهم، وسقوها بالكثير من الخيال لتخرج إليهم شجرة تغذي عالمهم وكيانهم. ❝