اقتباسات بيتر سوانسون

❞ لم تكن هين سعيدة، لكنها، حتى الآن، يمكنها بوضوح استرجاع تلك الأوقات، بالطريقة التي لا يمكنها بها استرجاع ذكريات سنوات السعادة الحقيقية التي قضتها بعد ذلك ❝

❞ السفر ليس أمرًا ساحرًا. أنتِ تخبرين الناس بسفرك الكثير من أجل العمل، فيعتقدون أنكِ تقضين وقتًا ممتعًا هناك وتعيشين حياتك. ❝

❞ وبرغم فطنتها المزعومة كانت سهلة الانخداع وساذجة، وهذا لسبب بسيط، وهي أنها لا تحب الاستماع لقصص الآخرين، وبالتالي لن تقوم بتحليلها. ❝

❞ تلك هي إحدى صفاته الراسخة، فهو شخص مهذب ولطيف على الدوام بغض النظر عن الظروف.. سياسيٌّ بطبعه. ❝

❞ طالما كنت بارعًا في تحقيق المواءمات، وأعلم أنه في مقدوري وضع كل مشاعري بالخزي والغضب مما فعلته «ميراندا» داخل صندوق خاص وأغلقه إلى الأبد.. ❝

الغرباء هم الأصدقاء الذين لم نقابلهم

اشرعتك المنبسطة ليست ضمانا لسلامتك

‏حتى أن القلق قد بدأ يساوره من أن الأمر بأكمله ربما لم يكن سوى احد احلام اليقظة، وانه قد فقد عقله بالفعل.

وجدت نفسها تتلو آية الكرسي؛ الشيء الوحيد الذي تعرفه من دين الإسلام، كانت جدتها قد علمتها إياها عندما أتت لتعيش معهم في كاليفورنيا في سنوات عمرها الأخيرة لم تفكر في تذكر تلك الكلمات منذ سنوات –ولم تعلم ما تعنيه قط– وكان لأثر التلاوة البسيط تهدئة جسدها بطريقة ما.

لم تكن النظرة على وجهها سوى نظرة الشاهد الذي يراقب ما يحدث له. ليس وكأنها تعيش الحدث، بل تراقبه من بعيدٍ فقط.

❞ كانت يائسة –ذاك الشعور الذي تميزه بسهولة– لكنها أيضًا فكرت في أن اليأس لم يكن سوى نتيجة للحزن والصدمة، وأن عقلها ليس معطوبًا، بل يفكر بوضوح. ❝

❞ صار كل هذا مستنزِفًا لطاقتها إلى حد يستعصي على الفهم. ❝

❞ وبالطبع استوعب ذكاؤه المتأخر الأمور ببطء، ❝

❞ لقد أدت قراءة الكتاب غرضها حقًّا، وسمحت له أن يغزو عالم الخيال لبعض الوقت، شيئًا لطالما كان سهلًا بالنسبة له. وأحيانًا ما يعتقد أنه كان منقذه الأول، ❝

❞ لستُ متأكدة إن كان هذا يجعلك وغدًا حقًّا، هذا أشبه ما يكون بالبله. ❝

❞ كانت هين تهيم بالطقس في جميع أحواله، لكن هناك شيئًا ما حيال شهور التغيير الكبير –أكتوبر وأبريل– يجعل قلبها ينقبض بالحزن، حزنًا لا يمكنها أن تصيغه بالكلمات. ❝

❞ لم تكن النظرة على وجهها سوى نظرة الشاهد الذي يراقب ما يحدث له. ليس وكأنها تعيش الحدث، بل تراقبه من بعيدٍ فقط. ❝

❞ على الرغم من أنه قد مرت أشهر طويلة منذ أن استغرقت في قراءة كتاب ما، فإنها ما تزال تحاول. ❝

❞ لكنهم جميعًا تعلو وجههم تلك النظرة الخاوية والكتف المنحنية من ثقل الهموم، التي عادة ما تُصيب الرجال الذين بالكاد استطاعوا تحمل يومهم حتى آخره، ❝

❞ لا تُعَد هين شخصًا صبورًا -لم تكن كذلك حقًّا- وكان الانتظار بالنسبة لها أمرًا مُرهِقًا. ❝

❞ وكعادتها بعد قضاء فترة ما بعد الظهيرة في العمل، كانت هين تشعر بالارتباك والضيق، ❝