اول مره أقرء روايه ولا اتيقن اني استطيع إعطاء تقيم عادل لها
عندما شرعت بالقراءة وجدت ضيقآ وحرجآ شديدآ بصدري ونفاد صبر من تلك المرأة التي أقامها الكاتب تحمل لواء أفكاره فأنا اكره تلك النوعية من النساء التي يسترن الفجور بفلسفة ليس لها أصل ألا في الضعف المقيت امام رغبات أنفسهن الضعيفه
ورغم انها أمرأة هوائيه الإثم عندها ما يخل بوتيرة يومها وطقوسها الفارغه ولم يعجبها بفارسها ألا احتياله لأخذها الي المخدع وأنها متهتكة كدعارة محترفه وكان هو اشد منها تهتكآ وفجرآ اذا ولجها في مكان عام بكافتيريا
ألا اني حملت النفس حملآ علي مواصلة القرائه وسبر اغوار هذا الكاتب فوجدت شخصيات متزنه وأصبحت الفاجرة المتهتكه امآ رؤوم وصاحبة عمل ناجحه كأنها ليست نفس المرأه التي ضاجعت رجل متهتك بمكان عملها وغير أبهة بمستخدميها ولا بمن ينظر اليها بخد تعبيرها عبر الزجاج الشفاف
ولم يوضح لنا سبب نقمتها حال ان جسدها مازال معها لم يأخذه فارسها الذي هرب منها بجنح الغفلة منها وتستطيع ان تعثر علي ألاف المتهتكين العناتيل كما صورها ورسمها علي قرابة المائة ورقة ألأولي
فجأة تحولت الي سيده فاضله دون مقدمات
وهذا العاصم الذي ستر رجل متهتك بدون مبدء اصبح حامل التضحية وجابر قلوب العاهرات
كيف ولماذا وكيف يفكر وماهي مبادئه ونشأته علي القارئ ان يتقبل ويفترض
احسب ان الكاتب من بين اشخاصه انما هو عاصم بلا مبدأ ولا فكر أمعة لا هو شرقي ولا غربي يفكر باللعب علي كل الحبال يستهوي قراء الروايات الجنسيه ولا يود خسارة القراء الاخرين فيتأرجح هنا وهناك
واظن أنه لا اشبع هؤلاء ولا أولئك فخرجت روايته بدون لون ولارائحه في دلالة واضحة علي فكره المتزبزب
المؤلفون > حازم متولي
حازم متولي
03 مراجعة