اقتباسات ميسره الدندراوي

‫ لا أملك أن أتكلم

‫ فلتتكلم عني الريح

‫ لا يمسكها إلا جدران الكون

لا أملك أن أتكلم

‫ فليتكلم عني موج البحر

‫ لا يمسكه إلا الموت على حبات الرمل

‫ صلاح عبد الصبور

‫ لا أملك أن أتكلم

‫ فلتتكلم عني الأشجار

‫ لا يحني هامتها إلا ميلاد الأثمار

‫ صلاح عبد الصبور

المعرفة نار يا بني.. نار بتحرق أكتر ما بتنور .

الشجاعة هي مقاومة الخوف.. وليس غياب الخوف يا أخي .

لكنه يخشى ما لا يعرفه.

الشجاعة هي مقاومة الخوف.. وليس غياب الخوف يا أخي .

والمعرفة نار.. كما تنير.. تحرق .

معلّق أنا على مشانق الصباح

‫ وجبهتي بالموت.. محنيّة

‫ لأنّني لم أحنها.. حيّه!

‫ أمل دنقل

«إن الحياة مثل البصلة

‫ يعكف المرء على تقشيرها بلا توقف

‫ وفي النهاية

‫ وبعد أن تنزع كل الطبقات

‫ لا تجد في قلبها شيئًا

‫ سوى الدموع»

‫ جيمس هانيكير

«أنا ابن الأرض صاحب العمر الطويل ‫ أموت وأولد من جديد كل يوم ‫ أنا ابن الأرض الكامن فيها ‫ أنام وأصحو ‫ وأتجدد ‫ فيتجدد شبابي يوما بعد يوم ‫ ثم أموت من جديد» ‫ كتاب الموتى

- وفي النهاية كل اللي احنا بنشوفه حروب ومجاعات ومذابح.. حاجات مستحيل تحصل في أي فيلم رعب..

العالم كله دلوقتي عباره عن قصة رعب كبيرة جدًّا.. مغلفة بغلاف قصة بوليسية سخيفة جدًّا.

أنها تحب السادة.. وتحب الانحناء لهم.. وإذا لم تجد سادة تنحني لهم.. فإنها تصنعهم.. بل وتعبدهم وتقدسهم.

‫ يا قاتلي: إني صفحت عنك ..

‫ في اللّحظة التي استرحت بعدها مني

‫ استرحت منك!

‫ أمل دنقل

انتظار عودة الكبير بومبيوس من غزوته المباركة في أرض هسبانيا الهمجية المتمردة.

‫ وهنا قال الوقور الستيني في هدوء:

‫ - أقترح أن نأخذ رأي السادة المقدسين

معلّق أنا على مشانق الصباح

‫ وجبهتي بالموت.. محنيّة

‫ لأنّني لم أحنها.. حيّه!

‫ أمل دنقل

هل تعرف يا أخي ما هي مشكلة هذه الأمة؟

‫ نظر له زميله متسائلًا، فيقول وهو يوجه عينيه ناحية الأفق:

‫ - أنها تحب السادة.. وتحب الانحناء لهم.. وإذا لم تجد سادة تنحني لهم.. فإنها تصنعهم.. بل وتعبدهم وتقدسهم.

زي ما بيمنح الموت.. بيمنح الحياة.

بهبيت - سمنود - الغربية

‫ الواحدة والربع صباحًا

‫ السابع عشر من ديسمبر عام ألفين وخمسة وثلاثين

‫ الأمطار تهطل بلا توقف، وتحول الأرض الطينية الزلقة إلى برك قد يغوص فيها المرء فلا يظهر.