اقتباسات محمد عفيفي

اقتنع تمامًا أنه لا يُزَوِّر التاريخ؛ التاريخ روايات، بل قل سيناريوهات متعددة، كل ما فعله أنه مال إلى إحداها، وما عمل المؤرخ إلا ترجيح رواية على أخرى. ربما شعر ببعض الخزي لأنه أخفى الوجه الآخر للحقيقة، لكنه أقنع نفسه أنه لا يكتب كتابًا في التاريخ، إنه فيلم، ولقد قالها يوسف وهبي: «السينما حركات».

‏

نحن لا نكتب كتابًا في التاريخ، إنه فيلم تاريخي، السينما حركات يا بك هل تعتقد أن الجمهور يدري أن هناك أخًا لإبراهيم باشا يُدعى إسماعيل؟ أُقسِم لك إني أنا شخصيًّا لا أعرف هذه المعلومة، وأُقسِم لك إن الجمهور سيصدق النبوءة ويكذب كتب التاريخ

في الحقيقة لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يعمل فيها القصر على توظيف السينما لصالحه؛ إذ أدرك القصر مبكرًا أهمية هذا الاختراع العجيب في الدعاية السياسية.

من قال إن على التاريخ النزول إلى الشارع؟ هؤلاء هم الفوضويون.

ما أصعب أن تكون هدفًا لمَن لا يرحم!

من يستيقظ مبكرًا في هذا البلد، فسوف تئول السلطة إليه!

تصاعد نفوذ الجماعات الإيديولوجية في أوساط الشباب وخاصةً الطلاب، حالة من الغضب والتمرد تسري بين هؤلاء وسيكون عام ١٩٤٦ عام الطلاب بحق. لقد بلغ الديوان الملكي ما قام به الطلاب من هدم زينات الاحتفال بعيد الجلوس الملكي ومهرجان الشعلة،

أهمية خاصة داخل الدولة العثمانية، سواء لدورها في الحجاز والأوقاف المصرية على الحرمين الشريفين أو دورها في طريق الحج، فمصر كما يصفها الرحالة المغاربة «دهليز البلد الحرام»، ولا أدل على مكانة مصر عند الدولة العثمانية من وصف الرحالة التركي أوليا

فتحت لواء فكرة الإسلام والحاكم المسلم كان من المستساغ أن تحكم مصر من المدينة أو الكوفة أو دمشق أو بغداد، وحتى الفكرة القومية لمصر التي تحاول أن تجد جذورًا لها في الدول الإسلامية التي تكونت وكانت قاعدتها مصر مثل الدولة الطولونية والفاطمية والمملوكية.