اقتباسات أبو الفرج ابن الجوزي

❞ نسأل الله عز وجل أن يكشف لنا الغوامض التي حيَّرت من ضل.. إنه قريب مجيب. ❝

واعلم وفقك الله أنه لو رفض الأسباب شخص يدعي التزهد وقال: لا آكل ولا أشرب، ولا أقوم من الشمس في الحر، ولا أستدفئ من البرد، كان عاصيًا بالإجماع. وكذلك لو قال وله عائلة: لا أكتسب، ورزقهم على الله تعالى. فأصابهم أذى كان آثمًا. كما قال عليه الصلاة والسلام: «كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يقوت».

الحديث الصحيح: «لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون، فيغفر لهم».

قال الفضيل: إني لأعصي الله عز وجل، فأعرف ذلك في خلق دابتي وجاريتي.

وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه

إن الذين يبحثون عن سر تخلف المسلمين لن يعييهم اكتشاف السبب..

‫ إنه الجهل الفاضح، الجهل الذي ران على أجيال هان فيها العلم والعلماء، وتسلط فيها الجهال والمشعوذون والدجالون.

‫ إن العجب هو بقاء أمة مال ميزانها على هذا النحو!!

‫ وما يمكن أن نعود سيرتنا الأولى، حتى تزدهر بيننا قيمة العلم، وترتفع أقدار العلماء

فراقب العواقب تسلم، ولا تمل مع هوى الحس تندم.

ليت شعري كيف يفلح قوم يلقى علماؤهم هذا الهوان؟!! إن الذين يبحثون عن سر تخلف المسلمين لن يعييهم اكتشاف السبب..

‫ إنه الجهل الفاضح، الجهل الذي ران على أجيال هان فيها العلم والعلماء، وتسلط فيها الجهال والمشعوذون والدجالون.

‫ إن العجب هو بقاء أمة مال ميزانها على هذا النحو!!

‫ وما يمكن أن نعود سيرتنا الأولى، حتى تزدهر بيننا قيمة العلم، وترتفع أقدار العلماء.

(ترى أين هذه الكتب؟) فعليك بالحفظ، وإنما الحفظ رأس المال، والتصرف ربح، واصدق في الحالين في الالتجاء إلى الحق سبحانه فراعِ حدوده. قال الله تعالى: ﴿إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ﴾(1)، ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾(2)،﴿وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ﴾(3).

❞ إنه من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه، والله إني ما تركته إلا لله تعالى ويكفيني تركه ذخيرة، حتى لو قيل لي: أتذكر يومًا آثرت الله على هواك؟ قلت: يوم كذا وكذا. ❝

❞ وكان أبو علي الروذباري يقول: «من الاغترار أن تسيء، فيحسن إليك، فتترك التوبة، توهمًا أنك تسامح في الهفوات». ❝

❞ ومتى رأيت تكديرًا في حال فاذكر نعمة ما شُكِرَتْ، أو زلة قد فُعِلَتْ، واحذر من نفار النعم، ومفاجأة النقم، ولا تغتر بسعة بساط الحلم، فربما عجل انقباضه. ❝

حنظلة»(4).

من علامة كمال العقل علو الهمة، والراضي بالدون دنيٌّ:

‫‏ولـم أر في عيـوب النـــاس عيبًا‏

‫‏كنقص القــادرين على التمامِ‏

فإياك إياك أن تغتر بعزمك على ترك الهوى مع مقاربة الفتنة؛ فإن الهوى مكايد

من علامة كمال العقل علو الهمة، والراضي بالدون دنيٌّ:

‫‏ولـم أر في عيـوب النـــاس عيبًا‏

‫‏كنقص القــادرين على التمامِ‏

كأنك لم تسمع بأخبار من مضــى‏

‫‏ولم تر في الباقين ما يصنع الدهرُ‏

‫‏فــإن كنت لا تدري فتلك ديارهم‏

‫‏محاها مجال الريح بعدك والقبرُ‏

فراقب العواقب تسلم، ولا تمل مع هوى الحس تندم.

فلا تعظن إلا بِنِيَّةٍ، ولا تمشينَّ إلا بنية، ولا تأكلن لقمة إلا بنية، ومع مطالعة أخلاق السلف، ينكشف لك الأمر.

وحاسب نفسك عند كل نظرة وكلمة وخطرة فإنك مسئول عن ذلك، وعلى قدر انتفاعك بالعلم ينتفع السامعون، ومتى لم يعمل الواعظ بعلمه زلت موعظته عن القلوب كما يزل الماء عن الحجر.