كتاب♥️ جميل ♥️
المؤلفون > بيرسان أكيم أوزان > اقتباسات بيرسان أكيم أوزان
اقتباسات بيرسان أكيم أوزان
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات بيرسان أكيم أوزان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من رقيه محمد ، من كتاب
سارة : بحيرة النوم في روسيا - سلسلة أجوب العالم
-
طَلَبَتْ نَدى - وَهِيَ أَجْمَلُ بَناتِ صَفِّنا حُلَّةً وزِينةً - أنْ تَرْتَدِيَ القُبَّعَةَ أيْضًا، فَكانَ لَها ما أرادَتْ في نِهايةِ الِاسْتِراحةِ، وقَدْ رافَقْناها في جَوْلَتِها في الباحةِ؛ عَلى أَمَلِ إيجادِ مالِكِ القُبَّعَةِ، ولَكِنْ، حَتَّى هِيَ لَمْ تَصِلْ إلى مالِكِها!
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسلسلة قراءتي الأولى مع سارة - سر القبعة الحمراء
-
فَلَوِ اسْتَحْمَمْتُ بِمُنَظِّفِ شَعْرٍ خاصٍّ فَقَدْ تَهْبِطُ حِدَّةُ ذَكائي فَجْأةً إلى دَرَجةِ قَمْلَتَينِ اثْنَتَينِ فَقَطْ، فَلَمْ أَكُنْ لِأَسْمَحَ بِأَمْرٍ كَهَذا، فَقُلْتُ:
- لاااا، هَذا مُسْتَحيلٌ! لَنْ أَقْضِيَ عَلى قَمْلاتي!
مشاركة من jamal ، من كتابسلسلة قراءتي الأولى مع سارة - سر القبعة الحمراء
-
نداك راحلا ياهزتي لاترحلي🥺💔💔
مشاركة من تبارك تبارك ، من كتابسارة : الهروب من ثيران اسبانية - سلسلة أجوب العالم
-
دلط
مشاركة من Khuolod Alaqeel ، من كتابسارة ونادي الأصدقاء
-
هذا شهر السلاطين
تأكل فيه القشدة والعسل
والعادةُ الباقيةُ من الأزل
إعطاءُ الإكراميَّة للمُسحِّر
كان المسحِّرُ يطلب الإكراميَّةَ بطريقةٍ مهذَّبةٍ،
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسارة : لنحتفل بالعيد - سلسلة أجوب العالم
-
فَجَعَلْتُ أفَكِّرُ: هَلْ يُمْكِنُني أنا أيضًا أنْ أتَغَلَّبَ على هذا الخَوفِ؟
فَقالَتِ المُعَلِّمةُ:
- هاهْ يا سارةُ! ما رأيُكِ؟ أحَقًّا ضَحِكُ النَّاسِ وسُخْرِيَتُهُم مِنَّا أمْرٌ مُخيفٌ كَثيرًا؟
في الحَقيقةِ ليسَ شَيئًا يُخيفُ كَثيرًا، لِذا أجَبْتُها قائلةً: بل...
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسلسلة قراءتي الأولى مع سارة - الدراجة ذات العجلتين
-
إنَّ هَذا لَيسَ ثُعْباناً يا سارةُ! بل حِرْذَونٌ، لا شَكَّ أنَّكِ ظَنَنْتِ ذَيلَهُ ذَيلَ أفْعى فَفَرَجَتِ المعَلِّمةُ بينَ قُضْبانِ العُشْبِ، وأرَتْنا الحِرذَونَ الصَّغيرَ، لَقَدْ كانَ جَميلًا لَطيفًا فَشَعَرْتُ بِبَعْضِ الخَجَلِ مِن خَطَئي، ثُمَّ قُلْتُ: - يا آنِسةُ، إنني لا أستطيع ركوب الدراجات ذات العجلتين
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسلسلة قراءتي الأولى مع سارة - الدراجة ذات العجلتين
-
فَتَحَرَّكَ بالضَّبْطِ في هذِهِ اللَّحْظةِ شَيءٌ بَينَ الأعْشابِ، فَدَقَّقْتُ النَّظَرَ؛ فإذا بي أرى ذَيلًا، لا بدَّ أنَّ ذَلِكَ ثُعْبانٌ! - ثُعْباااانٌ! يا أُمِّيييي! يا آنِسَتي!  فَتَحَرَّكْتُ في طَرْفةِ عَينٍ، وصِرْتُ أُديرُ الدَّوَّاساتِ دَوَرانًا سَريعًا كَيْ أفِرَّ مِنَ الثعبان
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسلسلة قراءتي الأولى مع سارة - الدراجة ذات العجلتين
-
كانَ رِفاقُنا يَبْتَعِدونَ عَنَّا ابتِعادًا سَريعًا؛ وسَيَلْحَظونَ بَعْدَ قَليلٍ أنَّنا لَسْنا مَعَهُم، وعِنْدَئِذٍ سَيُصيبُنا خِزْيٌ كَبيرٌ.
لَقَدْ كُنَّا كِلانا في مَكانِنا واضِعَينِ رِجْلًا على الأرْضِ، وأُخْرى على الدَّوَّاسة
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسلسلة قراءتي الأولى مع سارة - الدراجة ذات العجلتين
-
بَعْدَئِذٍ أخَذْنا دَرَّاجاتِنا، ثُمَّ وَضَعْنا الخُوذاتِ عَلى رُؤُوسِنا، ورَبَطْنا أغْطِيةَ الرُّكَبِ على سِيقانِنا، فَشَرَحَتْ لَنا مُعَلِّمَتُنا الأمورَ الَّتي يَجِبُ عَلَينا التَّنَبُّهُ إليها، ثُمَّ طَلَبَتْ مِنَّا أنْ نَتْبَعَها، وأَخَذَتْ تُديرُ الدَّوَّاساتِ بِقَدَمَيها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسلسلة قراءتي الأولى مع سارة - الدراجة ذات العجلتين
-
في البداية دخلا إلى حجرة أبي وأمي، فبقيت حائرة بين أنْ أقبِّلَ الأيدي وآخذَ العيديَّةَ، وبين الدفاع عن حجرة والديَّ صعِد الطفلان - اللَّذان تربَّيا تربيةً خاصةً - بثقة نفسٍ كبيرةٍ فوق سرير والديَّ، وبدآ يقفزان، وبأكثرِ ما عندي من جد طالبتهما بأن ...
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسارة : لنحتفل بالعيد - سلسلة أجوب العالم
-
مَرْحَبًا يا عَزيزتي، ماذا تَفْعَلينَ عِنْدَكِ؟ وما اسْمُكِ؟
فَلَمْ أسْتَطِعْ أنْ أقولَ كَلِمةً واحِدةً، فَأجابَها صَوتٌ مِنَ الصَّفِّ قائلًا:
- هَذِهِ سارةُ! مِنَ الصَّفِّ المُجاوِرِ.
فَأَمْسَكَتِ المُعَلِّمةُ يَدي، وأَخْرَجَتْني مِنْ خَلْفِ المَعاطِفِ.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسلسلة قراءتي الأولى مع سارة - معلمة الصف المجاور!
-
فَسِرْنا نَحْوَ الصَّفِّ، وأخذَ باسِمٌ يَقُصُّ عَلَينا عَرْضًا سِينَمائِيًّا شاهَدَهُ في ليلةِ أَمْسِ، وقالَ أنَّ العُمَلاءَ السِّرِّيِّينَ دَخَلوا المُخْتَبَرَ خِلْسةً، فَأَخَذوا مِنْهُ سائِلَ التَّخَفِّي عَنِ الأنْظارِ، وأنَّنا سَنَفْعَلُ مِثْلَهُم، فَما فَهِمْتُ مِمَّا قالَ باسِمٌ شَيئًا! - أتَعْني أنَّنا سَنَصيرُ غير مرئيين؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسلسلة قراءتي الأولى مع سارة - معلمة الصف المجاور!
-
لَكِنَّنا قَدْ نَجِدُ شَيئًا آخَرَ يَفي بِحاجَتِكِ إلى البروتينِ…
فَوَجَدَتْ أنَّ أحْماضَ البروتينِ مُتَوَفِّرةٌ في الجُبْنةِ والحِمَّصِ واللَّحْمِ، بَلْ خَرَجَتْ أمامَ المُعَلِّمةِ قائمةٌ طَويلةٌ عَريضةٌ.
فَسُرِرْتُ سُرورًا عَظيمًا، وتَبَيَّنَ لي أنَّ المَرْءَ كُلَّما فَكَّرَ وَجَدَ حُلولًا.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسلسلة قراءتي الأولى مع سارة - قائمة الطعام!
-
وما هِيَ إلَّا بِضْعةُ أيَّامٍ حَتَّى جاءَ يَومُ البَيضِ مَرَّةً أُخْرى، فَيا لَسَعْدي لَوْ أَسْتَطيعُ ألَّا أَذْهَبَ إلى المَدْرَسةِ…

هُنالِكَ في المَدْرَسةِ حَصَلَ الأمْرُ ذاتُهُ، حينَ حانَتْ ساعة الطعام.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسلسلة قراءتي الأولى مع سارة - قائمة الطعام!
-
فَتَحْتُ مِزْوَدةَ طَعامي، فانْطَلَقَتْ رائحةُ البَيضِ حتَّى كَأنَّها اصْطَدَمَتْ بِوَجْهي، فَنَظَرْتُ فإذا نَدى وحَنانُ وباسِمٌ يَأكُلونَ البَيضَ مُتَلَذِّذينَ وفَجْأةً مَلَأني الذُّعْرُ حينَ رَأَيتُ مُعَلِّمَتَنا تَجولُ بَينَ المَقاعِدِ، فَماذا لَوْ أَصَرَّتْ عَلى أنْ آكُلَ البَيضةَ مَرَّةً أُخْرى؟! كَلَّا! لا أَسْتَطيعُ فعل هذا ثانية.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسلسلة قراءتي الأولى مع سارة - قائمة الطعام!
-
إنَّ القَمْلاتِ تُظْهِرُ مِقْدارَ نُضوجِ عَقْلِنا، فَبِقَدْرِ عَدَدِها يَكونُ عَقْلي مُتَمَيِّزًا ذكيًّا؛ أيْ كَما تُقاسُ سَعةُ الحَواسيبِ الآلِيَّةِ.
فَضَحِكَ الكِبارُ جَميعًا مُقَهْقِهينَ لِسَماعِهِم ذَلِكَ، إلَّا واحِدةً مِنْهُم لَمْ تَضْحَكْ، وَهِيَ مُدَرِّسَتُنا، بَلْ جاءَتْ إلَيَّ وبَدَأَتْ تَشْرَحُ لي:
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسلسلة قراءتي الأولى مع سارة - سر القبعة الحمراء
-
إذَنْ لَسْنا في احْتِباسٍ حَرارِيٍّ في العالَمِ؟ فَاحْتَدَّ أبي مُجَدَّدًا وقالَ بِحَزْمٍ: - يا لَلْأَسَفِ، نَحْنُ كَذَلِك! فَفي كُلِّ فَصْلٍ مِنَ السَّنةِ تَرْتَفِعُ الحَرارةُ عَمَّا هُوَ مُعْتادٌ فاخْتَلَطَتْ عَلَيَّ الأفْكارُ، لِذا يَجِبُ أنْ أَبْحَثَ ثانِيةً في هَذا الموضوع.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسلسلة قراءتي الأولى مع سارة - الدب الحزين
-
لَكِنَّني لَمْ أَذْكُرْ أمامَهُ أنِّي نَسيتُ المِصْباحَ اللَّيْلِيَّ في غُرْفتي مُضاءً وأنا نائمةٌ، وكَمْ خَجِلْتُ مِن نَفْسي لِإهْداري الكَهْرَباءَ سُدًى، فَسَكَتُّ لِأنِّي حينَ أَخْجَلُ يَقِلُّ كَلامي.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسلسلة قراءتي الأولى مع سارة - الدب الحزين
السابق | 1 | التالي |