اقتباسات ماكس فريش

(آه من هذا الاشتياق إلى اللون الأبيض، وإلى الشعر الناعم، وهذا الجهد الذي يُبذل طوال العمر لكي يكون المرء مختلفاً عما خُلق عليه، هذه الصعوبة الكبيرة في تقبّل الذات، أعرف هذه الصعوبة، لذا لم أكن أرى سوى بؤسي الذاتي أمام عيني

ليس عبثاً أن قال الربّ في وصاياه: لا تصنع لك تمثالاً أو صورة! كلّ صورة هي خطيئة. إنها العكس تماماً من الحب، أترى ما تفعله الآن بكلمات مثل هذه؟ لا أعرف ما إذا كنت تفهم ما أعني.

لم تكن الإشارات تنقصنا طوال الطريق، كانت تنقصنا فحسب شجاعة أن نراها.

لم تتخيّل يوليكا الموت هنا على هذا الشكل، على نحو عابر وغير مرئي هكذا، ودون صوتٍ

سألته عمّا يعنيه، فقال: «أعني أن مَن يرى نفسه دائماً ضحيّة، لن يفهم خبايا ذاته، وهذا أمر غير صحّي. لا يمكن الفصل بين السبب والنتيجة إذا تعلّق الأمر بشخصين،

شعرت بأنها تودّع عالماً بأكمله، لكنّه لم يكن عالماً حقيقياً، تودّع عالمها الخاص بأضوائه الباهرة ذات اللون المائل إلى الزرقة، العالم الذي لم تعد يوليكا تريد حمله بعد اليوم فوق أعباء حياتها الثقيلة.

الممثّلون لا يستطيعون بفضل موهبتهم أن يكونوا شيئاً آخر. هل كانت يوليكا تختلف حقّاً عن الآخرين؟ بحزن شعرت بأن ذاتها هي التي خذلتها الآن، ولا شيء سواها.

«هناك طرق مختلفة لقتل إنسان، أو على الأقلّ قتل روحه، وهذا شيء لا تلاحظه أيّ شرطة في العالم كلّه.

الكتلة طاقة محفوظة في حساب لا يمكن الصرف منه.

الانتحار وهم. هذا معناه: حتمية الطيران مع الثقة بأن الفراغ سيحملني،

: كيف يمكن للإنسان أن يبرهن على ماهيّته الحقيقية؟

وكأنه ليس من اللائق أن يُعرّض المرء حياته للخطر في بلد يفتخر في كلّ يوم بحرّياته…

الحكايات التي تهتزّ قليلاً، ثم تسقط عندما يضحكون؟

رائعة هي الزهور الكثيرة، لكن شذاها لا يفوح

«جريمتي الثانية كانت أمراً تافهاً، كنت أعلم أنني قاتل، ولهذا لم أكن في حاجة إلى حالة نفسية خاصة لكي أرتكبها.

ماذا يبقى أمام الحقيقة غير الرضوخ لي عندما آتي إليها بقلمي؟!

بسحنة شخص متعجرف عجرفةً يحميها القانون،

يستطيع أحد انتقاد شيء فيه، وهنا تحديداً تكمن الدناءة. لا خيوط عنكبوت، لا آثار للمياه على الجدران، لا شيء يبرّر سخط المرء!

أخرى. فمن دون ويسكي -هذه هي خبرتي- لا أكون أنا ذاتي، بل أميل إلى الوقوع صريع كلّ التأثيرات الجيدة الممكنة، أميل إلى تأدية دورٍ مناسب لكم تماماً، لكن هذا الدور ليس له أدنى علاقة بي؛

من المرجّح ألّا تكون ثمّة حرية على الإطلاق كالتي يدّعي وجودها الناس هنا؛ ثمّة فروق في درجة العبودية فحسب، وأعترف بكلّ سرور أننا نعيش في شكل مخفّف نسبيّاً من العبودية.