اقتباسات رنا أبو إبراهيم

رائع🧸..

صاحب أكثر البطون امتلاءً. ذلك الذي يملك المطحنة ويديرها مذ رُصف أوّل مدماك حجارة في الحارة. وإليكم مقتطفاً من مواسم جوره:

‫ ينزل منذ الصباح الباكر من قصره المتلاطم الذي يتوسط بيوتًا تتمتّع بأبهى حلّة من الفقر

باسم الياسمين، والرياحين، والخزامى، ونسائم البحر، أدعو الجميع أن يتعطّروا بالأمل، ويتزينوا بحليّ الأرز الشامخ، تمهيداً لاستقبال وطنهم، الذي لا زال يشقّ طريقه، مترنحاً بين روائح الشّك واليقين…

الحب العظيم

‫ أهيم بالمحبّة أهيمْ

‫ وأطلبها بقلبي العقيمْ…

‫ حبيبي؟! لا لست حبيبي

‫ يا من تتكلّم أنفاسي…

‫ فالله أوْلى بالحبّ العظيمْ

‫ والحبّ بمحبّته يهيمْ…

إنني موسيقيّةٌ ولي باعٌ طويلٌ في هذه المهنة. أعزف في عزّ الصمت ألحانًا لا تصل إلّا إلى آذان الرجولة الحقّة، تلك التي تعلّمت جيّدًا أصول الغناء، مصرّةً أن ترافقني في جميع حفلاتي. وما أجْودَ غناءها

لمَ تذكّرت أنّني امرأة؟ لمَ تذكّرت أنّني امرأة؟ أنّني يجب أن أُعنَّف وأُظلَم وأبقى رصينةً رصانة النوتات المتراصّة على الورق… بل قل لي شيئًا ينسيني صيغة المذكّر التي استأصلتك من شجرة الحنان، وجفّفت عصارته فيك حتى آخر قطرة، لكي يصبح قالبك ...

إنّني امرأة ‫ تعبت أوتاري من العزف، فتصبّبت عرقًا على رموشي مللت السمفونيّات الحزينة، التي تجتاح بعواصفها ربيعًا نادرًا لطالما شقيت الأنوثة في الإعداد لمراسم استقباله صرت صديقة ما يعتبره الناس جدرانًا، مع أنّ قلوبهم باتت قاسية إلى درجة الانصهار بها.

إنّي برفقة الخيالِ

‫ أسأل عن كلّ سؤالِ

‫ أسأل وطني عن وطني،

‫ أسأل زمني عن زمني،

‫ أسأل بحري عن سفني،

‫ وأجيب من يسألني

الويل لمن تقرّر أن تصبحَ قارئة فنجان تتعلّق آمالها بحبال رائحة القهوة ‫ * عندما لا تجد رجالًا في السلطة ارتجل سلطتك ‫ * عندما تسقط ورقةٌ صفراء من الشجرة في براثن الريح نشفق عليها، لكنّها في الحقيقة هي التي تفعل ذلك، لأننا نشيخ حينئذ وهي تعكس صورتنا.