المؤلفون > علاء حليحل > اقتباسات علاء حليحل

اقتباسات علاء حليحل

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات علاء حليحل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

علاء حليحل

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • إشي… إم كلثوم خلطة عجيبة غريبة حبيبي. هيّي الإنسان الوحيد بالعالم اللي بخلّيك تبكي وانتِ فرحان وانتِ زعلان.. امرأة قويّة وحضورها طاغي وقدّ حالها».

  • ‫ ‏أعتقد الآن، بعد كلّ هذه السّنوات، أنّ المقاومة -أيّ مقاومة- تتجسّد في الفكرة البسيطة الخلّابة: أن نتذكّر كلّ يوم أنّنا على قيد الحياة.

  • ‏نحن فلسطينيي الخط الأخضر مثَلُنا كَمَثل الخادمة التي حبلت بابن الأمير ولمّا خيّروها بين الطرد، وبين البقاء في القصر مُربّية للطفل على أنّه ابن الأميرة التي لا تُنجب، اختارت الخيار الثاني وهي من يومها تغني لابنها أهازيج الحبّ والشوق، من دون أن تملك الحقّ بأن تناديه «ولدي» وإذا حدث وهَدهَدته في السرّ، بينها وبينه، كأمٍّ تهمس لابنها، تلفّتتْ حولها خائفة مرتعشة من غضب القصر، لتضحي الهدهدة وصلة بكاء صامتة تصوّري الغيرة والحقد اللذيْن عشّشا في صدرها على مرّ السنوات وهي ترى ولدها يكبر أميرًا صغيرًا تلتفّ حوله الجميلات، وهي لا تملك حتى حقّ الأمّ الأبسط بأنّ تزجره معاتبة: «هؤلاء

  • ‏أعاد نور رأسه إلى المخدّة وأغمض عينيْه. كانت هاجر متردّدة ما إذا كان عليها أن تقترب منه ثانية وتتحدّث معه عن السياسة وفلسطين وإسرائيل، لكنّها بوعيها الفطريّ أدركت أنّ عليها أن تتركه ينام مع الأسئلة التي تملأ رأسه. أحيانًا، علينا أن نثير الضجيج في رؤوس أطفالنا لا أن نُسكتَه. يكفيهم كلُّ مَن سيحاولون إسكاتهم في الحياة حتّى موتهم.‏

  • مذيعون ومُحلّلون سياسيّون كُلّهم من اليهود الذين هاجروا من دول عربيّة في سنوات الخمسين، يُتقنون اللغة العربيّة كلغة أمّ، ويتنكّرون لهذه الأمّ التي هربوا منها سعيًا إلى أرضِ ميعاد جديدة. يقولون كلمتي «أعمال الشغب» بعربيّة طلقة أصيلة. ‏

  • الخيانة الكبرى يا سومة حين نُدرك أنّ أمّنا كذبت علينا (ونحن كذبنا على أولادنا!)، حين كانت تقول وهي تُغطّينا قبل النوم إنّ الشمس تشرق من أجلنا، تمامًا كما نفعل نحن مع أولادنا. خيانة طافحة بالحُبّ!

  • أنتِ من يحمي براءتنا التي تموت وسط ضجيج الأيّام وصمت الليالي، ثمّ نشعر بها تحيا وتنتعش مع كلّ أغنية لكِ. أنتِ أمّنا -هكذا أشعر- لأنّكِ تعيدين المعنى للبراءة والإيمان السّاذج بأنّ الحبّ لا يعرف الموت ولا الشيخوخة. ‏

  • يُحبّون. الرجال في قريتي يسيرون على جثث الكلمات الطفوليّة، ويُلقون إلى المهملاتِ بكلِّ هشاشة التلعثم من أجل مقعدٍ في الديوان

  • ‫ ‏«حسّيت إنّه الغضب طاقة بتعبّيني. وقرّرت إنّي ما أكبتها.. فجأة بديت أكره إنّي مُسالِمة لإنّه هاد الإشي قتلني… في الغضب رسالة إنه بيحقلك أحسن وأكثر، وإنّك بتحبّ نفسك كفاية عشان تصرّخ وتضرب وتكسّر… بالغضب في حبّ للنفس.»‏

  • ‏سأقول لكِ ماذا كان سيحدثُ لو أنّكِ لم تُولدي، أو أنّكِ ظللتِ مُغنيّةَ تواشيح وأدعية: كان الحبّ سيكون أخرسَ عند عشرات الملايين من الناس الذين لا يعرفون كتابة الرّسائل ولا نظم القوافي ولا التعبير بكلماتٍ يرونها كبيرةً لا تلائم مقاس أفواههم؛ كان التنفس سيكون أقلّ متعةً لأنّ الملايين لن يشعروا بلهب الآهات التي تخرج من حنجرتكِ وتستقرّ في أعماق صُدورهم؛ كان الماء سيكون أقلّ عذوبةً لأنّ ملايين العطاشى الذين يُردّدون الكلمات معكِ عن ظهر قلبٍ، لن يعرفوا طراوة المياه الباردة التي تنزل الجوف

  • أحيانًا، علينا أن نثير الضجيج في رؤوس أطفالنا لا أن نُسكتَه. يكفيهم كلُّ مَن سيحاولون إسكاتهم في الحياة حتّى موتهم.‏

1