اقتباسات نعيم بن محمد الفارسي

«خير ما أعرفه للكتب من مزية هو هذا: أنها تفتح لي أبوابًا جديدة تُفضي إلى رحاب واسعة في عالم الفكر والخيال».

‫ إبراهيم المازني

‫ المجتمع الذي لا يقرأ مجتمع ناقص

‫ المجتمع المتقدم هو المجتمع الذي يقرأ أفراده

فالقراءة -كما قيل- بدايتها كلفة وآخرها أُلفة، وحتى نصل إلى الألفة ينبغي أن نتغلب على ملل القراءة بأساليب شيّقة،

لقد طّهرت هذه الكتب روحي، وأزالت عنها الخبائث التي لحقتها من الواقع المرير. لقد وهبتني هذه الكتب ثقة راسخة بأنني لستُ وحيدًا على هذه الأرض ولن أضل فيها. الكتاب بالنسبة لي شبيه بالمعجزة، وروح الكاتب الذي ألّفهُ تعيش بداخله

معرض الكتاب مُلتقى الأفكار لا الأجساد، صراع الحضارات لا السبايا، إنّهُ مظنة الفكرة، وموطن الومضة. إني أذهب لأصقل روحي بمبرد القراءة، وأُذهب عنها خبث الجهل. تعويذة القراءة تطرد أباليس الغرور العلمي، وتجعل الهشيم مُخضراً كأن لم يصفّر بالأمس.

(لن يكون بوسع امرئ أن يغوض في أعماق إنسان آخر ويفهمه، حتى يُحبّه كل الحُب، وحتى يتلاشى لديه التمييز بين نقائصه وفضائله، ويغرم بمجموع صفاته. كذلك فيما يتصل بالقراءة

«بعض الكتب ينبغي تذوقها، والبعض الآخر ينبغي ابتلاعه، وغيرها ينبغي مضغه وهضمه»

إن القراءة هي التي تُقعد الأقزام على رقاب العمالقة.

لا يمكن أن تكون القراءة هواية. كيف لشيء يُكسبك معنى الإنسانية، ويُطوّرك معرفياً، ويُهذبك وجدانياً، ويُعرفك بالعالم المحيط أن يكون ثانوياً؟

الكتاب هو المكان الوحيد الذي يلتقي فيه غريبان، مع كل تلك الحميمية المطلقة.

« المجتمع الذي لا يمارس أبناؤه عادة القراءة مجتمعاً ميتاً، تعمّ فيه الفوضى »

قال مجتمع ميت ثم اردف تعم فيه الفوضى

كيف يحصل ان يكون المجتمع ميتا ثم ينهض للفوضى كلام غير مستقيم فيما ارى ،

قال و (وعندما أحرق المسلمون الكتاب، كما فعل الموحدون بكتب ابن رشد، بدأ الانهيار العظيم للحضارة الإسلامية)

- الموحدون احرقوا كتاب الغزالي "إحياء علوم الدين: وليس كتب ابن رشد

قال في سبب اختيار موضوع الكتاب " : لأن هؤلاء هم فعلاً من يُغيّرون ويطورن البشرية". وليس المقصود بيان انهم اسهموا في تغيير وتطوير البشرية وانما الغرض هو بيان كيف غيرتهم القراءة وكيف كانت القراءة فاعلا قويا في صناعة شخصياتهم وافكارهم

س: كيف تكون القراءة الجادة؟

‫ جـ: القراءة الجادة هي أن تقرأ الكتاب بلهفة وتركيز كما لو كنت تبحث عن سطر فيه إنقاذ لحياتك من مصيبة مُحققة.

اعثرْ على كتاب جيِّد. اجلس واقرأ الكتاب. ستمرُّ بك أوقات في حياتك تشعر فيها أنك ضائع وحائر. طريق العودة إلى ذاتك يمرُّ بالقراءة.

إنَّ فنَّ القراءة هو في الغالب فنُّ تعرُّف الحياة وإجادة فهمها بفضل الكتب.

وأنت لا تسافر حينما تُغير مكانك، ولكنك تكون قد سافرت حينما توسع فن ثقافتك، وتُثري من عاطفتك وتجدد من روحك

لا تحتاج إلى إحراق كتب شعب كي تُدّمر ثقافته، تحتاج فقط إلى جعل الناس تتوقف عن قراءة هذه الكتب».

«قرأ وتثقف وصار أديباً وعالماً ونجح وتميز، وتعلّم من الكتب الذوق، والخُلق، وفهم الناس، وحل مشاكلهم، وهو بعيد عنهم وعن الاحتكاك بهم».