اقتباسات نرمين نحمد الله

ما من سجنٍ أكبر من الخوف عندما يتملكنا فلا تسعنا الدنيا بما رحبت!

لا أدري لماذا زرقاء بالذات!

‫ تتسع ابتسامته الحزينة وهو يتلمس حبات مسبحته الزرقاء حول معصمها متمتمًا:

‫ - هو لون الحزن.. لون الغربة.. لون التفرد.. لا يعشق الأزرق إلا سجين الروح.

بعض الخطايا لا تغفرها توبة.. لا تكاد تغادر القلب حتى يلفظ آخر دقاته!

أغمضت عينيها تستمتع بحُلم «يقظة» بِكر لا يفتقد «عذريةً» سُلِبَت منها هي منذ زمنٍ!!

لكنها لم تبالِ وهي تبرز السكين الذي كانت تخفيه خلف ظهرها بخفةٍ لتغرسه في ظهر إحدى القطيطات الوليدة!!

سأعود لكِ عندما أستيقظ لأمنحكِ مشهدًا لن تنسيه أبدًا!

‫ وها هي الآن تفي بوعدها وهي تجلس القرفصاء أمام القطة التي انتصبت شعيرات جسدها بتحفُّزٍ وعلا صوت موائها موازيًا لتكشيرها عن أنيابها وهي تقرب صغارها منها بحمائيتها المعهودة..

أنتم من اخترتم البداية.. فتقبَّلوا النهاية..

حبي كدعوة مؤمن ناجَى بها ربه في جوف الليل فأتته في بشرى فجر.. وحبك كتوبة كافر ساعة أدركه الموت فلن تُقبَل ولو بعد حين..

‫ «وَسَن»

كن ظالمًا أو مظلومًا لا يهم.. فعندما تنغلق دائرة الانتقام ستُجبِر الجميع أن يدوروا معها دونما توقف!!

‫ «إيزيس»

«مارد» الخطايا لا يُحقِّق الأمنيات.. بل يسحقها!

‫ «يَزن الأمير»

قالوا لي يومًا لا تصدقي كل ما تراه عيناكِ، ولا كل ما تسمعه أذناكِ.. قالوا لي صدقي قلبك.

‫ الحمقى! وهل أكذَب من أحاديث القلوب؟!

قالوا لي إن الحقيقة واضحة كالشمس ثابتة ثبات الجبال؛ فوجدت الوهم يتلبس ثوبها بمهارة ليخفي الشمس خلف غيومه ويزلزل الجبال الراسخات!

أن صاحب الفكرة لا يموت!

‫إليك أهدي عملي الورقي الأول كما حَلُمتُ..

‫سلامًا لروحك الطيبة..

‫حتى يأذن الرحمن بلقيانا في الجنة..

‫‏الغصن السادس‏

‫ «الحب يختار عبيده، والكبرياء تصطفي أسيادها، وبينهما خيط رفيع يسير عليه القليل ممن يجيدون الموازنة بينهما.. القليل.. القليل جدًّا».

تقولينها بحسم عاشقة واقولها بتملك طاغية، تقولينها فتشبهك واعدة، واقولها تشبهني متوعدة، تقولينها كبشري مؤمن، واقولها كلعنة كافر، فكم بيننا؟

آه.. الحنين! ذاك الوحش الخبيث الذي يخدعنا بغلالة وردية شفافة يلقيها على عيوننا فننبهر بعطاياه ولا ننتبه إلا والمخلب القاسي يُنشب بين ضلوعنا!

دموعنا عورة لا تنكشف إلا على محارم قلوبنا..

عندما يكون الشوك آخر ما بقي من الزهر.. فلا تسأل عن العطر.

السحر في نفوسنا نحن.. الماضي لا يموت حقًّا.. يده الثقيلة تبقى قابضة على كاحلنا تسمح لنا بالمشي لكن ليس بالهروب فيمضي العمر بنا ولا ننسى أبدًا.

«علموني يومًا ألا أنتظر من يمد لي كف المساعدة بل أثق بكفي أنا أستند بها إلى أقرب جدار، لكنهم لم يخبروني أنه حتى كفي قد تخذلني! أجل الكف الزلِقة تخون.. وهم جعلوا كفي دائمًا زلقة».