اقتباسات وانغ شياوبو

❞ فلو أردت سردًا حقيقيًّا للزمن المفقود فعليك أن تكتب كل شيء، حتى الأشياء التي تبدو غير حقيقية ولا تُصدق، وإن لم تجرؤ على كتابتها، فهو فن هابط، عدم الشجاعة في الكتابة هو أيضًا فن رديء. ❝

ملزمًا بألا يفكر في أي حركة متهورة، وأن يتوقف حين تطلب منه أن يتوقف، ثم تركت يده تتسلل داخل ملابسها قالت فتلة إن يده كانت قاسية للغاية كما لو أن بها أصدافًا بحرية، ولكن بحركة يديه شعرت بأن خصرها دقيق

الزمن المفقود، هو كل ما يملكه الشخص، فقط بوجود الزمن المفقود يصبح للشخص أصل ومآب. كل ما عداه مجرد شظايا من الفرح والتعاسة، شظايا تتقافز للحظات أمام العين ثم تجري لتستقر للأبد. كل من أعرفهم لا يُلقون بالاً لزمنهم المفقود، بل حتى إنهم لا يعرفون أنهم يملكون زمنًا مفقودًا، ولذلك فجميعهم يعيشون كمن بقي جسده وفقد روحه.

❞ تدفقت السنوات مثل شلال يصب في الفراغ ❝

❞ عاش على رقعة الشطرنج ومات وهو رافض للخسارة. ❝

‏

❞ لم يعترض أبي وأمي على تشوان لينغ، فهي أولاً فتاة من عائلة متعلمة، وثانيًا جميلة، وأخيرًا لها لسان عذب تنادي أبي وأمي دائمًا: بابا، ماما، حتى جعلت أمي تقول لها: لقد قصرنا في حقك، حيث لم ننجب ابنًا طيبًا أفضل من هذا ليصبح زوجًا جيدًا لكِ❝

❞ في هذا العالم لو أردتِ أن تفعلي شيئًا عظيمًا فلا سبيل سوى التهور التام. ❝

❞ الصالحون الذين يسلكون الطريق القويم حتى في أحلامهم بؤساء يتحملون ثلثي شقاء العالم. ❝

❞ سنوات تتسرب مثل الماء، تشبه قمرًا في السماء ينير لكل شخص، ولكن حياة كل شخص لا تشبه الآخر. ❝

❞ وما الحياة؟ أليست سوى ضرب من الجنون؟ يا لحماقتنا إذا أتتنا فرصة للجنون وتركناها. ❝

❞ الزمن المفقود هو كل ما يملكه الشخص، فقط بوجود الزمن المفقود يصبح للشخص أصل ومآب. كل ما عداه مجرد شظايا من الفرح والتعاسة، شظايا تتقافز للحظات أمام العين ثم تجري لتستقر للأبد في الزمن المفقود. ❝

أعرف الكثير من القصص المأساوية، ولكن المأساة الكبرى في الحياة هي أن تعيش مخدوعًا،

وهكذا هو الزمن المفقود، أمور نتخطاها سريعًا، وأمور تعلق بذاكرتنا لفترات طويلة ولا تنزاح عنا.

أعرف الكثير من القصص المأساوية، ولكن المأساة الكبرى في الحياة هي أن تعيش مخدوعًا، المآسي في الزمن المفقود كثيرة، هل أستطيع كتابتها كاملة؟

سطر موجع بحق

‎

‎أتخاف الموت؟ من يخاف الموت لا يصنع ثورة، أتخاف الموت؟ من يخاف الموت كيف يمكن أن يحصل ‏على لقب عضو في الحزب الشيوعي، شخص نموذجي، بطل قومي. ميت أنت لا محالة، شخصية نموذجية ‏وأعداء تقتله".‏

‎مثل هذه الأقاويل عن الموت جمعتها في كتابين كبيرين. كثيرون قبل موتهم أطلقوا أقوى صيحات العصر، ‏كانت النزعة الشكلية الرائجة أثناء الثورة الثقافية، لا تولي اهتماما إلا بالصوت الأخير، لا يهم أبدًا أن تعيش ‏تهتف طوال العمر، الأهم هو الصيحة الأخيرة. ‏

‎عندما دخلت المستشفى في مقاطعة يوننان، كان على السرير الذي بجواري مريض بسرطان الرئة، منذ ‏مدة قالت له زوجته: "يا أبا الأطفال! عندما تشعر أنك على وشك الموت اصرخ صرخة، حتى أستعد أنا ‏والأسرة". والنتيجة أن الرجل فجأة حينما شعر بقرب موته صار كما المجانين، ظل طوال الليل يصرخ بلا ‏توقف: يعيش الزعيم "ماو"، يعيش الزعيم "ماو"، ولم يستطع أحد النوم بسبب صراخه، فاستعدوا مدير ‏المستشفى الذي حضر وقال له: لقد مت بالفعل، كان هذا الصراخ "يعيش الزعيم ماو" هو نفسك الأخير، ‏فانقطعت أنفاس الرجل ومات. أتذكر موقف كل هؤلاء في مواجهة الموت، وأعود وأقول إن السيد ليو حقًا جبان ‏يرتعب من الموت.

❞ عندما ترى هذه العبارة -الاهتمام بالتوفير والعمل الجاد- تعرف أنك لن تحصل على جودة عالية ❝

❞ وهكذا هو الزمن المفقود، أمور نتخطاها سريعًا، وأمور تعلق بذاكرتنا لفترات طويلة ولا تنزاح عنا. ❝

❞ تجري الأيام كما يتسرب الماء. ❝

يقول شوبنهاور: ما قبل الأربعين يمر العمر بطيئًا، وبعدها تجري السنوات ويقول كونفوشيوس: في الأربعين تزول الشكوك، وفي الخمسين تعي المصير، في الستين لا تتأفف، وفي السبعين تفعل ما تريد بحدود يبدو الأمر كما لو كان الإنسان يزداد حيوية كلما

رواية الممالك الثلاث(11) لمؤلفها تشانغ لياو الذي قال فيها: «لي بو أيها التافه، الموت مجرد موت، فلماذا الخوف؟» ‫ أو كما قال هنري فيلدنغ(12) «ما الموت؟ أليس هو اللقاء مع العظماء مثل نابليون وقيصر؟» ويقول نيكولاي غوغول(13) في روايته «تاراس