اقتباسات علاء فرغلي

❞ نيتشه يقول «إن السِّرَّ وراء حصد أعظم الثمار وأعظم متعة في الحياة هو العيش في خطر» ❝

❞ «انت صراخك عالي، لكن للداخل!» ❝

❞ «انتم خُرس، والكويِّس فيكو صوته واطي» ❝

فالضَّوءُ الباهر كثيرًا ما يفشل في إضفاء الهالات البرَّاقة، بل يُعرِّي نقاط القُبح المستترة ويضعها تحت المناظير.

فطن إلى أن أمثالي ليسوا كما يبدون عليه من انطواء وحبٍّ للانطواء في شرنقاتهم الصغيرة، إنما في حاجة لمن يكسِرُ عليهم الأبواب عنوةً، ويخطفهم من العُزلَة خطفًا.

أتمنى ألَّا يكون مثل هؤلاء الذين يُميِّزون بينهما ليجنحوا إلى الباطل كي يَغبُّوا من مفاسده.

الرُّفقةُ تفتح للرُّفَقاء طاقات الأمل، حتى بين جدران الزنازين وعلى مَبعدَةِ أقدامٍ من الجَلَّادين، الرفقة تعيد للوجوه ماء الحياة، وتبثُّ النبض في التماثيل المتحجِّرة بالخوف والترقُّب.

«مَن تنقصهم الشجاعة يجدوا دائمًا فلسفةً يُفسِّرون بها جُبنَهم». البير كامو

«لا تحرق نفسك لتضيء طريقًا لمكفوفين»،

«روسو» يقول إن الشعور بالظلم هو الذي يُولِّد الثورات، لا الظلم نفسه. فكيف يشعر بالظُّلم مَن تَمرَّس عليه، ولم يَعِش سواه، ولماذا سيطالب بالحرية مَن أدمن القيود، ما جدوى البوق في يد الأخرس؟

الناس في بلادنا غلابة يخافون الله ويتحمَّلون قرف الدنيا أملًا في نعيم الآخرة، وأنتم تَعِدُونهم بهذا النعيم ليمضوا خلفكم إلى الهلاك بقلوب مطمئنَّة، أنتم تحترفون تسويق هذه البضاعة باللغة التي لا نجيدها نحن أصحاب حِرفَة الكلام.

كما أنها ابنة النظام وأحد وجوهه الناعمة، والنِّضال الذي تفهمه ليس نضالَ التَّحرُّر من قيود الاستبداد وقمع الناس وسلب حقوقهم، إنما التحرُّر من قيد العيب والعُرف والحياء. هذه امرأة لا فرصة لتغيير قناعاتها. نحن نثور لأجل حقوق البسطاء والفقراء

إن سفينة بلا قبطان يصير كل رُكَّابها قَباطِنة

أؤمن بصواب أفلاطون حين قال إن السماء لو أمطَرَت حرِّيَّةً لفتح العبيد مظلَّاتهم

فالضَّوءُ الباهر كثيرًا ما يفشل في إضفاء الهالات البرَّاقة، بل يُعرِّي نقاط القُبح المستترة ويضعها تحت المناظير.

ينحتني الوقت كما تنحت الريح صخور الجبل، يزحف فوق جسدي وحواسي. لا شيء يحدث، لا شيء سوى شعور الخوف والترقب والانتظار. الانتظار؛ ذلك الشبح المرعب الذي طالما أرهبني بوابة الجنون ومستقر الموت، معه تغيب الحكمة وتتخلّق الغريزة، وتصير المخاوف غيلانا تخمش الروح وتشوهها.

#ممر_بهلر

#فنجان_قهوه_وكتاب

الانتظار؛ ذلك الشبح المُرعِب الذي طالما أرهبني، بوابة الجنون ومُستقَرُّ الموت، معه تغيب الحكمة وتتخلَّق الغريزة، وتصير المخاوف غيلانًا تخمش الروح وتشوِّهها.

لكن ما الذي يضمنُ لي إن انتصرتُ في هذه المعركة أن أنتصر فيما يليها؟ هل يتحتَّمُ عليَّ أن أبقى متأهِّبًا للحرب على الدوام؟

أسوأ ما في التجربة، هي تلك اللحظات التي تعقُب انتهاءها؛ إذ تنسى كيف كان روتينكَ اليومي من قبل، وحين تتذكَّر فإنك ستعاني كي تعود إليه من جديد. خاصَّةً تلك التجارب التي تملأ الدقائق والساعات وتمدُّ سطوتها على بقية الأوقات حولها،

أنا الآن وحيد، لكنها وحدة توقِظُ الحَواسَّ وتثير الشجن الذي أستسيغه كي أعيش وأشعر بكل ما حولي… دونَكِ!