اقتباسات محيي الدين ابن عربي

‎كل شهوة غير شهوة الحب لا يُعوَّل عليها‎‏‏ .‏

كل غيرة على الله لا يُعوَّل عليها، فإنها جهل وعدم معرفة، وليست من أوصاف الرجال، وهي نقيض الدعاء إلى الله، وفيها سوء أدب مع الله، من حيث لا يشعر‎‏‏ .‏

‎كل شوق يسكن باللقاء لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

كل تسليم يدخل منك فيه خوف، ولو في وقت ما، لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

كل إحسان ترى نفسك فيه محسِنًا ـ ولو كنت بربك ـ لا تعوِّل عليه‎‏‏ .

كل حب تبقى في صاحبه فضلة طبيعية لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

كل جذب يكون معه لذة، ولا يشاركها تنغيص في حال وجودها، لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

وجود الحق عند الاضطرار لا يُعوَّل عليه؛ لأنه حال، والحال لا يُعوَّل عليه، فإذا وُجد، في غير حال الاضطرار، فذلك الذي يُعوَّل عليه، وتعرِّيه عن الاضطرار حال غير مرضي، ووجود الحق فيه مرضي‎‏‏ .‏

المزيد من الحال الذي لا يُنتج علمًا لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

المعرفة بالله معراة من الأسماء الإلهية لا يُعوَّل عليها، فإنها ليست بمعرفة‎‏‏ .‏

من صحبك لما يستفيده منك فلا تعوِّل عليه، فإنه ينقضي بتحصيل ما يرجوه منك، وربما كفر تلك النعمة إذا أراد الفراق، فكن منه على حذر‎‏‏ .‏

كل صبر على بلاء، يمنعك من الدعاء في رفعه لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

كل غيرة على الله لا يُعوَّل عليها، فإنها جهل وعدم معرفة، وليست من أوصاف الرجال، وهي نقيض الدعاء إلى الله، وفيها سوء أدب مع الله، من حيث لا يشعر‎‏‏ .‏

ومن شرط قوة الإيمان وتحصيله أن لا ننتظر حكم من آمنا به بل نحكمه علينا ابتداء منا تثبيتًا لإيماننا ونرضى بقضائه فينا ولا نبالي بما حكم علينا بما يهون علينا حمله أو ما لا يهون فإذا قضى بما قضى به علينا مما تعظم مشقته ويصعب حمله طابت به نفوسنا وعظمت اللذة بذلك في قلوبنا وزال عن النفس ما كان شجر بينها وبين خصمها وانقادت بحكم الله علينا سهلة ذلولة ومتى لم نجد ذلك في نفوسنا فليس عندنا رائحة من حقيقة الإيمان فى جميع ما قضى حكمه علينا.

‪***

‫‎من صحبك لما يستفيده منك فلا تعوِّل عليه، فإنه ينقضي بتحصيل ما يرجوه منك، وربما كفر تلك النعمة إذا أراد الفراق، فكن منه على حذر‎‏‏ .‏

وكذلك العلم بالهندسة إنما تحتاج إليه في عالم المساحة، فإذا انتقلت تركته في عالمه ومضت النفس ساذجة وليس عندها شيء، وكذلك الاشتغال بكل علم تركته النفس عند انتقالها إلى عالم الآخرة فينبغي للعاقل أن لا يأخذ منه إلا ما مست الحاجة الضرورية له.

الذكر منك إذا لم ينتج لك سماع ذكر الحق إياك لا تعوِّل عليه

حالي وحالك في الرواية واحد

‫ ما القصد إلا العلم واستعماله

❞ كل سفر أتكلم فيه إنما أتكلم فيه في ذاتي لا أقصد التفسير تفسير القصة الواقعة في حقهم، وإنما هذه الأسفار قناطر وجسور موضوعة نعبر عليها إلى ذواتنا وأحوالنا المختصة بنا فإن فيها منفعتنا إذ كان الله نصبها معبرًا لنا وكلًّا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك فى هذه الحق وموعظة وذكرى .. وما أبلغ قوله تعالى وجاءك فى هذه الحق وقوله ذكرى لما فيك ومنك❝

‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

#أبجد

#رسائل_ابن_عربي

الحال الذي ينتج عندك شفوفك على غيرك عند نفسك لا يُعوَّل عليه‎‏‏.