خطاب البابا أو الوعظة مع تأثير الفتة يخلق حالة خاصة جدا، من انعدام الوعي والمسؤولية وغياب التفكير النقدي بشكل تام وتختلط فيه مساحات الواقع والحلم، وتبدو الحدود الفاصلة بينهم أرضًا محايدة
اقتباسات شارل عقل
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات شارل عقل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من antonios nader ، من كتاب
غذاء للقبطي
-
يبدو من التراث المسيحي القبطي أن فكرة الفرح والاحتفال في ذاتها مدعاة للندم وتقريع الذات، حتى إذا تصاحبت مع شرب الكركديه، فالفرح غير مستحب في العموم وسط هذا العالم الشرير المليء بالظلم
مشاركة من antonios nader ، من كتابغذاء للقبطي
-
لأن "التسامح" في هذه الحالة هي صفة فيها الكثير من العجرفة، فصفة التسامح التي يتم الترويج لها غالبا باعتبار أنها فضيلة، هي كلمة مفخخة بالعداوة والعنف والطائفية، تتضمن في مدلولها فكرة (العفو) وفكرة (التحمل) ومنها إلى منح ووهب الحرية
مشاركة من antonios nader ، من كتابغذاء للقبطي
-
الالتزام الحرفي بالمثالية هو ولع الأقباط الأول، وليس الصيام في ذاته ولا أي مظهر آخر من مظاهر التدين، فقط محاولة الظهور بمظهر المثالية على اختلاف شروطها. هو ما لقبه ذلك الصديق يومها دور الصايم
مشاركة من antonios nader ، من كتابغذاء للقبطي
-
لكن أصبح لكل عالم المأكولات الفطاري الجذابة، قرين سفلي، نسخة قبطية باهتة منها، وأصبحت جميع المأكولات عرضة للتشوه القبطي
مشاركة من antonios nader ، من كتابغذاء للقبطي
-
لذا فإن مجرد اقتران اسم البيتزا مع كلمة صيامي، ففي الحال تجد في التركيبة اللغوية شيئا من الطرافة، وكأن الكلمتين هما تضادان مجلوبان لإبراز الفكاهة والغرائبية، كاللص الشريف والمهرج الحزين والمتدين خفيف الظل: البيتزا الصيامي
مشاركة من antonios nader ، من كتابغذاء للقبطي
-
والمسيحيون الذين يذهبون للأكل في كانتين الكنائس أو مضيفة الدير لا يذهبون ولسان حالهم يقول -يالا نروح الدير الفول هناك يجنن- بل يقومون بذلك كطقس روتيني يختتم زياراتهم للدير وربما يعتبرونه تبرعا بسيطا بالمال والصحة
مشاركة من antonios nader ، من كتابغذاء للقبطي
السابق | 1 | التالي |