و الغضب لا يكون إلَّا بسبب، والسبب هو عدم انتفاعهم بنعمة الله التي أنعم بها على عباده، وتكبّرهم على فضل الله بصدّهم لنعمة الرشد والهدى وجماعة أخرى سُمّوا «الضالّين» وهي كلمة على وزن اسم الفاعل فيُفيد سوء اختيار الطريق، وقد تمّ ذلك بإرادتهم حتى أصبح الضلال وصفهم و حالهم.