اقتباسات محمد الرزاز

ولكن الحياة علمتني ألا أجهد نفسي كثيراً في محاولة فهم دوافع الناس.

وهكذا، أيقنت أن العزلة هي مصيرنا جميعاً، تجمعنا دون أن ندري وإن كنا بصحبة من نحب، أو من نخال أننا نحب.

لن يفهم بنو الإنسان مطلقا معنى أن تموت طوعا عند امتلاء نفسك من الحياة، فهم لا يعرفون الاكتفاء، ولا يحرك الامتلاء لديهم سوى الرغبة في المزيد، ولذا لا يجلّون لحظة النهاية حينما تحين، وبدلاً من الجنوح لبرزخ الراحة، يفضلون العيش بدون طاقة الحياة، بعد أن ينطفىء سحر العالم في قلوبهم.

الوحدة هي الغول المسخ الذي يتستر بقناع الحداثة ويبطن نصل ينحر به الوريد الذي يربطنا بركب الحياة.

أجاهد عبثًا كي أنقل سحرك إلى لوحتي فأعلق بشباك الخيبة يوماً بعد يوم منذ عرفتك، صارت كل ضربة فرشاة بمثابة نبضة صادرة عن الفؤاد، تتسارع الضربات فلا أقوى على المضي قدماً ولا أقدر على التراجع حتماً أهرب من عينيك كي

وببطء يموت داخلي شيء لا أعرف له اسمًا، ولكنه جزء مني.

أحياناً، تغفو فتبدو كملاك سقط متعباً من عليين. يقولون إنه حين يشف غلاف الجِلد، يبدو الألم من خلاله جلياً، وها أنا أتلمس الآلام التي تثقل قلب الفتاة.

مهما كلفني الأمر من عناء وحرج وألم، يجب أن نتحدث كي نفهم. يجب أن ننحي الضغائن كي نصفو. ليس من الضروري أن نتفق

على عتبة الجنون الكامل الذي لا عودة منه ولا شفاء، أقف متأملًا هذه اللحظة المستحيلة في حياة تبدو وكأنها لشخص آخر، ولكنها حياتي.

أدركت لتوي أن العالم بأسره يبدو كمتاهة في أعين التائهين.

ليتهم ذات يوم يتعلمون معنى الكفاف، وقيمة أن تجنح.

يدهشني البشر بقدرتهم على اختلاق التفسيرات ورضاهم عنها.

ما أطيب الأطفال وما أجهلهم بصروف القدر.

كعجوز أدرك متأخراً سخافة كل الأشياء.

يفهم بنو الإنسان مطلقا معنى أن تموت طوعا عند امتلاء نفسك من الحياة، فهم لا يعرفون الاكتفاء، ولا يحرك الامتلاء لديهم سوى الرغبة في المزيد، ولذا لا يجلّون لحظة النهاية حينما تحين،

لم أجد حضنًا يحتويني. لم أجد معنى للحياة. ليس لدي من أستمر من أجله على أية حال، ولا أعبأ بقضايا البشر المرتبكة كي أدافع عنها. وحده البحر سيمنحني حضنًا سرمديًا. وداعاً أيها العالم التعس.”

يدهشني الشفق الأحمر

⁠‫ودرب التبانة في ليل الصحراء

⁠‫تدهشني وشوشات البحر وجحافل السحاب

⁠‫إلا أن أكثر ما يدهشني

⁠‫هو صوتي حين أتحدث لنفسي

حديث سواك السمعُ مِنِّي محرمٌ

‫فكلي مسلوبٌ وحسنك سالب

‫يقولون لي تُبْ عن هوى مَنْ تحبه

‫فقلت عن السلوان إني تائب"

‫أبو الحسن الششتري

يُجمع أغلب المؤرخين على أن اثنين من الموريسكيين، هما تحديدًا ميجيل دي لونا وألونسو دي كاسترو، قد قاما بتزييف تلك الكتب وإخفائها، كما قاما بتسهيل العثور عليها. انطلت الحيلة على كنيسة غرناطة، وهي أكبر خدعة موريسكية في تاريخ تلك المدينة.