الصخرة مصابة بفوبيا المرتفعات، ولذلك تسقط دائماً. والأشجار تحاول، في كلّ مرّة، أن تفصل السماء عن الأرض، بالقوّة أو بالحيلة. سنرقص، حتماً، في النهاية. ماذا نُسمّي الرقصة؟ ليس مهماً: يكفينا أننا تركنا أقدامنا هناك.
•••
المؤلفون > ياسر الزيات > اقتباسات ياسر الزيات
اقتباسات ياسر الزيات
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ياسر الزيات .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من آلاء فودة ، من كتاب
خوف الكائنات
-
هل فكّرتَ في الحبّ كوجبة فاسدة؟
مشاركة من Doaa Elwakady ، من كتابخوف الكائنات
-
العالم كبير كما تراه الكائنات، كبير وقاسٍ، مُرّ ومزدحم بالأمل والنفايات.
مشاركة من Doaa Elwakady ، من كتابخوف الكائنات
-
كان الحبّ يجري، والبيت يصرخ، والكلب يعوي، والأشباح تتخبّط في الجدران. في المقابل، كان العالم يجلس وحيداً، متكوّراً على نفسه. كان يعرف أن النهاية تُولَد من هذه المطاردة.
مشاركة من Doaa Elwakady ، من كتابخوف الكائنات
-
العَدَم طفلاً يحبو بين الظّلّ والحقيقة، ويكبر فوق الجثث، ويمشي بين الأنقاض إلى النهاية، حتّى عثر على المحبّة، فانفجرت بين يَدَيْه.
مشاركة من Heba Abdel Wahab ، من كتابخوف الكائنات
-
كانت لي ذكريات كثيرة، لكنني أدركتُ أن الذاكرة جحيم، فصنعتُ منها حشرات طائرة وزاحفة، ووزّعتُها بين الماء واليابسة، حتّى صرخ العالم من الرعب، وأعطاني مفاتيح كل شيء.
مشاركة من Heba Abdel Wahab ، من كتابخوف الكائنات
-
أريد أن أكتب بسرعة. أريد أن أنتهي سريعاً من هذه الكتابة. لأن الحياة جائعة، لأنها فقيرة ووحيدة. أضع الخيال على الطاولة، هناك بجوار التّأمّل، في اللحظة التي تُشبه صحناً مكسوراً، وأضع أصابعي في المطحنة. أخفيتُ نعشاً قديماً في جيبي، وذبحتُ
مشاركة من Heba Abdel Wahab ، من كتابخوف الكائنات
-
ولكثرة ما بكيتُ، ألهمني البرد أن أكون شجرة، ورفعتُ يَدَيّ عالياً، لأسند السماء، وغرستُ قَدَمَيّ في التراب، فصرتُ تراباً مع الوقت، ونجوتُ من الحطّابين والنّجّارين والصّيّادين، ونجوتُ من الطيور الراغبة في الانتحار.
مشاركة من Asmaa Qays ، من كتابخوف الكائنات
-
الشعر:
"يلهو بالموت كطفل، وبالحبّ كمراهق، وبالحُرّيّة كعجوز ضلّ طريقه إلى الحياة. نام كالشحّاذين في الشوارع، وبكى كالتائهين في آخر الليل"
مشاركة من Asmaa Qays ، من كتابخوف الكائنات
-
وعلّقتُ الخيط في رقبتي، بطيوره المشنوقة كلها، وبمائه كله الذي لا يفكّر في النجاة. لا أحد سيطرق الباب، لأنني لم أصنع صوتاً، ولا أحد سيشعر بالحريق، لأنني ارتديتُ النار وحدي، وحدي ارتديتُ النار، لأكون علامة مَنسية على الطريق.
مشاركة من Asmaa Qays ، من كتابخوف الكائنات
-
ما طعم المغفرة، يا أبي؟
حزينة كالأمل، يا بني.
مشاركة من عبد الحليم جمال ، من كتابخوف الكائنات
-
اسمي الذي دفنتْهُ العواصف كان ساذجاً وبريئاً. وضعتُهُ في قفص، وكنتُ أُطعمه كل صباح، لكنه سيّئ الأخلاق، ولم ينظر يوماً في عينَيّ. اسمي الذي مات فجأة أثناء حلم بالطيران.
مشاركة من عبد الحليم جمال ، من كتابخوف الكائنات
-
توقّفْ هنا، لأن الزمن يلهث، توقّفْ، لكي لا تموت الطاولة فجأة كالقطّ الذي نسيتَه على النافذة.
مشاركة من عبد الحليم جمال ، من كتابخوف الكائنات
-
ما إن نجونا من الفخ حتّى انتبهتُ لفقدان ساقي، ربّما بفعل الريح.
مشاركة من عبد الحليم جمال ، من كتابخوف الكائنات
-
ناديت قدمي و لكن الطريق كان جائعًا
مشاركة من hoda abd al rahman ، من كتابخوف الكائنات
-
أفلتَ منّي كل شيء، فجلستُ عند النهر، وبكيتُ. ومن دموعي، من الألم الذي أنشأتُه في قلبي، وُلِدَت الحُرّيّة.
مشاركة من Kesmat Khaled ، من كتابخوف الكائنات
السابق | 1 | التالي |