اقتباسات أحمد عبداللطيف

❞ مرهقٌ أنا يا الله، وأشعر أنني منهكٌ وباهتٌ ومنطفئٌ، مرهقٌ وأعلم أنك تسمعني وتراني، ولا يخفى عليك حالي، وإنك تعلم ما عجزت أنا عن شرحه، أو البوح به، مرهقٌ ومنكسرٌ خاطري يا الله؛ وحدك جابر ❝

المُنقضِّ،

الفاصل بين جنة الطفولة وجحيم البلوغ باب واحد. باب دائمًا مفتوح. يرحب بكل العابرين. وربما يدعوهم بنفسه إلى الخروج. نوع من الأبواب التي تصلح للخروج فحسب. إذ لا يمكن العودة منه أبدًا.

روحك وحدك التى لا شبيه لها

مهما عصفت بكِ الدنيا، وبارزتكِ بأوجاعها، وكشرت في وجهكِ بأنيابها؛ لا تخافي، ولا تبتئسي، وامضي حيثُ وُجِدتِ، وأقيمي على الدنيا الحدَّ فرحًا، واستأنفي حلمك، وتمسكي به، عسى الأحلام تروادكِ ليلًا، فيأتي الله بها إليكِ في الصباح مجرورةً جرَّا…

أضيئي مِن جديد، لا تنطفئي أبدًا. شيءٌ فيكِ دونَ غيركِ يُقسمُ على أنَّ العتمةَ لا تليقُ بكِ، يُقسمُ أنكِ كوكبٌ دُرِّيٌ يستحق سماءً صافيةً، لا يعلوها غُبار، ولا يتخللُها شياطين تسترقُ الضوء منِك، سماء لا يعتريها سحابٌ أسود،

تَتساءلين، ولا تعرفين هل أنتِ على خيرٍ، أم بِشَرٍّ بُليتِ؟! تتناثر عواطفكِ، وَتستغيثُ مشاعرك، تجهشُّ بالبكاءِ سِرًّا، دون جدوى…

⁠‫هل ما زلتِ تبحثين عن السبب، ولا تعلمين لِمَ يحدثُ كُل هذا معَكِ؟!

ويسمع أنينهُ وشكواه، يعلم ضعفه وكسره واستكانته، كما يعلم الخير الذي يملأ أركانه، فلا تنزعجي من كونكِ لا تستطيعين التعبير عمَّا بداخلك، أو أنكِ لا تقدرين على الإفصاح عن فوضاكِ العارمة…

كان لا بُدَّ أن تمُر عليكِ رياحٌ عاتية، تميلُ بكِ مرة، وتصفعُكِ مرة، وتطرحكِ أرضًا مرةً أُخرى؛ كي تنجو سفينتكِ إلى بر أمانٍ وسلام، وألا تُخدَشي من الرياح مرةً أخرى…

⁠‫كان لا بُدَّ من طعناتِ الظهر حتى يقوى ويشتد، ويُصنع على عين الحقيقة؛ التي طالما تجاهلتِ إيَّاها بحُسن نية وتصديق، كان لا بُدَّ من شدائد وأزمات ومِحن؛ كي يزدادَ وعيك وفهمك وتفهُّمك لتقلُبات الأشخاص والأشياء والأيام،

أحبكِ كآخر نجمة في فلكٍ دوَّار يهتدي بها عابر سبيل توقفت الحياةُ عليه

حينَ عثرتُ عليكِ طبطبَ العالمُ على كتفي، وتبسَّمت السباعُ في جحورها، وتبدَّلت مخاوفي لطُمأنينةٍ وسلام…

‫ حين عثرتُ عليكِ؛ تذكَّرتُ «ولَسوفَ يُعطيكَ رَبُّكَ فَترضَى»…

لا أستطيعُ البوحَ عمَّا بداخلي تجاهَك، ولكن يُمكنني أن أقول: حينَ عثرتُ عليكَ؛ جُبر قلبي وكأنَّ كسرًا لم يمسسهُ قطُّ…

مَن يُعيد الحُبَّ لقلبي، والعصافير لغنائها، والأشجار لخفتها؟!

‫ مَن يُعيد الأطفال، وعفويتهم؟!

رصاصات الألم قبلك نفذت داخلي، وتعمقت بجُرحٍ يصعُب الشفاء منه…

لو لم أتعثر بغيرك، كانت العصافير ستُغني في كل صباح كعادتها، وتلوح الأشجار بخفة يمينًا ويسارًا، وتلعب الأطفال بعفوية وفوضوية، أعلى شُرفتي دون مللٍ مني…

“الضجيج الذى فى رأسى أوشك على اقتناصى وموتى، أفكر طوال الوقت بطريقة لا يمكن لإنسان سوى أن يتحملها، كل شئ لا لايخطر ببال أحد يخطر ببالى أنا ،كل شئ لا يهم أحد أنا أفكر به، كل شئ تولى ومضى، كل شئ حاضر ، كل مالم يأت بعد..... معاناتى التى حاولت الفرار منها مرارا وتكرارًا ولكن محاولاتى كانت تبوء بالفشل كيف للمرء أن يكون عقله كطاحونه لا تكل ولا تمل هكذا؟!..”

كثيراً ماصرخت في وجه قلبي: ألا تسقط، إيَّاك أن تنهار، أتوسل إليك بكل ما أوتيتُ من ضعف: لا تقع

الأختيارات السيئة أكثر مايميز حياتي الشخصية بصفة عامة

كل شيء حولي يلِّمح بأن النهاية لن تكون على مايرام، ما الذي يجعلني أقاوم لهذا الحد ؟!