اقتباسات بيشوي القمص

يوليو ١٩٥١، قام خياط فلسطيني من القدس يدعى «مصطفى شكري عشو»، عضو حركة المقاومة الفلسطينية المسماة جيش الجهاد المقدس، بإطلاق ثلاثة رصاصات إلى رأس الملك عبد الله الأول وصدره، لقي على أثرهم مصرعه،

السبت، العاشر من أكتوبر 1981

‫ الساعة العاشرة والربع صباحًا

‫ منصة النصب التذكاري للجندي المجهول- مدينة نصر

‫ هبطت المروحية الهليكوبتر العسكرية، الروسية الصنع، أفقيًّا على أرض استاد نادي السكة الحديد

وفي الثالث من يناير١٩١٩، وقع الأمير فيصل اتفاقية «فيصل ووايزمان»، مع حاييم وايزمان رئيس المنظمة الصهيونية آنذاك وأول رؤساء إسرائيل لاحقًا، والتي نصت على اتخاذ جميع الإجراءات لتشجيع الهجرة اليهودية إلى فلسطين على مدى واسع والحث عليها وبأقصى ما يمكن من سرعة.

وفي يوم ٢٨ مارس ١٩٥٤، خرجت أغرب مظاهرات في التاريخ تهتف بسقوط الديمقراطية والدستور والأحزاب والحرية، وبحياة الجيش والثورة وعبدالناصر

ربما لم يتخيل هو شخصيًا، ولم يدر في خلده ولا في أقصى شطحات أحلامه أنه سيكون يومًا ما، صاحب الكلمة العليا بل الوحيدة في البلاد.. لكنه القدر، القادر على أن يضع الفشلة ومنعدمي المواهب على رؤوس السلطة.⁠‫

التاريخ يعيد نفسه مرتين، في المرة الأولى كمأساة وفي الثانية كمهزلة

كل تلك الأمور قد حدثت بالفعل، لكن لا حياة لمن تنادي، في ظل تجهيل وتغييب وتعتيم على التاريخ الذي تم بالفعل تزييفه، لأن التاريخ يكتبه المنتصر وفقًا لهواه وليس وفقًا للحقيقة، فصارت الهزيمة نكسة، والانقلاب ثورة، والثورة مؤامرة

يقول أميل سيوران الفيلسوف والكاتب الروماني أن "الوعي لعنة مزمنة، كارثة مهولة، إنه منفانا الحقيقي، فالجهل وطن، والوعي منفى".