المؤلفون > ألساندرو باريكو > اقتباسات ألساندرو باريكو

اقتباسات ألساندرو باريكو

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ألساندرو باريكو .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

ألساندرو باريكو

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • الواقعُ يتبخَّرُ وكلُّ شيءٍ يتحوَّل إلى ذاكرة. حتّى أنتَ، شيئاً فشيئاً، كَفَفْتَ عن كونك رغبةً، وانقلبتَ ذكرى. لقد وصلتني مكاتيبُك وكأنَّها رسائلُ ناجيةٌ من عالَمٍ لم يعد له وجود.

    مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتاب

    البحر المحيط

  • ناسياً عن عمدٍ حقيبةً من حقائبه، في النُّزلِ، لأنَّ عليك أن تَبذُرَ دوماً من ورائك ذريعةً للعودة، عندما تغادر. فأنت لا تعرف أبداً.

    مشاركة من Hala ، من كتاب

    البحر المحيط

  • هذا، علَّمني إيَّاه جوفُ البحر. أنَّ مَن رأى الحقيقة سيبقى إلى الأبدِ بلا عزاء. وأنَّ المخلَّص حقَّاً هو فقط ذلك الذي لم يجد يوماً نفسَه في خطر. حتّى إنَّه من الممكن أن تبلغَ سفينةٌ الأفقَ،

    مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتاب

    البحر المحيط

  • لماذا تصبح الأشياء حقيقةً فقط بين أنياب اليأس؟ مَن شكَّلَ العالمَ بهذه الطَّريقة، أنَّ الحقيقة يجب أن تكون في الجانب المُعتِم، وأنَّ المستنقعَ المخزي لبشريَّةٍ منبوذةٍ هو الأرضُ الوحيدةُ الكريهة التي ينمو فيها ذلك الذي ليس، في حدِّ ذاته، أكذوبة؟

    مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتاب

    البحر المحيط

  • لكأنَّه حارسٌ - هذه المسألة ينبغي إدراكُها - ينتصبُ دفاعاً عن ذلك الجزء من العالَم ضدَّ الغزوِ الصَّامتِ للكمال، أو لكأنَّه شَرْخٌ صغيرٌ يسحقُ ذلك التَّصويرَ المشهديَّ للوجود. ولأنَّ الحالَ دائماً هذه، فإنَّ الوميضَ الشَّاحبَ لرجلٍ كان كافياً لخدشِ سكينةِ ❞ ظنَّ النَّاسُ أنَّها كبُرتْ، وأنَّ كلَّ شيءٍ ولَّى. لكنْ؛ في أثناء ذلك، كانت السَّجاجيدُ تُمَدُّ في سائر أنحاء القصر، ذلك أنَّ خَطْوَها في حدِّ ذاته، وهذا جليٌّ، كان يُرعبُها؛ سجاجيدُ بِيضٌ، في كلِّ موطئ قدَم؛ لونٌ لا يورثُ مرضاً؛ خَطْوٌ ❞ منزوعُ الصَّوت وألوانٌ عمياء. في الحديقةِ، كانت المسالك دائريَّةً مع استثناءٍ وحيدٍ، يتَّسمُ بالجرأة لزوجٍ من الممرَّات يتلوَّى كالثُّعبان صانعاً من العَطْفات المتَّسقة الطَّيِّعة خواتمَ - مزامير(*)- وهذا أصوب، وفي الحقيقة يكفي قليلٌ من الحساسية؛ لنفهمَ أنَّ كلَّ ركنٍ مُعتمٍ كمين محتمل"

    #أبجد

    #البحر_المحيط

    #أبجد

    #البحر_المحيط

    مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتاب

    البحر المحيط

  • "كنّا نعزف؛ لأن المحيط شاسع، ومخيف، كنّا نعزف؛ كي لا يشعر الناس بمرور الوقت، وكي ينسوا أين كانوا، ومن يكونون. كنّا نعزف، ليرقصوا، فإذا رقصت، لا تموت."

    #أليساندرو_باريكّو

    #عازف_البيانو_في_المحيط

  • إذا نظرتَ في عيون الناس، تكتشف ما سيرون، لا ما قد رأوا. هكذا كان ألف وتسعمائة يقول: في عيون الناس ما سيرون، لا ما رأوا.

  • ❞ هذا مكانٌ تأخذ فيه إجازةً من نفسِك. كلُّ ما كنتَه يوماً تَراه ينزلق عنك، رويداً رويداً. وأنتَ تتركه وراءَك، خطوةً إثْرَ خطوة، على هذا الشَّاطئ الذي لا يعرف الوقتَ ويحيا يوماً واحداً، هو دائماً ذاتُ اليوم. الحاضرُ يذوبُ وتنقلبُ أنتَ ❝

    مشاركة من doaa ، من كتاب

    البحر المحيط

  • ❞ العالَمُ في الخارج هو دائماً هناك. في مُكْنتِكَ أن تفعلَ أيَّ شيءٍ، لكنْ؛ كنْ على يقينٍ من أنَّك ستجده في مكانه، دائماً. ثمّة ما يفوق التَّصوُّر في ذلك، ولكنَّ الأمرَ كذلك. ❝

    مشاركة من doaa ، من كتاب

    البحر المحيط

  • كان عبقريًا في هذا، بلا شكّ يُتقن فنّ الإصغاء، والقراءة، ليست قراءة الكُتُب، فتلك يُتقنها الجميع، إنما قراءة البشر ملامح وجوه الناس تتشرّب كلّ الأماكن والأصوات والروائح التي يصادفونها، يحملون أراضيهم وحكاياتهم على أجبنهم… كلّ شيء مكتوب على أجبنهم كان

  • الحياة مثل بيانو، لا تُعدّ مفاتيحه، ولا تُحصى/

    ‫ وبإمكانك أن تعزف على بيانو كهذا ما أردتَ من ألحان. لكنكَ تجلس على الكرسيّ الخاطئ

  • يقول إنَّ الكتابة إلى أحدهم هي الطَّريقة الوحيدة لانتظاره دون أن نتألم

    مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتاب

    البحر المحيط

  • من بين جميع الحيوات المحتملَة، علينا أن نلقي مراسينا في واحدةٍ فقط، كيما يتسنَّى لنا أن نتأمَّل، بصفاءِ ذهنٍ، كلَّ تلك الأُخَر.

    مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتاب

    البحر المحيط

  • ❞ ظنَّ النَّاسُ أنَّها كبُرتْ، وأنَّ كلَّ شيءٍ ولَّى. لكنْ؛ في أثناء ذلك، كانت السَّجاجيدُ تُمَدُّ في سائر أنحاء القصر، ذلك أنَّ خَطْوَها في حدِّ ذاته، وهذا جليٌّ، كان يُرعبُها؛ سجاجيدُ بِيضٌ، في كلِّ موطئ قدَم؛ لونٌ لا يورثُ مرضاً؛ خَطْوٌ ❞ منزوعُ الصَّوت وألوانٌ عمياء. في الحديقةِ، كانت المسالك دائريَّةً مع استثناءٍ وحيدٍ، يتَّسمُ بالجرأة لزوجٍ من الممرَّات يتلوَّى كالثُّعبان صانعاً من العَطْفات المتَّسقة الطَّيِّعة خواتمَ - مزامير(*)- وهذا أصوب، وفي الحقيقة يكفي قليلٌ من الحساسية؛ لنفهمَ أنَّ كلَّ ركنٍ مُعتمٍ كمين محتمل"

    مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتاب

    البحر المحيط

  • لكنّ الأرض سفينة كبيرة جدًا على مقاسي. الحياة رحلة طويلة جدًا. إنها امرأة في غاية الجمال. عطر ثاقب جدًّا. موسيقىً، لا أتقن عزفها. اعذروني. لكنني لن أنزل. دعوني أعد إلى الوراء.

  • كان هذا ما أراد أن يراه: ‫ "البحر" ‫ "البحر؟!" ‫ "البحر" ‫ تخيّلوا كان بإمكانكم أن تتوقّعوا أي شيء عدا هذا لم أكن أريد أن أصدّق، كانت كأنها مزحة ثقيلة بل إنها ترّهة القرن ‫ "أنت لا ترى إلا

  • . الناس هكذا: يتصرّفون بلؤمٍ مع الخاسرين.

  • . لم يكن قد عزف نغمة واحدة خارج الفرجينيان، ومع ذلك، بات شخصية مشهورة في ذلك الزمان، كأنه أسطورة صغيرة.

  • أنتَ لستَ أحمق، بل إنك عظيم، والعالم على مقربة منكَ، لا يفصلكَ عنه سوى سُلّم ملعون، ليس له قيمة، بضعة درجات متتالية، يا إلهي، يوجد كل شيء بعد تلك الدرجات، كل شيء.

  • كان عبقريًا في هذا، بلا شكّ يُتقن فنّ الإصغاء، والقراءة، ليست قراءة الكُتُب، فتلك يُتقنها الجميع، إنما قراءة البشر ملامح وجوه الناس تتشرّب كلّ الأماكن والأصوات والروائح التي يصادفونها، يحملون أراضيهم وحكاياتهم على أجبنهم… كلّ شيء مكتوب على أجبنهم كان

1 2