اقتباسات محمود وهبة

من العدم خلقَ الله الوجود، ومن الصمت خلق الصوت، ومن الظلام وُلدَ النور، ومن الفضاء وُجدَ المكان، ومن السكون صُنعت الحركة ومن النار خلق الجان ومن الطين خلق الإنسان ومن قبلهم كان القلم الذي كتب كل شيء كان وما سيكون، نفخت الروح في جسد أجوف فحدثت المعجزة وسجد من سجد وأبى مَن أبى

العقل البشري مُعقَّد بشكل لا يُصدق أو يتوقعه أحد، جريمة مركبة ممتزجة بالثأر نفذت أمام أعين ومسامع العديد من الأشخاص دون أن يلحظها أحد، والآن وبعد أن اكتشفنا الحقيقة لم يتبقَّ سوى جملة واحدة أن تلك الجريمة ما هي إلا جريمة خطَّط لها الشيطان نفسه».

أنا علمت الحقيقة، لا وجود للشياطين في بيت المتولي بل هناك العشرات منها في الخارج

«النهايات دائمًا تكون بدايات لأناس آخرين، أبدان تُسلط على أبدان، الحقيقة ضبابية للغاية في مثل تلك الظروف، أن تخاطر بكل شيء في وجه الشيطان لهو عين الجنون، كلمات تتردد في جوف كهف مظلم من كائن ظلَّ حبيسًا لأعوام وحان وقت إطلاق سراحه».

«أتسمع ذلك الصوت المخيف؟ اقترب وأنصِتْ له، ادفع الباب وتحرك إلى الداخل، نعم أعلم أن هناك ظلامًا قاتمًا وأن قلبك الضعيف أوشك على التوقف لكن ثق بي أنها فرصة لن تتكرر لا تضيعها رجاءً، في جوف الظلام تقبع الحقيقة ومن بين كل ذلك الصخب الكاذب هناك صوت صادق ضئيل، أنت على أعتاب الحقيقة الآن ولا ينقص سوى أن تخطو إلى الداخل.. إلى داخل الظلام حيث النور مستتر».

«الكلمة هي مفتاح كل شيء وبها خُلقَ كل شيء وبها ينتهي كل شيء، مَن أتقن الكلمة فتحت له أبواب كل شيء بخيرها وشرها، ومَن استهان بها رجم في نار سوداء محرقة إلى الأبد، ابحث عن الكلمة وستجد الحقيقة».

(حصن آمن من شر كامن في جبل أسود بباب نافذ، حصن آمن من شر كامن في جبل أسود بباب نافذ).

«خُلق آدم ومعه نبتت شجرة الزقوم، كان الطاوس طاووسًا لامعًا يمتطي الحية، خلقت حواء فأثمرت شجرة الزقوم واستعرت النيران وهبط الطاوس من جنته ثم هبطوا جميعًا إلى أرض موحشة، رقعة صماء بسور متين وحينها لم يعد الطاوس طاوسًا ولا لآدم رداء».

«كلما اقتربنا خطوة ابتعدت الحقيقة خطوات وكأنها تأبى أن يسقط رداؤها وتصبح عارية أمام ناظرنا، أمعِن النظر وكن يقظًا طوال الوقت فربما سقط من أحدهم طرف خيط يقود إلى الحقيقة».

«عهدا خطه أحدهم بيد ترتعش والآخر بنفسًا مشتعلة، عهدا لم يكن له رابح بل اثنين من الخاسرين، اختار أن يستعيذ برجلًا من الجان فزاده رهقًا وتشبث به حتى باب جهنم».

«جلسنا إلى مائدة الشيطان وجلس هو على رأسها، روى لنا ما يحمله من أسرار، وتناسى أحدهم عن عمد، وقف أحدنا وسأله عن قصة الضياء فبدا أكثر غرورًا وقال لم يستطع أن يحملها سواي، الحقيقة التي أخفاها أنه لم يكن يحمل سوى الظلام وما أحلكه إذا سكنه نسل إبليس».

«ما يحاك في الظلام يظل في الظلام، وما يُصنع على يد الشيطان يصبح أكثر الأشياء فتكًا وشرًا، ما يحاك وما يصنع أصبح أمام ناظريك لكنك لا ترى، همساتهم في أذنك وتلاعبهم بعقلك يتزايد كلما اقتربت من الحقيقة».

«الكثير من الأسرار تحتاج إلى الكثير من الجهد، باب عملاق بمفتاح صغير الجميع يبحث عنه بينما يمتلكه أحد أكثر الناس زهدًا في الحياة، أمواج تتلاطم وتطيح بقارب فارغ يمينًا ويسارًا، عدة قصاصات من أخبار لجرائم مختلفة غير متناغمة كالجمل السابقة تمامًا، إن أردت الحقيقة عليك المثابرة ورؤية ما لا يستطيع رؤية غيرك».

«إن أردت الحقيقة فعليك بتجهيز الثمن المناسب لها، كذلك تسير الأمور مع كل شيء، إن أردت النور فعليك بمحاربة الظلام، وإن أردت الظلام فعليك بالابتعاد عن النور. للشيطان بصمته الخاصة عندما يريد أن يعلن عن وجوده، أعلم أنه لا يجب عليَّ قول ذلك، لكنك الآن يجب أن تتبع خطوات الشيطان كي تصل إلى الحقيقة».

«لا يكتمل العهد إلا بين إنسي وجان، دماء تسيل وأجساد تباح، قرابين تُقدَّم ومطالب تُنفَّذ، خوف وظلام ونار تسكن القلوب، شيطان يبتسم وآدمي ينعم لوقت معلوم ثم تنقلب الطاولة على الجميع مع ضوء قادم من قلب نقي».

(حصن آمن من شر كامن في جبل أسود بباب نافذ، حصن آمن من شر كامن في جبل أسود بباب نافذ).

للشيطان بصمته الخاصة عندما يريد أن يعلن عن وجوده، أعلم أنه لا يجب عليَّ قول ذلك، لكنك الآن يجب أن تتبع خطوات الشيطان كي تصل إلى الحقيقة».

«لا يكتمل العهد إلا بين إنسي وجان، دماء تسيل وأجساد تباح، قرابين تُقدَّم ومطالب تُنفَّذ، خوف وظلام ونار تسكن القلوب، شيطان يبتسم وآدمي ينعم لوقت معلوم ثم تنقلب الطاولة على الجميع مع ضوء قادم من قلب نقي».

«إن أردت الحقيقة فعليك بتجهيز الثمن المناسب لها، كذلك تسير الأمور مع كل شيء، إن أردت النور فعليك بمحاربة الظلام، وإن أردت الظلام فعليك بالابتعاد عن النور. للشيطان بصمته الخاصة عندما يريد أن يعلن عن وجوده، أعلم أنه لا يجب عليَّ قول ذلك، لكنك الآن يجب أن تتبع خطوات الشيطان كي تصل إلى الحقيقة».

« ليس هناك مكان أكثر ظلمة من قلب إنسان خسر كل شىء، رفض من الجميع، حرم من أبسط الحقوق، جلد من كل سوط بيد من حوله، لم ينجح سوى فى أن يصبح فاشلا، وجد كل الأبواب موصدة فقرر فتحها دون استئذان، قرر أن يصبح جلادا .»