" مر عام وأصبحت في الثامنة والعشرين وتقدم لها رابع خطيب والكل يحذرها أنها لو فشلت في خطبتها هذه فلتنس أمر الزواج من مثله فخطوات وستكمل الثلاثين وستكون مواصفات الخطاب مختلفة تماماً , طالبوها بالتعقل والتروي فقررت بالفعل ألا يكون هناك خطبة إلا بعد مرور وقت مناسب للتعرف عليه فقرأوا الفاتحة بهدية بسيطة ,استمرت أربعة اشهر وبعدها أكملت الخطبة رغم أنها لم تكن مرتاحة تماما لكنها قررت أن تمضي قدما ...... "
المؤلفون > ماجدة المعداوي > اقتباسات ماجدة المعداوي
اقتباسات ماجدة المعداوي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ماجدة المعداوي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Magda Al Maadawy ، من كتاب
نون بلا سكون
-
ردت عليه وهي تضحك ساخرة : (( حلوة اوي حتعدل بينا دي , طيب ما تعدل بينا في اللي فات الأول ! خلي العروسة تاخد نص سنين شقايا من يوم جوازنا والمشاكل اللي مرينا بيها والجمعيات اللي كنت باعملها عشان أوفر مصروف البيت والنزول في عز البرد والحر عشان أروح الشغل , لأ وكمان خليها تتحمل وجع الحمل والولادة مرتين , كل حاجة مريت بيها تاخد هي النص وأنا النص وبعد كده حارضى تعدل بينا في اللي جاى ))
مشاركة من Magda Al Maadawy ، من كتابنون بلا سكون
-
تتذكر محاولاتها معه لحث روحه على التواصل معها , لكن كيف وروحه مهمتها فقط عنده أن تبقيه حيا بالتنفس !
مسكين من لم يحظ بألفة الأرواح
مسكين من لم تتغذ روحه على الجمال والإحساس بالآخرين , من لم تتعلم روحه الإنصات لأصوات الطبيعة ,
لم تفهم عزف الطيور ووشوشة الأمواج وهديرها وحفيف الأشجار وهمس الظلام وبهجة النور وحنان شمس الشتاء ,
محروم من لم تقفز روحه فرحا برؤية ألوان قوس قزح , ولم تسابق فراشة تلهو , ولم تراقب نحلة تكد بين الأزهار ,
لم تلمس أنامله ملمس حرير بشرة طفل , من لم تدغدغ قدميه الحافتين الحشائش الندية ,
من لم تميد به رمال البحر وهي تسحبه وتدعوه أن يذهب معها لعمق البحر وزرقة السماء ,
مسكين لأنه فقير حتى وإن كان يملك كنوز الأرض ! فغنى الروح يشبع وغنى الروح رضا وكفاية .
مشاركة من Magda Al Maadawy ، من كتابنون بلا سكون
-
الأرواح المجندة
تتلاقى الأرواح فيحدث القبول الفوري , دخول بلا استئذان , بشر في الصدر وابتسامة في العيون واضطراب في القلب , لآ . ليس الحب من أول نظرة ,فهذا خادع في بعض الأحيان , لكن الراحة من أول نظرة ,
..
تتكلم الأرواح المجندة لغة بلا صوت , لغة تخاطب عن بعد بلا حروف مكتوبة ,لكنها محسوسة ,
حروفها متشابكة وموصولة ببعضها إلى ما لانهاية , حروفها كلها ساكنة , هادئة , وكلماتها زئبقية الخواص للتقارب بالإنجذاب لتكون بحراً مداده لا ينتهي ,
مداده رباني , لا ينفد , هبة وهدية من رب العالمين , يرزقها لمن يشاء ولمن قدر له نصيب من النعيم في الدنيا !
..
فتلك الروح تستدعي مثيلتها , نصفها المكمل لها , المتطابق معها , لتفكرا في نفس الوقت في نفس الشىء معاً , قد يتفوهان بالكلام نفسه في نفس اللحظة , يفكران في الشىء نفسه في نفس اللحظة , يلفت نظرهما الشىء نفسه وإن اختلف الزمان والمكان !
يغلف قلوبهما الرحمة والعطف فهما نبع للحنان والرأفة ببعضهما والأخرين ,
..
تظل الروح منفردة تهيم وتبحث عن نصفها لتصبح واحداً صحيحاً فتكتمل وتهدأ وتسكن ,,
إذا كنتِ من هذا النوع الذي يهتم بالتفاصيل الصغيرة ويبحث عن الروح داخل من يبدي لك الإهتمام فستتعرفين على مثيلك دون جهد ,
إن كان لكِ نصيب من النعيم في الدنيا فستنعمين بأليفك , والنعيم درجات ..
شرارة اللقاء هي تلك الراحة التي تجعلك تفتحين لهذه الروح باب قلبك , وتحسين بالألفة معها وتترك رحيقها يفوح في أرجاء نفسك بعد أن تغادر , فتجعل فكرك لا ينفك يتذكرها ويتشمم عطرها.
مشاركة من Magda Al Maadawy ، من كتابنون بلا سكون
-
تحكي صفاء وتقول :
"يمكن أول مرة أحس بحجم المشكلة ,وإني فعلا بقيت حجم عائلي , وبدأت أنقذ نفسي أو اللي باقي مني , صحيح ببطء لكن بثقة , زي ما بيقول المثل الإنجليزي , وكمان عشان محرمشي نفسي مرة واحدة من عشق عمري الوحيد , معرفش لما حارجع لحجمي اللي حيظهر ملامحي تاني بعد إزالة آثار العدوان وأبطل أكل , حاعرف أكمل سكات ولا لأ ..
بس كل اللي عرفته واتأكدت منه إننا بنموت بالبطىء لما نقرر نكون غير نفسنا ,, مقاسي بقى XL ,, هانت .
مشاركة من Magda Al Maadawy ، من كتابنون بلا سكون
السابق | 1 | التالي |