"ويبدأ المطر من جديد بينما تضيء السماء في جهة الشرق، سريعًا مثل ذكرى، قرمزية زرقاء شاحبة متكئة على أفق متموج، منتظرة أن تأتي الشمس في أعقابها، تنتظر مثل متسول يشق طريقه لاهثًا كل يوم إلى مكانه على درجات المعبد، مفعمًا بالبؤس وبانكسار القلب… مستعدة لجلاء عالم الظلال، ولتفريق الأشجار إحداها عن الأخرى، وللنهوض متعالية على تلك الوحدة اللامتمايزة المشوَّشة المتجمدة… وحدة الليل الباردة التي كانوا عالقين فيها مثلما تعلق ذبابات في شبكة عنكبوت… أرض وسماء بمعالم واضحة، بحيوانات وبشر واضحين… ولا تزال الظلمة هاربة عند نهايات الأشياء، في مكان ما عند ذلك الأفق، في أقصى الغرب حيث تختفي أهوال لا حصر لها، واحدًا بعد الآخر، مثل جيش مشتت مرتبك مهزوم. "
المؤلفون > لاسلو كراسناهوركاي > اقتباسات لاسلو كراسناهوركاي
اقتباسات لاسلو كراسناهوركاي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات لاسلو كراسناهوركاي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من نواف ، من كتاب
تانغو الخراب
-
أن تكون نوعًا من علاجٍ شافٍ، نوعًا من علاج مشتمل على قدر بعينه من المعاناة التي لا بد منها (فلا مسرَّة من غير ألم)
مشاركة من Sana El bied ، من كتابكآبة المقاومة
-
وأدرك فجأة أنه قد أمضى حياته كلها هاربًا، وأن تلك الحياة كانت فرارًا متواصلًا
مشاركة من Sana El bied ، من كتابكآبة المقاومة
-
لقد كانت الموسيقى علاجًا غير ناجع، أو دواء مسكنًا ذا مفعول مخدّر.
مشاركة من Sana El bied ، من كتابكآبة المقاومة
-
لقد عاش، منذ أن كان صغير السن، مقتنعًا قناعة راسخة بأن الموسيقى، التي كانت تمثِّل -بالنسبة إليه- سحر التناغم والصدى ذا القدرة الكليَّة، وتؤمّن للبشرية سبيل البقاء المضمون في مواجهة قذارة العالم المحيط وأرجاسه…
مشاركة من Sana El bied ، من كتابكآبة المقاومة
-
لدينا حديقة صغيرة، لكن المعاش التقاعدي لا يكاد يكفينا. لست أدري من أين تأتي سيارات المرسيدس البرَّاقة كلّها، ومن أين يأتي ذلك المال الذي يبدو أنه وافرٌ عند بعض الناس
مشاركة من Sana El bied ، من كتابكآبة المقاومة
-
"الشخص الوحيد الذي سيمنح هذا كله معنى: فالوسكا. كان كل عنصر من عناصر ((الحلاوة السائغة)) يشير إليه: كان فالوسكا العلّه والذات في كل سيرورة؛ وعلى الرغم من أن إيزتر كان يتوقع شيئًا من هذا، إلا أنه لم يكن منتبهًا هذا الانتباه الحريص كله إلى أن تلك الانعطافة الحاسمة في حياته لم تكن نتيجة حادثة غير مفهومة، بل هي نتيجة عمل الشخص الوحيد الذي كان يزوره على امتداد تلك السنين الكثيرة كلها، الرجل الذي قام بدور ترياق غامض لإحساسه اليومي بالمرارة (ذلك الإحساس الذي كان يزداد رهافة)"
مشاركة من yoyo ، من كتابكآبة المقاومة
-
"تخيل((الصباحات الهادئة التي يمضيانها معًا))، و((الأمسيات الصامتة المفعمة انسجامًا)). كان قادرًا الآن على رؤيتهما جالسين معًا، في صفاء عميق، يخمران القهوة في أوقات العصر ويعدان طعامًا حارًا للعشاء مرتين في الأسبوع على الأقل. سيكون صديقة ماضيًا في أحلامه النجمية وأما هو سيدلي بملاحظاته الانتقادية . وبفعلهما هذا سينسيان القمامة وسينسيان اضمحلال ركائز هذا العالم بل سينسيان العالم أيضًا… ثم لاحظ (من الطبيعي أن إدراك ذلك قد احرجه بعض الشيء) أن اندفاعه إلى ذلك الحد في تخيل خططه تلك قد جعله يبدأ ذرف دمعات"
مشاركة من yoyo ، من كتابكآبة المقاومة
-
ومثلما كانت تعوزه الشجاعة على البقاء في الماضي، أعوزته الشجاعة على الذهاب الآن لأنه، بعد أن حزم أمتعته لهذا الرحيل النهائي، صار كأنه يحرم نفسه من احتمالات كثيرة… كأنه استبدل فخاً بآخر."
مشاركة من yoyo ، من كتابتانغو الخراب
-
"فمن الذي يستطيع أن يفهم فكرة أن شخصاً يسعده، لأي سبب كان، أن يواصل العيش إلى الأبد يجب أن يطرد من على وجه هذا الكوكب وأن يمضي الأبدية كلها مع الديدان في مستنقع مظلم قذر الرائحة"
مشاركة من yoyo ، من كتابتانغو الخراب
-
"ظلت الريح في الخارج تسأل السؤال نفسه مرة بعد مرة كأنها يد عاجزة تبحث في صفحات كتاب كساه الغبار عن جملة مختفية، كأنها تأمل في العثور على ((مايشبه إجابة صحيحة)) تقدمها إلى حواف الطين الصلب، كأنها تريد إقامة علاقة بين الأشجار والهواء والأرض، كأنها تبحث عن الصوت الأصلي الأول عبر شقوق غير مرئية في الباب والجدران"
مشاركة من yoyo ، من كتابتانغو الخراب
السابق | 1 | التالي |