المؤلفون > وهيب بن عطاء الله

وهيب بن عطاء الله

لبنان

نبذة عن المؤلف

وهيب عطاء الله. حصَل على شهادة البكالورية في بيروت وبَعدَها أمّ فَرنسة ودرَس في جامعة السّربون بِباريس، وفيها اختَصّ بِفِقْه اللّغات مِن يونانِيّة ولاتينيّة وفَرنسيّة وعرَبيّة ، ثُمّ أقبَل على البَحْث في تاريخ الأديان فحصَل على شهادة دكتور في الحضارة اليونانيّة وشهادة دكتور في الحضارة العربية، فعُيّن أستاذاً في جامعة نانْسي سنَة ١٩٦٧، ودرّسَ فيها حتّى أحيلَ إلى التّقاعُد سنَة ١٩٩٩.وكان موضوع دراساته ومقالاته «أَثَرُ اللّغة والحضارة اليونانيّة في البلاد العربيّة قَبْل الإسلام». أهَمّ مؤلّفاته أدونيس في الأدب والحضارة اليونانيّة، باريس ١٩٦٦(باللّغة الفرنسيّة). كتاب الأصنام لهشام ابن الكلبيّ، باريس ١٩٦٩ (باللّغتين الفرنسية والعرَبيّة). الأمير الصّغير لِسَانْت اكزوبّيري، تَرْجَمه إلى العرَبيّة، بيروت ١٩٩٥. القاموس الثُّنائيّ، بيروت ١٩٩٨، وهو تحليل شامل لِجُذور اللّغة العربيّة القديمة.
4.2 معدل التقييمات
23 مراجعة

اقتباسات وهيب بن عطاء الله

ثمّ أرسَل النجاشيّ إلى أصحاب رسول اللّه(ص) فَدَعاهُم ودعا أساقِفَتَه فنَشَروا مَصاحِفَهم(١٢) حولَه، فقال لهم: ما هذا الدِّينُ الذي قد فارقْتُم فيه قومَكم ولم تدخُلوا في ديني ولا في دين أحَدٍ من هذه المِلَل؟ فقال له جَعْفَر بن أبي طالب: أيّها الملك، كنّا قوْماً أهلَ جاهليّة، نعبُد الأصنامَ ونأكل المِيتَةَ ونأْتي الفَواحشَ ونقطَع الأرْحامَ ونُسيءُ الجِوارَ ويأكل القَويّ منّا الضَّعيفَ، فكنّا على ذلك حتّى بعَث اللّهُ إلينا رسولاً منّا، نعرفُ نسَبَه وصِدْقَه وأمانَتَه وعَفافَه، فدَعانا إلى اللّه لنُوَحّدَه ونعبُدَه ونخْلَعَ ما كنّا نعبُد نحنُ وآباؤُنا من الحِجارة والأوْثان وأمَرَنا بِصِدْقِ الحديثِ وأداءِ الأمانَةِ وحُسْنِ الجِوارِ والكَفّ عن المحارم والدِّّماء ونَهانا عن الفواحِش وقَوْل الزُّّورِ وأكْلِ مالِ اليَتيمِ وأمَرَنا أن نعبُدَ اللّه وحدَه، لا نُشْرِكُ به شيئاً وأمَرَنا بالصَّلاة والزكاة والصِّيام وما إليْها من أمورِ الإسلام. فصدّقناه وآمنّا به واتّبعْناه على ما جاء به من اللّه. فعَدا علينا قومُنا فعذّبونا وفَتَنونا عن دِينِنا لِيَرُدّونا إلى عِبادة الأوْثانِ. فلمّا قَهَرونا وضيّقوا علينا خرجْنا إلى بلادك واخْتَرناكَ على مَن سِواكَ ورَغِبْنا في جِوارك ورَجَوْنا أن لا نُظلَمَ عندَك أيّها الملك. فقال النُّجاشيّ لِجَعْفَر: هل معك ممّا جاء به عن اللّه مِن شيْء؟ فقال: نعَم. فقال النجاشيّ: فاقْرأْه عَلَيّ. فقرأ عليه جَعْفَر صَدْراً من سُورة مَريَم. فبَكى النُّجاشيّ حتّى اخضَلّتْ لحيَتُه وبكَتْ أساقِفَتُه حتّى أخْضَلوا مَصاحِفَهم حين سمعوا ما تَلا عليهم. ثمّ قال النُّجاشيّ: إن هذا والذي جاءَ به عِيسى لَنُورٌ يَشِعُّ مِن مِصْباحٍ واحدٍ. وقال لِرَسولَيْ قريش: إنطلِقا، فلا واللّه لا أسلِمُهم إليكما، ولا يُكادون.

مشاركة من Fadi Amawi
كل الاقتباسات
  • كتب وهيب بن عطاء الله

    1