اقتباسات شريف سالم

العالم ليس قاسي القلب أو مريضاً ، هذا العالم ميت

❞ كل هذا الدخان تلاشى ولم يترك له شيء، وفي تلك اللحظة عرف أن رصيده من الحظ انتهى وأن كل أحلامه تلاشت عندما انطفأ وهج السيجارة بالدماء التي انفجرت من عنقه الذي طعن بمسمار طويل من الصلب في لحظة خاطفة لم يراها قادمة، لم يفكر في النظر إلى من فعل ذلك أكثر، بل فكر في ذهول كيف قطع الموت كل تلك الأحداث دون سابق إنذار، وعرف في تلك اللحظة أنه لا يوجد شيء اسمه حظ، وأنه إنسان إنسان عادي مثل الآخرين، لم ير الموت يحدق به من بعيد ولم يراه وهو أمامه، ولم يسمع كل التحذيرات الدينية والدنيوية أنه قادم ولم يستعد له بأي شيء.

وبينما يقع محاولا الإمساك بأي شيء بأعصاب محلولة، ينظر فلا يجد أحد حوله وعينيه تدور في جنون بحثا عن شخص أو شيء ما يحاول طمأنته وهو راحل لم يجد أيضا، لا يوجد نهاية أفظع من تلك، أن تموت مسروقا من ‏ رصيد وقت وهمي اعتقدت أنه لك، وحيدا دون شخص يعبر معك ويطمئنك في طريقك للمجهول، ومفلسا دون رصيد معك للآخرة. ❝

‏

و لكنني كالأبله خلطت بين أصوات الدمار و صراخات البشر و أنها تشير للموت لم أكن أدرك أن الصمت هو صوت الموت الرسمي.

أعترف بحقيقة أنّ العالم العربي منذ سنوات استطاع القضاء على التشدّد الدينيِّ في رحلته للقضاء على الإرهاب، والتشدّد الدينيّ كأنّه يصنع توازنًا مع الانحراف الأخلاقي، وبرحيله أصبحت هناك كفة واحدة للميزان أخذت الملايين وسقطت في مكانٍ ما لا نعرف عنه شيئاً

هؤلاء العلماء لا يفهمون اهتمامات العالم فقط يعتقدون أنّ ما يثيرهم بدوره سيثير العالم معهم، لا أنّ العالم لا يهتم بوجود مومياء حيّة وتتكلّم حتى وتقوم ببثٍّ حيٍّ على إنستغرام، وأنّه مهما كانت أهميّة الكشف فأول فيديو راقص لحسناء جديدة من اوروبا الشرقية، سيجعل الجميع ينساه

سارة تسحبك كالكبش وراءها وأنت تسير مغمض العينين فقط تحت تأثير الخجل من قول لا في عصرٍ يقوم الجميع بتجريم الخجل وتشجيع كلِّ ما هو جريءٌ وشاذ، وهذه فكرةٌ جيّدة، اعترف لها أنّك شاذ وستتركك تعود وحيدًا إلى وحدتك وقهوتك.

هناك أشياءٌ لا يجب الحديث فيها، مثل الشكِّ في الله وقدره ووعده، أنا لا أقبل أن أتحدث في هذا، تلك الحوارات لا تجلب سوى الشك في نفس الإنسان، النفسُ ضعيفةٌ يا أستاذ جميل، الفلسفة فقط للنفوس القويّة التي تتحدث وهي تسير على قضيب الإيمان، لن تتزحزح أبدًا، يمكنك الحديث فيها إذا كنت بتلك القوّة

‫ “أنا فقط أسأل، الجميع خائفون الآن، لا توجد علامةٌ من علامات قيام الساعة الأخيرة، وظهر في السماء ما سيسحق الأرض، هل نستعدُّ بالشهادة، أم ………”

(مَاذَا لَوْ كَانَتْ اَلْحَيَاةُ كَابُوسًا كَبِيرًا، وَبَعْدَ اَلْمَوْتِ سَوْفَ أَسْتَيْقِظُ عَلى صَوْتِ أُمِّي تَدْعُونِي لِإفطَارِي اَلْمُفَضَّلِ عَلَى شُرْفَةٍ فِي اَلسَّمَاءِ)

❞ لا تنخدع بما تراه عيناك، انت لست شخص طيب او كما تعتقد بداخلك، انت فقط انسان لم يواجه الاختبار الحقيقي الذي يظهر الجانب المظلم الذي يجهله، ومن تحتقره لأنه شرير هو سيء الحظ الذي واجه الاختبار بدلا منك …… او قبلك ❝

‏

إنها الحياة التي تضع للأخيار إختبارات العجز وتعطي للأشرار فرصة ثانية!

‫لا أحد يعرف متى النهاية، لكن الجميع يعمل من أجلها؛ لذلك وجب أن تكون النهاية مثالية

‫الطرق عديدة أمامك، واختيار العقل حيرة، واختيار القلب غير مضمون النتيجة، لا تختَر، واترك نفسك للتيار، لا تختَر، فقط واجه، واستكمل الرحلة.

‫التفاوض هو أن تُغيِّر رأيَ شخصٍ ما في أمر ما أو تحاول إقناعه بوجهة نظرك.. أليس هذا ما يفعله داخلنا الشيطان طوال الوقت؟

التعاطف بقى للهبل، الشرير بيلتف على القانون عشان شره، والطيب بيلتف على القانون عشان حقه

«فكر كالآخرين في خلاف، فستفهم أن الرحمة لا تجوز على أحد.»

❞ «أتمنى لكم بعد حياة طويلة من الصبر على المعاناة والألم في صمت، أن يسمحوا لكم بالأنين في الجحيم.» ❝

❞ الخوف هو الإجابة

⁠‫نخاف من المجهول الذي لا نفهمه، فإذا فهمنا تحول إلى رعب، نهرب من كوابيسنا بأن نصنع كوابيس جديدة. الخوف يجعلنا نتحد معًا ثم يفرقنا جميعًا، نهرب من السيئ إلى الأسوأ بحثًا عن شيء يُدعى الأمان فقده الكوكب بأسره.

الخوف هو الإجابة لكل شيء.

فاغمض عينيك، واحتوِ الجنون داخلك، واخضع للرعب من حولك في سكون، وتمتم:

«أنا خائف، إذًا أنا حي.» ❝

❞إلى الأشياء التي لم أفهمها، لتبقِ مكانك بعيدًا عن طريقي..فالجحيم يسكن في ما تركته المعرفة في الذاكرة. ❝

دائمًا كنت أتساءل، ما فائدة احترام القانون إذا كان التطبيق فاشلًا؟ كل النصوص والكتب والقضاة والمحامين والمحاكم، كل هؤلاء يعيشون في منطقة رمادية اسمها عدم التأكد، لا أحد يعلم من الجاني الحقيقي ولا المجني عليه، فقط تمثيلية تدار كل يوم