اقتباسات ألبرت أينشتاين

على الدولة أن تكون "خادمة" لنا ، لا ان نكون عبيدا لها.. ولكنها تسرق هذه القاعدة .

لا يتوقف النجاح على نفاذ البصيرة ، ولا حتى الدهاء والحيلة، بل يتوقف على الاستقامة والثقة، إذ لا يمكن استبدال الجانب الأخلاقي بالذكاء، هنا ارغب بان أقول : "شكرا لله" .

اليوم، ليس للمثقف اي دور أو تأثير "مباشر" على تاريخ الشعب، فتفرق المثقفين يعيق إسهامهم المباشر في حل المسائل الحاضرة.

أكرر لكم ان مصير البشرية اليوم ، أكثر من أي يوم مضى، يتعلق بقواها الأخلاقية.

إن الطريق مفتوحة أمام السعادة، والهدوء والصفاء للوجود يمر عبر التضحية ونكران الذات، وفرض القيود على الأفراد .

-من أين نأتي بهذه القوى الضرورية من اجل تقدم كهذا؟

-نأتي به فقط من اولئك الذين يتمتعون بإمكانية تقوية أذهانهم بالدراسة وتحرير عقولهم منذ الصبا، لهذا ننظر نحن القدامى، ونأمل كثيرا بأفضل ما لديكم من قوى ، أنتم الذين تقتربون من هدف لم نحصل عليه.

قلما نحظى بأناس يمتلكون الاستقلالية كيما يدركوا ضعف ورعونة معاصريهم دون أن يتأثروا بها.

ولكن اكثر هؤلاء الرجال المنعزلين يفقدون الشجاعة في التصرف من اجل الإصلاح ، حين يشعرون بتمادي البشر في سلوكهم.

قليلة هي العقول القادرة على سحر جيل كامل بالروعة والمزاج الرهيف، وأن تضع أمامه المرآة من خلال وسيلة مبهمة ، ألا وهي الفن !

تهنئة إلى ناقد:

أليس من الرائع أن يرى بعينه، ان يحس ويحلم دون الانتباه إلى اقتراحات أهل الذوق المعاصر ، ان يكون قادرا على التعبير عما يرى ، ويشعر في جملة مقتضبة ، او في كلمة مختارة بشكل فني؟

إذن ، هل من الضروري حقا تهنئتك أيضا، علاوة على كل ما تقدم ؟!

لقد أصبح رجال السياسة والأعلام وكلاء الفكر العالمي، إنهم هم الذين أنشأوا "عصبة الأمم".

إن الأشياء التي تثير الإعجاب، والتي تتعلمونها في مدارسكم هي حصيلة عمل أجيال عديدة، خلقت في بلاد الأرض الواسعة عبر عمل طويل وشاق، كل هذا أصبح الان ملك أيديكم كإرث لكم بالطريقة التي تستقبلونه بها، فلتمجدوا هذه الأعمال، وتطوروها، لأنكم ذات يوم سوف تورثوها بكل أمانة إلى أطفالكم أيضا، هكذا نحن الفانون، نصبح خالدين في الأشياء التي نخلقها سوية ونشارك في الأعمال التي لا تفنى.

ولكن ليس هناك من تربية عقلية اكثر من أن نكون كما نحن، حتى لو كنا مفزعين..

لطالما عوملت هكذا من قبل أساتذتي الذين لم يحبونني بسبب تفكيري المستقل، ولطالما أغفلوني عندما كانوا بحاجة الى معاون (على كل الأحوال، كنت كطالب مهملا اكثر منك، وعلي أن اعترف بهذا) ...

كل واحد منا يجب أن يحظى بالاحترام، ولا احد يجب أن يقدس في ذاته، إنها لمهزلة حقيقية للقدر أن أرى معاصري يبجلونني، ويضفون علي صفات التمجيد والإعجاب، دون أن يكون لي يد بهذه المهزلة، أو ان أكون قد استحققت هذا فعلا، ربما يعود السبب الى رغبة الكثيرين التي لا تقاوم بفهم بعض الأفكار التي طرحتها بفضل قواي المتواضعة، عبر كفاح بلا توقف.