اقتباسات نجيب نصار

إن هرتسل لما بدأ بمشروعه في تأسيس الصهيونية كان منفردًا، حتى إن أحد أصحابه اتهمه بالجنون .

انا ارتجف من استخدام مصطلح الوهم والخيال لأن الذين يستطيعون الاستيلاء على نصف اموال العالم ألا يستطيعون الاستيلاء على فلسطين ؟

حقي باشا، يقول على منبر الأمة: ليست الصهيونية سوى رواية، وما القائمون بها إلا أفراد متهوسون .

❞ ليست الصهيونية سوى رواية، وما القائمون بها إلا أفراد متهوسون ❝

عندنا كثيرون كهرتسل ولكن يعوزهم معرفة قدر نفوسهم، وشجاعة أدبية ليخطوا الخطوة الأولى؛ فليظهر هؤلاء ولا يبالوا، والظروف تخدمهم؛ لأن الأفكار تنبهت وصار عندها استعداد.

التعليم كان من أغراض الصهيونية الرئيسية؛ فقد أُسِّست في أماكن مختلفة غرف قراءة ومنتديات للخطب الليلية .

نحتاج إلى الاعتماد على النفس، وعدم انتظار كل شيء من الحكومة؛ فاليهود شعب مشتت في الأرض، متفرق الكلمة، وليس له حكومة تجمع كلمته، وتدفع عنه الطوارئ والأخطار، ومع ذلك فقد تمكن رجل واحد من جمع كلمته، وجعله يتخذ خطة الهجوم،

لا يوجد قرنة أو زاوية في العالم اليهودي خالية من الجمعيات الصهيونية .

غضت الحكومات العثمانية الطرف بأن تخلى آخر خلفائها عن سلطانه مقابل المحافظة على القدس !!!!

هؤلاء خونة أدنياء لا يُلتفت إلى أقوالهم.

واجتهد أن يبين بأدلة من التاريخ أن الأمة العبرية مسيح نفسها، ومن واجباتها تجديد صبوتها، وافتداء نفسها بنفسها، ومن العبث انتظارها مجيء شخص واحد يفتديها؛

عدد الصهيونيين في روسيا زاد كثيرًا عن عددهم في البلدان الأخرى، وقد أعربت الأنسيكلوبيديا عن مجاري الشعور في تلك البلاد بقولها: انعقد مؤتمر صهيوني في مدينة مينسك في سبتمبر حضره ٥٠٠ نائب يمثلون فرقة «الأرثوذكسيين» اليهود المتدينين، وفرقة السوسيالست الاشتراكيين»، والفرقة الديمقراطية المسماة فرقة الوسط .

انتشار الصهيونية في الفترة بين المؤتمرين ننقل عن الأنسيكلوبيديا بيان الجمعيات الصهيونين:

روسيا ، النمسا ، هونغاريا ، رومانيا ، إنكلترا ، جرمانيا ، فرنسا ، البلجيك ، تركيا ، الدانمارك ، الصرب ، اليونان ، إيطاليا ، بلغاريا ،سويسرا ، مصر ، الترنسڤال ، أمريكا .

. خدم الصهيونية كثيرون من أعلام المسيحيين

الصهيونية أنها حركة ترمي إلى عزل الشعب اليهودي على قواعد مليَّة إلى وطن خاص بهم، ونشير على الأخص إلى شكل الحركة الجديدة التي تتطلب وطنًا لليهود في فلسطين .

كتاب مفيد و اُسلوب رشيق في الكتابة . ريت الكاتب تبحَّر في توضيح مبادئ الصهيونية و شخصية مؤسسها (هرتسل).

كان العلم الصهيوني ذو الخطوط البيضاء والزرقاء وترس داود ١ في وسطها يخفق على إحدى أبنية المعرض بين أعلام الأمم الأخرى.

للمعرب: رسم المثلث المزدوج هو ترس داود Magen David، والمثلث رمز إلى كون مدينة داود «القدس» كانت قائمة قديمًا على ثلاثة تلال صهيون، والموريا «جبل الحرم الشريف» وأكرا — أما اليوم فعلى خمسة — ومُحاطة بثلاثة أودية: قدرون وابن هنوم ويهوشافاط، وإلى كون شعب إسرائيل مؤلف من الشعب واللاويين والكهنة. وقد اتخذ الصهيونيون هذا الرسم علامة لعلمهم كما اتخذت العثمانية الهلال، والألمانية النسر، والإنكليزية الأسد وهلمَّ جرًّا.