المؤلفون > دوريس ليسنج > اقتباسات دوريس ليسنج

اقتباسات دوريس ليسنج

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات دوريس ليسنج .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

دوريس ليسنج

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • وكما اقتضت قواعد تلك اللعبة المعلومة، لم يكن يكفي أن يقتصر القول على "فلان يختلف معنا، نحن ملاك الحقيقة الدامغة"، بل لا بد أيضًا من إضافة: "فلان شرير وفاسد ومنحرف جنسيًا"، وهكذا.

  • ثمة كم ضخم من المعلومات الجديدة من الجامعات ومعاهد البحوث والهواة الموهوبين، ولكن الطرق التي نحكم بها أنفسنا لم تتغير بعد.

    ‫ لا تعلم يدنا اليسرى - ولا تريد أن تعلم - ما تفعله يدنا اليمنى.

  • في زمن مِنْ المخيف فيه أن نكون أحياءً، حيث يصعب أن نفكر في بني البشر كمخلوقات عاقلة فأينما نولي نظرنا نرى الوحشية والغباء، حتى ليبدو أنه لا يوجد عداهما شيء نراه - انحدار نحو الهمجية في كل مكان، ونحن عاجزون

  • أن متعة السخرية هي عزاؤنا الوحيد عندما نتأمل قصة الإنسان…

    مشاركة من Balqees M ، من كتاب

    سجون نختار أن نحيا فيها

  • لا نبالغ إذا قلنا أنه متى لُفظت كلمة "الدم"، فهذا إيذان بأن العقل يهُمُّ بالرحيل.

  • صور أنه عندما ينظر الناس إلى زمننا من المستقبل، فأكثر ما سوف يتعجبون له هو أننا "نعرف" عن أنفسنا الآن أكثر مما عرفه الناس فيما مضى، ولكنَّ قدرًا ضئيلاً جدًا من هذه المعرفة يُوضَع موضع التنفيذ.

  • ‫ لا وجود لشيء من قبيل إنني على صواب، وإنني أقف في الجانب الصواب، لأنه في غضون جيل أو جيلين، من المحتم أن تصبح طريقة تفكيري الحالية إما مَدْعاة للسخرية بدرجة ما، أو بالية تمامًا بفعل التطورات الجديدة على أحسن تقدير؛

  • نحن في زمن مِنْ المخيف فيه أن نكون أحياءً، حيث يصعب أن نفكر في بني البشر كمخلوقات عاقلة. فأينما نولي نظرنا نرى الوحشية والغباء، حتى ليبدو أنه لا يوجد عداهما شيء نراه - انحدار نحو الهمجية في كل مكان، ونحن عاجزون عن كبحه. ولكني أعتقد أنه رغم حقيقة وجود تدهور عام، وتحديدًا لأن الأمور مخيفة لهذه الدرجة، فقد أصبحنا مُنَوَّمين مغناطيسيًا، فلا نلاحظ القوى المماثلة في الشدة الموجودة على الجانب الآخر، وهي باختصار قوى العقل والرشد والتحضر، وإذا لاحظناها فإننا نستهين بها.

  • هذا هو ما أريد التحدث عنه في هذه المقالات الخمس: إلى أي مدى وبأي تواتر يهيمن علينا ماضينا الهمجي، كأفراد وجماعات؟ ورغم أننا نبدو أحيانًا بلا حول ولا قوة، فإننا نجمع، وبسرعة كبيرة، المعرفة عن أنفسنا، ليس كأفراد فحسب، بل كجماعات وأمم وأعضاء في المجتمع. نجمعها بسرعة أكبر من قدرتنا على استيعابها.

1