اقتباسات د.أحمد السعيد

أحيانا قد يقلب قرار صغير حياتنا رأسًا على عقب، ولكن ما يهم هو هل لدينا الشجاعة الكافية لاتخاذ مثل هذا القرار، حتى وإن بدا للآخرين غير موفق!

ما ننساه دائما.. هو ما أسعدنا، ما نذكره دائما.. هو ما يحزننا.

‫ من يخدعك أعذب لسانا من الذي يحبك.

‫ عندما تبدأ في حب نفسك، سيحبك العالم بأسره.

‫ أحيانا تكون الضحكات مجرد تعابير لا علاقة لها بالسعادة.

نحن دائما نتقلب ما بين الندم على ما فعلناه والحسرة على ما لم نفعل.

‪ 我们总是在后悔做了某些事和后悔没做某些事之间徘徊着。

‪ «للكاتب: تشو ده يونغ»

‪ 朱德庸

لن تدركَ أبدا، كم بذلتُ من جهد، لأخلق شغفا تجاه هذه الحياة.

ماذا فعلت بنا الحياة؟! لم نعد نجرؤ على التجربة، ولا بذل طاقة للحب، ولا حتى استكشاف أي شيء، ولعلك تعتقد أن هذا «نُضج»، ولكني أرى أنه يسمى «موت».

‪

‫ لن تدركَ أبدا، كم بذلتُ من جهد، لأخلق شغفا تجاه هذه الحياة.

عام 2012 التحقت بالجامعة في نينغشيا للتخصص في علم الإثنولوجيا علم الأعراق البشرية في درجتي الماجستير والدكتوراة تباعا، ومن ثم نلت درجة الماجستير في القانون تخصص أعراق بشرية في عام 2014 ثم أعقبتها مباشرة بدراسة الدكتوراة وحينما ارتديت معطف الدرجة العلمية وشاركت زملائي بحفلة التخرج، خالجني شعور بالحماسة لا مثيل له.

مع البرامج التلفزيونية: «هنا نينغشيا»، و«حوار مدينتين»، اللذين أذيعا على قناة «نينغشيا» الفضائية، وجعلا مني «نصف إعلامي»، حيث صرت وجها مألوفًا بالنسبة للكثير من الناس في الصين، حتى أن البعض كان يقابلني بالشارع ويبادرني سائلا: «أأنت مذيع ذلك البرنامج؟ أنت بارع في التحدث باللغة الصينية ، أحب مشاهدة برنامجك،إلى الأمام»

ما تفعله يشبه ما فعله الزعيم ماو حين جاء من القرى البعيدة ليحاصر المدينة ويحوزها»، وها أنا بدأت من الشمال الغربي الصيني في مدينة لا تتخطى مليوني نسمة إلى قلب بكين العاصمة لأتولى العديد من المشاريع الوطنية الصينية.

اخترت اسم بيت الحكمة تيمنًا بأول مركز ترجمة مهني محترف في التاريخ، بيت الحكمة الذي أنار فضاءات بغداد عاصمة الثقافة قبل 1200 سنة، إذ كان أول منارة منوطة بنقل ثقافة الغرب للعرب وكانت نقطة التحول في التاريخ العربي الإسلامي نحو العلوم.

أكتب عن ما بين التبت الساحرة الملهمة، وشينجيانغ الجميلة، ثم أنتقل للكتابة عن الأدب الصيني في عيني، واخترت هنا أن أكتب عن أهم من أثر في وجداني من أدباء الصين، وهما العظيمان لو شيون عميد الأدب الصيني، ووانغ شياو بوه الذي أدخلني بأدبه عوالم صينية جديدة.

أصبح معروفًا في الصين بـلقب «ماركو بولو العالم العربي في العصر الحديث» يقول أحمد عن نفسه: «حلمي أن أكون سفيرا بحق للتبادلات الثقافية الصينية العربية، وأن أدشن جاهدا من كل قلبي جسرًا للتبادل الثقافي الصيني العربي» ‫ من كلمة نائب الرئيس الصيني.

ان اهم ما يميز الحزب الشيوعي الصيني ، وساعده في الوصول الي هذه المكانه بهذا المستوي ،هو قدرته المستمره علي تصحيح اخطائه حال وقوعها وتصويب مساره كلما انحرف ، ليعود مجددًا الي مساره السليم ، فحين ثبت عدم جدوي كثير من التجارب التي خاضها الحزب الشيوعي ؛ لم يكابر او يعاند بل اعترف بالخطأ و تراجع عنه ولعل من

بينها "القفزة الكبري الي الامام " والثورة الثقافيه وغيرهما

~~~~

لعل بلادنا تخضع لاستراتيجيه تصحيح الأخطاء والا تكابر بالاستمرار فيه 🥹

احسنت يادكتور ماشاء الله

إن ما حققته الصين من إنجازات يقف العالم أمامه مشدوها، وهو يرى قفزاتها الكبيرة والهائلة إلى الأمام في كل المجالات، لترسخ في العقل الجمعي لكل أمة قدرتها على صنع مجدها وبناء مستقبلها مهما كانت الصعوبات والعراقيل

«الكلمات كنوز، وإنفاقها النطق بها».

‫ (ابن عربي)

كُلٌ منا كذب تلك الكذبة الكبرى: «يا أمي! أنا بخير حال».

هنا رحلةٌ للجانب الفلسفي الحكيم من الثقافة الصينية، رحلةٌ لها ألف محطة ومحطة، رحلةٌ بين اللفظ والمعنى..

هنا كتابات عن الحكمة وعن الإنسان وعن الحب وعن القلوب.

هنا رموز صينية صارت أحرفا عربية مصطحبة روحًا وفكرة.

هنا لغتان تلتقيان وبينهما موعد من ألف عام وعام.