اقتباسات جورج ر. ر. مارتن

الأحجار قويَّة، وجذور الأشجار غائرة، وتحت الأرض يجلس ملوك الشِّتاء على عروشهم. ما دامَ هؤلاء باقين، فستبقى وينترفل. إنها لم تَمُت، بل انكسرَت لا أكثر، مِثلي، فأنا أيضًا لم أمُت.

لا أنفكُّ أتذكَّر كلمات عائلة ستارك. لقد أتى الشِّتاء يا أبتاه، أتاني أنا، أتاني أنا.

صرتُ امرأةً نَكِدةً، لا أجدُ مسرَّةً في الطَّعام والشَّراب، والضَّحكات والأغاني أضحَت تُثير التوتُّر كالأغراب. إنني مخلوقة من الغَمِّ والتُّراب ولوعة الاشتياق المريرة، وفي داخلي مكان فارغ كان يحتلُّه قلبي.

(كاتلين ستارك)

الحُب سُم، سُمٌّ حُلوٌ نعم، لكنه سيَقتُلك لا محالة».

(سرسي لانستر)

كان يبدو دومًا أنهم يعرفون كلَّ شيء، بينما لا يوجد غيري الآن، ويبدو أني لا أعرفُ أيَّ شيء، حتى واجبي نفسه. كيف أؤدِّي واجبي إن كنتُ أجهلُ موضعه؟‏

”كاتلين ستارك“

«من المفترَض أن تكوني تعلَّمتِ الآن أن لا أحد منا ينال شيئًا يُريده» ‫ لكني نلتُ ما أريده، تحرَّرتُ من چوفري، ولم أعد مرغمةً على أن أقبِّله أو أسلِّمه بكارتي أو أحمل أطفاله لتحظَ مارچري تايرل بكلِّ هذا، فيا لها من مسكينة .

-«قد أجعلك لوردًا ذات يومٍ أيها المهرِّب، ولو بغية تكدير سلتيجار وفلورنت لا أكثر، لكنك لن تَشكُرني، لأن معنى هذا أن تتحمَّل تلك الاجتماعات وتتظاهَر بالاهتمام بنهيق البغال».

‫ - «لماذا تَعقِدها إذن ما دامَت بلا طائل؟».

‫ - «لِمَ في رأيك؟ لأن البغال تُحِبُّ سماع نهيقها، كما أني أحتاجها لجَرِّ عربتي.

استيقظَت وحيدةً متوجِّعةً متعَبةً… متعبَةً من الرُّكوب، ومن الآلام، ومن الواجب. أريدُ أن أنام، أريدُ من يُواسيني. القوَّة أضنَتني، وأريدُ أن أتصرَّف بخوفٍ وحمقٍ ولو مرَّة، فترةً قصيرة فقط… يومًا… ساعةً…‏

«بالضَّبط. كلُّ ما تحتاجينه هو أن تفتحي عينيكِ. القلب يكذب والعقل يُمارِس علينا الحيل، لكن العين تُبصِر الحقيقة.

فالمغنُّون لا يُحِبُّون شيئًا أكثر من سماع أصوات أنفسهم.

الرِّجال يُفَضِّلون إنكار الحقائق القاسية بدلًا من مواجهتها، قال له القزم مبتسمًا. العالم مليء بالجبناء الذين يتظاهَرون بأنهم أبطال، وقد تطلَّب الأمر نوعًا خاصًّا جدًّا من الشَّجاعة كي يعترف سامويل تارلي بجُبنه.

دعهم يرون أن كلماتهم تجرحك ولن تتحرَّر من سخريتهم أبدًا. إذا أرادوا أن يُطلِقوا عليك لقبًا ما، فتقبَّله واجعله ملكك، وعندها لن يقوى أحد على أن يجرحك.

"لئن كانت قدماي قصيرتين جدًّا على جسدي، فرأسي أكبر من الطَّبيعي، وأحبُّ أن أعتقد أنه كبير بما فيه الكفاية ليحتوي عقلي. إن إدراكي لنقاط قوَّتي وضَعفي واقعي للغاية، وعقلي هو سلاحي. أخي لديه سيفه، المَلك روبرت لديه مطرقته الحربيَّة، وأنا لديَّ عقلي… والعقول تحتاج الكُتب كما تحتاج السُّيوف المِشحذ كي تُحافِظ على حدَّتها»، ونقرَ تيريون على غلاف كتابه مُردِفًا: «لهذا أقرأُ كثيرًا يا چون سنو».

قال چون: «الدَّرس الأول: اطعنيهم بالطَّرف المدبَّب».

رمقَ الرجل المرأة للحظاتٍ ثم قال بمقت: «يا للأشياء التي أفعلها من أجل الحُب!»، ثم دفعَ بران من النَّافذة.

قال لانستر: «دعني أعطيك نصيحةً صغيرةً أيها النَّغل. إياك أن تنسى ماذا تكون أبدًا، لأن العالم بكلِّ تأكيد لن ينسى. اجعل من هذا قوَّتك، فلا يكون نقطة ضعفٍ لك أبدًا. درِّع نفسك بهذه الحقيقة ولن تُستَخدم لأذيَّتك أبدًا».

فكَّر بران قليلًا، ثم قال: «هل من الممكن أن يكون رجل ما شُجاعًا وهو خائف؟».

‫ أجابَ أبوه: «ليس من الممكن أن يكون الرَّجل شُجاعًا إلَّا وهو خائف..

الحُرِّيَّة شيء خطير، لكن أغلب النَّاس يستسيغون مذاقها

إن النَّاس يتعطَّشون للحقيقة كثيرًا، لكنها نادرًا ما تروقهم حين يتذوَّقوها

غمغمَ تيريون: «نعم، الملك. ابن أختي لا يَصلُح للجلوس على مرحاض، ناهيك بالعرش الحديدي