من وزير في الحكومة، إلى اسم أدبي مستعار يحقق شهرة مفاجئة في الساحة الأدبية الموريتانية، عبر أول رواياته "مذكرات حسن ولد مختار" التي أثارت جدلاً واسعاً قبل أن تصدر مجدداً باسمه. أثرى الوزير لاحقاً، في وقت قياسي، الساحة الأدبية بروايته الثانية "منينة ابلانشيه"
" منحني الاسم المستعار حرية كبيرة مع نفسي ومع الناس، فلم أفرض عليهم صفتي السياسية ومنصبي الوزاري، بل قدمت إليهم قلمي باسم مجهول، وأعفيتهم من مؤثرات خارجية. بهذه الطريقة، وضعتُ القارئ أمام النص بأفكاره ولغته آملاً أن يحكم عليه بموضوعية. ما زلت أنعم بذكريات جميلة حول تفاعل القراء مع حلقات الكتاب. كثيرون كتبوا لي على صفحة الرواية في فيسبوك تعليقات جميلة وصادقة. لكنهم عندما اكتشفوا أنهم يمجدون رجل دولة وشخصية يعرفونها تراجعوا، بل فيهم من راح يكتب عكس ذلك. ويعود السبب بكل بساطة إلى أن العامة في بلداننا يستغربون أي شراكة بين السلطة والثقافة، إذ تعودوا على الوزير البيروقراطي والمتصومع في برجه العاجي."