لقد فقدنا منذ زمن ألق الذاكرة، ولم نعد نحلل ونتعظ ونسترشد ونرعوي، ونتعقل ونهدأ ونفكر. لذلك لم نعد "نرى" فظاعة وهمجية المذابح اليومية، ولم نعد "نلمس" ونتلمس أخطار الصهيونية وإسرائيل
المؤلفون > غازي قهوجي > اقتباسات غازي قهوجي
اقتباسات غازي قهوجي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات غازي قهوجي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من zahra mansour ، من كتاب
قهوجيات 3: عرب الصابون
-
في زمن ينطلق فيه العالم نحو الآتي من الأيام فيما نحن نتجه بسرعة إلى خوالي الليالي البائدات، حيث لا ماء ولا صابون، ومع ذلك الكل " عم يرغي"
مشاركة من zahra mansour ، من كتابقهوجيات 3: عرب الصابون
-
المعنى الحقيقي لظاهرة السكوت في اليابان، هو غيره في قاموس ممارساتنا. فالسكوت أو الصمت عندنا، يعني بكل بساطة، التوقف أو الكف عن الكلام. أما في اليابان، فإن الصمت هو منتهى درجات الإصغاء الذي يمهد للاستيعاب والفهم والاحترام
مشاركة من zahra mansour ، من كتابقهوجيات 3: عرب الصابون
-
تبين لنا، وانكشف للقاصي والداني، أن العرب لم يتفقوا في بلادهم وفيما بينهم على قواسم مشتركة، بقدر ما توافقوا على انقسامات مشتركة
مشاركة من zahra mansour ، من كتابقهوجيات 2: ما هب ودب
-
ثم لا بأس، بعد ذلك من إغراق الشوارع والحارات والأزقة بلافتات الاستنكارات الشديدة اللهجة "الثوروية" التي تعترض بصراحة على ضم القدس إلى الكيان الصهيوني! حين يصبح الإطار أهم من الصورة وحين يصبح عدد الأقنعة أكثر من عدد الوجوه.
مشاركة من zahra mansour ، من كتابقهوجيات 2: ما هب ودب
-
مع سبق الإصرار والترصد والتصميم، محونا وألغينا من أذهاننا فكرة إنشاء "اللوبي" العربي السياسي والاقتصادي والثقافي في مراكز القرار، واستعضنا عنه بالآف "اللوبيات" التي تتركز حولها مختلف "مباهج الدنيا" وسائر روايات وقصص فضائحها وآخر أسرار أسرتها وغرف نومها.
مشاركة من zahra mansour ، من كتابقهوجيات 2: ما هب ودب
-
لقد انتصر " الغرب" على أمتنا في العديد من صولاته وجولاته، بفضل ضعف وارتخاء وبلادة و"ثقل دم" الذهنية العربية
مشاركة من zahra mansour ، من كتابقهوجيات 2: ما هب ودب
-
وبمرور الزمن، وتطور الوسائل والأدوات وصلنا اليوم إلى ما يعرف ب"الانفجار الإعلاني الكبير" حيث سيطر "الإعلان" على كل شيء وبدون استثناء. وأصبح بفعل الحاجة ضرورة حياتية لأي نشاط تجاري، سياسي، اجتماعي، فني
مشاركة من zahra mansour ، من كتابقهوجيات 2: ما هب ودب
-
تابعت-من باب الحشرية- إحدى المحطات العربية المهووسة بالفيديو كليب الأجنبي، بعد ان كرسته وأعلنته ركنًا أساسيًا لنهجها الإعلامي، ورؤيتها الاجتماعية، وخطتها التربوية، معتبرة أن هذا النوع من البث هو الشيء الثابت الجامع بين مختلف الأجيال، وهو وسيلة الخلاص الوحيدة التي تساعد على الخروج من الأتون الحرّاق للمشاكل الاقتصادية، والعقد النفسية.
مشاركة من zahra mansour ، من كتابقهوجيات 2: ما هب ودب
السابق | 1 | التالي |