اقتباسات ألفة يوسف

ويؤكّد ابن حزم إمام مذهب الظّاهرية أنّ حدّ شارب الخمر ممّا ضبطه الإجماع والاجتهاد وليس السّنّة

(وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٣٨) فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) المائدة5/38-39)‏

للنّهي عن الشّيء في اللغة العربيّة سُبُلا وطرقًا عديدة ليس ذِكْرُ فعل التّحريم مسندا إليها إلّا إمكانا منها. فوفقا لكلامك، السّرقة غير محرّمة إذ لا وجود في القرآن لكلمة تحريم متّصلة بجذر (س، ر، ق).‏

(إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (البقرة2/173)، ويقول عزّ وجلّ: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ)

من العدل أن يأتي الرّجل من الحجج لخصومه بنفس ما يأتي به لنفسه.‏

‫ (ابن رشد)

‫اضرب بعض الرّأي ببعض يتولّد منه الصّواب. ‏

‫(عليّ بن أبي طالب)‏

دفعني إلى ذلك هو جنوح الكثيرين اليوم إلى وجهة النّظر الواحدة الجامدة وفقدانُ مفهوم أساسيّ هو مفهوم اللّطف وتنوّع وجهات النظر إزاء الموضوع الواحد فالغالب أن نجد قراءة أحديّة تجعل رأيا هو الصّائب مطلقا وتجعل رأيا آخر خاطئا مطلقا وتجعل رأيًا آخر خاطئَا.

‫من العدل أن يأتي الرّجل من الحجج لخصومه بنفس ما يأتي به لنفسه.‏

‫ (ابن رشد)

الذنب الوحيد الذي يقر الله تعالى أنه لا يغفره هو الشرك

الإيمان أمر يتجسم في السرائر ويدعمه العمل

الإيمان من المسائل القلبية

القرف هو أيضًا شعور ثقافي يختلف لا فحسب من ذات إلى أخرى ولكن من مجموعة بشرية إلى أخرى

عندما تفتح الباب لجعل كل شيء مباحًا فإنك لا تضمن إلى أي مدى يمكن أن يذهب البشر المهووسون جنسيًا

غياب مصطلح المثلية في تراثنااللغوي دليل على أن الحديث عن حقوق للمثليين إنما هو طريقة من طرق الغرب لتسريب هذا الفساد الأخلاقي إلى بلداننا الإسلامية. فعندما تتحدث عن المثليين تنفي البعد المعياري للكلمة وتصبح مجرد وصف لوضع عادي

من الفقهاء من يسقط الحد عن السارق التائب قبل تنفيذ القطع على أساس أن ذكر الغفور الرحيم في آخر هذه الآية يدل على سقوط العقوبة عن السارق إذا تاب ورد المسروق

إن التوبة عمل خاص بين المرء وربه

يفترض أن ننظر في القرآن نظرة شاملة لا نظرة مفككة، وهذا في رأيي جيد. غير أنه إذا نظرنا مثل هذه النظرة فإن مفهوم الاضطرار قد يفتح الباب على مصراعيه لارتكاب المعاصي

إن عمر بن الخطاب لم ينكر القطع حدًا لازمًا للسرقة، ولكنه اجتهد في تطبيق الحد

يرى كثير من العلماء أن لتطبيق حد السرقة شرطًا أساسيًا وهو أن يكون المسروق ذا قيمة

الأمر متصل بتصورات ثقافية وقيمية تجعل الزواج مسألة عرض وطلب بل عملية بيع وشراء ضمنية للمشتري فيها حقوق بسبب ما دفعه من مال، والبضاعة ليس لها (أو لصاحبها) هدف في حياتها سوى أن تباع؟

فليس الأكثر تجهمًا هو بالضرورة الأكثر تدينا