اقتباسات دانيال بناك

الأسباب التي تدفعنا للقراءة غريبة كغرابة الأسباب التي تدفعنا للعيش

عندما نقرأ يجب أن " نتخيل" كل هذا..القراءة فعل خلق دائم

“كل ما أملك من ثقافة أدبية حصلت عليها خارج المدرسة”

بينما نحن لم نكن سوى أطفال أهالينا.

أطفالنا هم أبناء وبنات عصرهم

عندما نقرأ يجب أن ”نتخيّل“ كل هذا… القراءة فعل خلق دائم.

لقد فتح الجرف الصخري للصفحة ٤٨ هوةً تحت مسار سفينة قراراته.

‫ وهاهو الكتاب يشدّه نحو الأسفل.

‫ فيغرقان معاً.

الفضيلة المتناقضة للقراءة، وهي فضيلة تجردنا عن العالم كي نجد له معنى.

لقد أصبح بدوره، كقارئ، ملاكاً حارساً لهم. فبدونه لا وجود لعالمهم.

وخلّصناه من سلطة الزمان

لقد فتحنا عينيه على التنوع اللانهائي للأشياء الخيالية، وعرّفناه على فرح السفر العمودي،

– عندما نقرأ يجب أن ”نتخيّل“ كل هذا… القراءة فعل خلق دائم.

‫يبني الإنسان بيوتاً لأنه يعرف أنه حي، لكنه يكتب كتباً لأنه يعلم أنه فانٍ. وهو يعيش ضمن جماعات لأن لديه غريزة التجمع، لكنه يقرأ لأنه يعلم أنه وحيد. وهذه القراءة هي صحبة له لا تحلّ مكان أية صبحة أخرى،

هناك شرط وحيد للتصالح مع القراءة: ألا نطلب شيئاً بالمقابل أي شيء، إطلاقاً ألا نقيم أي سورٍ معرفي مسبق حول الكتاب ألا نطرح أي سؤال ألا نعطي أية وظيفة ألا نضيف ولو كلمة واحدة إلى كلمات الكتاب لا أحكام قيمة،

فالقراءة الذكية تنقذ الإنسان من كل شيء، حتى من نفسه.

صحيح أننا انتهينا من قراءة الكتاب لكننا لا نزال فيه.

أن تكون بعض الكتب قادرة لهذه الدرجة على هزّ ضميرنا وترك العالم يمضي في أسوأ الطرق، فهو أمر يدعو إلى الذهول.

‫ فلنصمت إذاً…

عندما يعطينا شخص عزيز كتاباً لنقرأه، فإننا نبحث، قبل كل شيء، عن هذا الكائن العزيز في السطور، نبحث عن أذواقه، عن الأسباب التي دعته ليضع هذا الكتاب بين أيدينا، نبحث عن علامات الأخوّة ثم يأخذنا الكتاب فننسى من جعلنا نغرق

عندما يعطينا شخص عزيز كتاباً لنقرأه، فإننا نبحث، قبل كل شيء، عن هذا الكائن العزيز في السطور، نبحث عن أذواقه، عن الأسباب التي دعته ليضع هذا الكتاب بين أيدينا، نبحث عن علامات الأخوّة ثم يأخذنا الكتاب فننسى من جعلنا نغرق

أن تكون بعض الكتب قادرة لهذه الدرجة على هزّ ضميرنا وترك العالم يمضي في أسوأ الطرق، فهو أمر يدعو إلى الذهول.

‫ فلنصمت إذاً…