اقتباسات محمود زكي

لم نعد نخشى الطعام، ولا نخاف من أن نجوع فجأة، أو نشعر أننا لازم نأكل حالاً لأسباب مجهولة لقد عرفنا كيف نتعافى ونتخلص من سيطرة الطعام علينا، عرفنا أن هناك قوة أكبر منا تأتي من الله، وهي قادرة على حمايتنا

إن أهم ما يميزنا- نحن مدمني الطعام- هو ارتباط مشاعرنا بأفعال ومواقف نقوم بها، فنحن نأكل دائمًا لسبب ولمشاعر نشعر بها غير أننا جائعون،

هل جربت التحدث مع الله بصدق، والحكي له عن مشكلات يومك وأزماتك الحياتية؟، هل جربت أن تبدأ بالشكوى والتعبير بإيمان عن المشاعر السلبية بداخلك، عن شعورك بالكراهية والحقد والغضب ضد البعض قبل أن تبدأ بطلب المغفرة والمساعدة بتنفيذ ما

إن التغيير مسألة صعبة على كل البشر، نحن لا نحب التغيير، نخشى أن نتغير فتسير الأمور إلى ما هو أسوأ، لا أحد يحب المجهول أو يرغب في التحرك نحو أشياء وأفعال وأماكن وأشخاص لا يعرفهم.

يلخص البعض الخطوات الثلاث لزمالة مدمني الطعام المجهولين بجملة «أنا لا أقدر.. لله قادر.. توكلنا على الله».

إذا كنت ترغب في الاطلاع على البرنامج ومعرفة كيف يحدث ويدار ويغيرنا، فأمامك ترجمة بتصرف، وشرح لكل خطوة كما فهمها من سبقونا في الزمالة، وكتبوها في كتابهم «12 خطوة لمدمني الطعام المجهولين» أو كما يطلقون عليه الكتاب البنفسجي

قاعدة 9: افطر فطار الملوك، واتغدى غدا الأمراء، واتعشى عشا الفقراء

وملحوظة أخيرة: عزيزي القارئ.. إذا ذهبت يومًا لطبيب وقال لك: “لا تأكل فلفل أو طماطم” مترحلوش تاني.

وبالتطبيق الفعلي “إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ”، أن أثبت أن متع الدنيا ما هي إلا متع وقتية، تختفي بعد لحظات ولا يبقى سوى عملك ونجاحك وما أنجزته لنفسك.

يومها خرجت أضحك دون انقطاع على حجم التناقض الذي يعكس مجتمعنا «البايظ» الذي يمكن للإنسان بفلوسه أن يشتري الوقت والكرامة والطبيب نفسه.

الحقيقة أن غالبية من الذين يطلق عليهم أطباء التغذية أو الريجيم أو «نيترشن» أو غيره «كذبة كبيرة»، ويصل بعضهم إلى مرتبة النصابين ‫ دعني أحكي لك تجربتي مع ٧ أطباء تغذية من أرقى الأطباء أصحاب عيادات الزمالك والمهندسين الذين يصل كشفهم ل300 جنيه وحتى أطباء المستوصف أبو ٥جنيه.

بدأت قصتي مع الريجيم بعد أن خرجت الأفكار تتراقص في رأسي: «هو أنت فاشل؟»، « يعني إللي خسّوا أحسن منك في حاجة؟»، «عندهم قدرات خارقة مثلاً؟»، «ناقصك إيد أو رجل؟» ‫ كانت الإجابة ببساطة: «لا، لستُ فاشلاً. وما دام هناك من قام ..

أتعلم يا سيدي، ما أسوأ لحظات العمر؟ هي تلك اللحظة التي يسقط فيها كل شيء، تصبح شاهدًا على ضياع وطنك وأنت مكتوف الأيدي