اقتباسات سليمان فياض

علي آن أكتب فقط. حأعمل إيه غير الكتابة. الباقي على الناشر والقارئ.

أن الأغبياء فى هذه الدنيا، هم أكثر الناس خبثا ولؤما، ولفا ودورانا، ورغبة فى التواجد فى هذه الدنيا، حتى بعرف غيرهم، وأن الأذكياء، ليسوا بحاجة إلى شىء من هذا كله.

❞ ونادرون، هم أولئك الذين فى الحياة، لا يعرفون سوى الأبيض والأسود، ويفزعون من الرمادية فى القول، والفعل، حين تحزبهم ضرورة القول أو الفعل، ويصبح مجرد الصمت محالا من المحال، وفاروق واحد منهم ❝

ولم أشغل نفسي كثيرا بمسألة متى يكتب الكاتب ولا كيف يكنتب، فليست هناك وصفة جاهزة تحت الطلب ورهن التطبيق كل إنسان كون وحده وكل كاتب حالة فريدة والويل لمن ينسى أن يكون نفسه.

تشاجرت مع قارئ الفلسفة المدمن صديقي الراحل عبد الجليل حسن، لأنه قال لي: القصص من ألعاب الأطفال. عليك بالفكر. لا تضيع وقتك مع الحكائين. القول نفسه كتبه يوما المفكر

أنقذ نفسك من العمل بالصحافة، وبسرعة، لا تعمل شيئاً سوى كتابة القصة، سأتيح لك فرصة التى أتحتها لنجيب، وتعيش منها، وتفرغ معظم وقتك "لقصصك" والبحث عن تجارب لقصصك.

الروح تتحفز وتتوهج بالممارسة، والقلم لا يجف مداده بالكتابة.

أحلى شيء في الدنيا حين تعود إلى بيتك، وتفتح لك مراتك بابك، وتجلس لتأكل محشيك، وتجلس في بلكونتك، شامم هواك، وممدد رجليك، وقبالك مراتك بتشرب في شايك.

اسمع يا ولد فى أول فرصة تتاح لك، ابتعد عن الصحافة وأهلها، لا تضع وقتك وقلمك فى "خية"، كن كاتبا صعلوكا، أو فى عمل وظيفى لا يعرف رفاقك، فيه أنك كاتب.

"الناس في بلادي جارحون كالصقور".

لا تنصت لأحد. كن فقط صوت نفسك، وتطورك، ونموك، بشرك وخيرك،وإلا تقاذفتك آراء الناس، والكتاب من بينهم خاصة.

قل لي.. ما سبب الموت الحقيقي؟

‫كان الطبيب شاردًا. فقال لي باضطراب، والدهشة مرتسمة على وجهه:

‫ـ نعم. آه.. موتنا، أم موتها؟!

ما الذي يجعلنا نحقد على كل ما هو جميل، وندمره بأيدينا؟