اقتباسات أندرو ماثيوز

لكي ترى الأمور على نحو مختلف، لا تحتاج إلى قوة إرادة، أو ثقة بالنفس، أو جراحة في المخ. تحتاج فقط إلى شجاعة التفكير في غير المألوف. في المرة المقبلة التي ينتابك فيها الشعور بالضيق

إليك لحظة الحقيقة! أنت لست قصتك ولا أحد يأبه على أي حال أنت لا تنتمي إلى فئة أو خانة معينة أنت إنسان لديه سلسلة من التجارب حين تكفّ عن جرّ قصتك معك، لن تعود مضطراً إلى ”التطابق مع أوصاف الدور“

باختصار

‫ ما لم يسألك الناس، فإنهم على الأغلب ليسوا بحاجة إلى المعلومة!

نحن لسنا هنا على سبيل العقاب بل لنتعلم كل حدث لديه القدرة على تغييرنا، والمصائب لديها قدرة فائقة على تغيير طريقة تفكيرنا تصرَّف كأن لكل حدث غاية، وستصير لحياتك غاية اكتشف لماذا احتجت إلى عيش تجربة ما وتجاوزها، ولن تحتاج

‫ نحن نتلقى الدروس باستمرار. وما لم نتعلمها، فسيكون علينا إعادتها مراراً وتكراراً.

ما من معنى حقيقي في المليون أو في كونك رئيس شركة أو في كونكِ أماً. يكمن المعنى في اللحظة الحاضرة. كونك ”هناك“ ليس أفضل من كونك ”هنا“. إذا أردت أن تجد معنى، ركّز انتباهك على اللحظة الحاضرة وستجد المكافأة في اللحظة الحاضرة.

حين يتعلَّق الأمر بإصلاح حياتك: يُعتبر العمل على نفسك أمراً مجدياً، في حين أن محاولة تغيير العالم لن تفيدك.

إن الخوف قاتل ليس في الرياضة فقط، لكن في مقابلة العمل، وأثناء إلقاء خطاب، وأثناء فعل أي شيء تريد أن تؤدّي فيه أداءً حسناً. حين تركّز على ما تخشاه، تخلق صوراً للكارثة في رأسك، وتتَّجه نحو الكارثة. ركّز على ما تريده.

الله لن ينزل

‫أبداً من السماء ليقول:

‫”الآن آذن لك

‫أن تصبح ناجحاً!“

‫عليك أن تمنح

‫نفسك الإذن.

إذا فتحت ”مطعم أحلامك“ ولم يأتِ أحد لتناول الطعام، ستستمر في تجريب وصفات وأفكار ومواقع جديدة إلى أن يزدحم المكان. وإذا نفدت أموالك قبل ذلك، ستأخذ حماستك إلى شخص يملك أموالاً أكثر منك ليصبح شريكك. تتعرَّض للإحباطات وبعض المصاعب، لكنك تعلم في صميم نفسك أنك على المسار الصحيح. تحتاج بالطبع إلى الكثير من العزيمة، لكن شغفك هو الأساس.

ستحيا حياة جيدة فقط حين تتحمل كامل المسؤولية عن خياراتك.

يلعب بعضنا دور الشهيد، ويمتنع عن تخصيص أي وقت لنفسه. إن لم تكن قادراً على فعل الأشياء التي تحبها في وقت فراغك، أشك أنك ستسمح لنفسك ذات يوم بالعمل في وظيفة تحبها فعلاً

اعمل دائماً أكثر مما يُدفع لك. وذات يوم سيُدفع لك أكثر مما تعمل.

تخيَّل نفسك جالساً في طائرة نفَّاثة في مكان ما فوق أوروبا، ثم سقط أحد المحركات من جناح الطائرة. كيف تريد أن يكون رد فعل القائد؟ هل تريده أن يقول: ”حافظوا على هدوئكم واربطوا الأحزمة! ستكون الرحلة صعبة بعض الشيء لكننا سنجد طريقة ما للعودة إلى الديار؟“

‫ أم تريده أن يركض ذهاباً وإياباً عبر الممر وهو يصرخ: ”سنموت جميعاً! سنموت جميعاً!“ أي من القائدين يُرجَّح أن يجعل الطائرة تهبط بأمان؟

يتمثّل سرّ العطاء في أن تعطي دون أن تنتظر شيئاً لقاء ذلك. إذا توقعت الحصول على شيء نظير ذلك، ستتعلق بالنتيجة، وحين تتعلق، لا يحدث الكثير.

نحن نتعامل مع قوانين طبيعية على المستويين الجسدي والعقلي. الطبيعة لا تفهم نفاد الصبر! الطبيعة تسعى نحو التوازن، ولا يمكنك أن تنعم بالتوازن وأنت نافد الصبر. لا ينبغي أن تكون الحياة صراعاً لا ينتهي. دعِ الأمور تأخذ مجراها. لا يعني ذلك قلة المبالاة، بل تجنب الضغط على الأمور.

قضيت عاماً ونصف من دون حبيبة أو حبيب، وتشعر باليأس. ما من نفحة أمل حتى! ثم تستسلم. تقول لنفسك: ”ليس عليّ أن أجد شريكة حياتي. في وسعي أن أكون سعيداً وأنا أعزب“. وفجأة يتحوَّل الأمر من الندرة التامة إلى الوفرة المفرطة، يأتينك زاحفات على الجدران ومن تحت السرير!

تحدّي الحياة هو أن تقدّر قيمة كل شيء

ولا تتعلق بأي شيء !!

كم منّا يعرض التفاح والموز في أوعية بلاستيكية قديمة تملؤها الخدوش، في حين تبقى صحوننا الجميلة محفوظة داخل الخزانة؟ ثم نموت ونترك كل هذه الأواني الزجاجية لأبنائنا، حتى يحطّموها!

سواء كنت موظفاً بأجر ثابت أو لا، معتقداتك هي ما يُحدّد رخاءك. خذ ثمانية أشخاص يعملون في الشركة نفسها بالأجر نفسه. سنجد أن بعضهم لديهم ممتلكات وينعمون بحياة كريمة، والبعض الآخر يحتاجون إلى قرض من البنك لشراء شطيرة. الفرق ليس في المال الذي يجنونه بل في معتقداتهم عن المال.