اقتباسات آرتور شوبنهاور

عاجز عن العودة كما كنت وافتقد لكيفية البداية من جديد هنا قمة ضياع

القليل من الناس يحسنون التفكير ، لكن الجميع يريد ان يمتلك آراءً

مادام مبتغى المغالط هو الإيقاع بخصمه، فإن عماده استخدام سبل ترغيبية وترهيبية قادرة على صرف الخصم عن الهدف الحقيقي.

لو كنّا نـزهاء أكثر، فلن نبحث، في أيّ مجادلة، إلاّ عن الحقيقة، دون الاهتمام بمعرفة إنْ كانت مطابقة للرأي الذي دافعنا عنه بداية أو لرأي الخصم، الأمر الذي لن تكون له أهمية أو قل سيكون ثانويًا

أن المتع والشهوات محض أوهامٍ وخيالاتٍ، والتأسف على إضاعتها سلوكٌ ينمّ عن صغر العقل وضيق الأفق، فضلاً عن كونه سلوكا مُستغْربا

❞ أولى الثمار اليانعة للعزلة هي راحة البال، وهي ثمرة طبيعية للتحرر من واجب مخالطة الغير، والوقوع الدائم تحت وطأة أنظار الآخرين، وبالتالي التحرر من الانشغال الهوسي بآرائهم في الأشخاص وفي أشياء هذا العالم. ❝

❞ الثروة كالماء الأُجاج، كلما شربنا منه أكثر زاد عطشنا، ❝

❞ فالخيرات التي لم يُحدِّث شخص نفسه بها، ولا تمنَّاها في قرارتها، لن يشعر بانْحرامه منها حتى ولو غابت عنه، بل سيشعر بالرضى الكامل حتى في غيابها. ❝

❞ فألسُنُ الناس لا تكف عن ترديد الكلام القائل بأن «أخ الجهالة» هو الأسعد، لا بل وفي الشقاوة ينعم، وهو كلام لا يخلو من صحة. لكن لن يحسده أو يغبطه على مثل هذه السعادة من يمتلك ذرّة عقل. ❝

❞ أن كل متعة يلازمها جهد مبذول لأجل تحصيلها، أي بقوة صادرة عنا، وتنتفي المتعة في غياب ذلك المجهود المبذول لأجل إدراكها. ❝

❞ إنها لحماقةٌ كبرى أن تخسر داخلك لتربح الخارج، ❝

❞ الأقدار فظة وشرسة والناس بين مخالبها مثيرون للشفقة ❝

❞ فهذا العالم الذي يعج بالبؤس والآلام لا يبشِّر بربح طائل نجنيه منه، فمن أفلت فيه من قبضة هذين الوحشين الكاسرين أي البؤس والألم، تربّص به الضجر وكان له بالمرصاد عند كل منعرج. ❝

❞ وكم كان أرسطو صادقا عندما قال: السعادة من نصيب المُكتفين بذواتهم. ❝

❞ وكما أن البلد السعيد هو الذي لا يستورد، فإن السعيد هو الذي يكتفي بذاته ويملأ عليه غناه الداخلي كل حياته، ولا ينتظر من الآخرين سوى أقل القليل الذي قد يُسلِّيه ويُروِّح به عن نفسه. ❝

❞ المتفوق فكريا، حتما، إنسانا لا اجتماعيا. ❝

❞ لا غرابة إن كان المُعوزون من الطبقات الاجتماعية الدنيا يكافحون، بلا هوادة، ضد الحاجة أي ضد الألم، بينما الميسورون من علِّية القوم يكافحون أيضا، وبلا هوادة، ضد الملل بأملٍ ضعيف في هزمه وكسر شوكته. ❝

❞ ولقد كان أرسطو مُحِقا عندما لاحظ كيف أن النّوابغ والأفذاذ من أهل الفكر والعلم تغلُب عليهم طباعٌ سوداوية، وهو أمر طبيعي لأن العبقرية إنما هي نتاج لنشاط ذهني مفرط، أي لحساسية مُهتاجة، ❝

❞ العبقرية إنما هي نتاج لنشاط ذهني مفرط ❝

❞ إن النعم الذاتية هي التي تدلُّ بحضورها على توافر أسباب وموجبات السعادة، وتشمل الطبع النبيل والعقل الراجح والمزاج الرائق والنفس المرحة والجسم السليم. ومن أوجب الواجبات علينا أن نصون هذه النعم ونُنمِّيها بدل اللهاث وراء النعم الخارجية ومظاهر الشرف والأبهة. ❝