اقتباسات سردار أوزكان

«الحب ليس حبّاً، إذا طلب المُحبّ شيئاً في المقابل».‏

. إنّ رغبة اللَّه في لقائنا أعظم من رغبتنا في لقائه. ومع ذلك، يجب أن نحافط على توقنا «إليه» في قلبنا، لأنّ اللقاء لا يمكن أن يتمّ من دون حبّ، كما لا يمكن للحبَّ أن يولد من دون رغبة.

قال النبي محمد في حديث قدسي ناقلًا عن اللَّه: «ما وسعتني أرضي ولا سمائي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن».

‫ لهذا السبب هو معنا في كل لحظة. ولكنْ، هل نحن معه؟ هذا هو السؤال.

، كان الأنبياء رُسُلًا. ولا يمثّل الرسول، بحكم تعريفه، الشخص أو الأشخاص الذين أُرسل إليهم، بل يمثّل مَنْ أرسله. لذلك لا يمثّل يسوع النصارى، ولا موسى اليهود، ولا محمد المسلمين. إنهم يمثَّلون مَنْ أرسلهم فحسب. ومَنْ أرسلهم واحد أوحد.

لأنّ الطريق إلى الحقيقة ووحدانية الذات فينا يمرّ بأن نضع أنفسنا مكان الآخرين.

، كلّما أعطيتُ أهمّية أكبر لعالمي الداخلي، زادت المتعة التي أتلقّاها من عالمي الخارجي. إذا كان اللَّه موجودًا فينا، ألا يكون موجودًا خارجنا أيضًا؟

‫ الشجرةُ تُحِبّ؛ تحميكَ مِن أشعة الشمس الحارقة وتمنحُكَ الراحة والسلام بظلها. لذا، أن تكون محبوبًا يعني أنك في ظل الشجرة. أمّا أنْ تُحِبّ، فيعني أن تكون الشجرة.

ما أريد أن أجده، ما يمنحني السعادة، ما يجعل حياتي ذات مغزى، وما إلى ذلك… لأنّ اللَّه كان فيَّ وهو مصدر كل شيء. لذلك، من وجد اللَّه، وجد كل شيء.

‫ سواء أدركنا ذلك أم لا، كلُّ منّا يؤلِّف كتابًا. هذا الكتاب هو الحياة التي نعيش. كل يوم نحياه هو صفحة، وكل نقطة تحوُّل في حياتنا هي فصل. ونكتب هذا الكتاب كل يوم، من دون توقّف.

ليست المتعة حمامُ شمسٍ على كرسي شاطئ مع كوكتيل في يدك، أو رحلة بحرية على متن يخت يجول بك من خليج إلى آخر. تكمن المتعة الحقيقية في الشعور بانشراح في صدرك، وهدوء في قلبك