اقتباسات عبد الجبار الرفاعي

❞ الواقعُ معلّمٌ عظيم ❝

❞ ممن لا يعيشون بين أوراق الكتب؛ يعرفون الإنسانَ جيدًا من خلال تفاعلهم ❝

❞ لا أستطيعُ العيشَ في بيتٍ بلا كتب. ❝

❞ أتحسّس الكتبَ كائناتٍ حيّة تتغلغل في العاطفة، ويبهجُ حضورُها العقل. كأنها تناديني بلغة عتابٍ حين أنشغل طويلًا بالكتابة والمطالعة على الكمبيوتر ❝

❞ أحتاج الكتابَ اليوم بوصفه صديقَ العمر الأبدي ❝

الكاتبُ الذي يعيشُ الكتابةَ بوصفها تجربةَ وجودٍ تظل حياتُه الخاصة مؤجلةً أو غائبة.

كتابةُ الجرح أعمقُ تجارب الكتابة وأوجعُها وأغزرُها معنىً، فعندما يكتب الجرحُ يشفى الإنسان.

وأحاول أن أكونَ منقِّبًا، ‏أكتب لأغوص في عوالم الذات.

العقل ليس مستقلاً عن الواقع، وليس خارجًا على التاريخ، كما تدلل الدراسات الإبستمولوجية اليوم. العقل ليس ناجزًا نهائيًّا ساكنًا، إنه في حالة تفاعل متواصلة مع البيئة المحيطة،

خطيئةُ الجماعات الدينية تظهر في حرصها على إحياء إسلام التاريخ ونسيان إسلام النبوة.

حين يصمت العقلُ الفلسفيُّ تدخل عمليةُ التفكير في سباتٍ، ويتعطّل توليدُ المعارف والعلوم. إنّ صمت العقل الفلسفي ينتهي إلى غرق المجتمع بالجهل، وشيوع العقلية المبسطة، وتفشّي أحكام الغرائز والمشاعر والعواطف والانفعالات والانطباعات والتصوُّرات اللاعقلانيّة، واتِّسَاع البلاهة. حين تنسى الفلسفةَ تنساك

أعني بالأيديولوجيا نظامًا لتوليد المعنى ينتجُ وعيًا زائفًا بالواقع، ويصنعُ نسيجَ سلطة متشعبة وفقًا لأحلام مسكونة بعالم طوباوي متخيل. الأيديولوجيا تحتكر نظام توليد المعنى، بغية انتاج وعي يطمسُ مختلفَ أبعاد الواقع، ويبتكرُ صورةً متخيلة له.

لا يتطوّر المجتمع ما لم يكن تفكيرُه تساؤليًّا على الدوام، التفكير التساؤلي هو الّذي يمكننا من الوصول إلى ما هو ممنوعٌ التفكير فيه، والفضاء الذي لم تقتحمْة الأسئلةُ أصلًا. التفكير لا يكون محايدًا، إمّا أن يكون تفكيرًا تساؤليًا بحرية، وهو

دين الأيديولوجيا يستخدم الإنسانَ، يسخِّر حياتَه وطاقاتِه ومواهبَه لتخدمَه، ويفرض عليه حدودَه وإطارَه وأسيجتَه، إن تخطاها فإنّه يصادرُ عليك دنياه. دينُ الأنطولوجيا يخدم الإنسان، يمنح عقلَه حريةَ التفكير، ولا يفرض عليه اقتباسَ صورةٍ لا تمثله، أو أن يعيشَ حياتَه نيابةً

الكتابة الحقيقية عملية إبداعية تتطلب موهبةً، وشخصيةً صبورة، مضافًا إلى قراءاتٍ نوعية متواصلة، وتفكيرٍ هادئ، وجَلَدٍ على تكرارِ تمارين الكتابة المملة، وعدمِ التعجّل بالنشر، والتضحيةِ بكثيرٍ من متع الحياة الحسية الآنية.

مؤلّفي هذه الكتب كأنهم يتحدّثون إليّ وأتحدث إليهم، يضحكون فأضحك معهم، يبكون فأبكي، يتألمون فاتألم، يكتئبون فأكتئب. حتى لو لم أقرأ أيَّ كتابٍ لا أستطيعُ العيشَ في بيتٍ بلا كتب.

تطورُ أيّ علم لم ينجزه تراكمُ المعلومات، بل أنجزه: تكذيبُ كثيرٍ من المسلّمات، وفضحُ الأخطاء، وتوالدُ الأسئلة العميقة، واتساعُ علم الانسان بالتدريج بجهله، وإدراكُ أن مجهولاتِه لا حدودَ لها.

جرى توظيفُ الكتابة في مختلف العصور بوصفها سلطةً تمنح مشروعيةً باسم السماء للحاكم، يستعملها في ترويض المحكومين على الطاعة وقهرهم وإخضاعهم.

إذ يورث الحضورُ في تطبيقات وسائل التواصل إدمانَ الشهرة، وينهل هذا الإدمان أحياناً ما نهله الوهم من إدمان الهيروئين أوهامًا وتهويمًا في الفراغ

ليس المهمّ كمية ما تقرأه، المهم نوع ما تقرأ، وكيفية التلقي، وأثر ما تقرأ في بناء عقلك وروحك وقلبك وسلوكك. ليس هناك كتابٌ يختصر كلَّ الكتب، وليس هناك كاتبٌ مستوعب لكلّ العلوم والمعارف والآداب والفنون.