ولعلّ أكبرَ أثر تركه عبد الرحمن هو أنّه بإصلاحه السياسي مهّد السبيل للنّهضة الأدبيّة، وتلك اليقظة الفكريّة العظيمة التي ظهرت بالأندلس حتى صارت مدينة قرطبة توقد سراجَ العلم والحضارة فتنير الدّنيا، وأوروبا غارقةٌ في لجج زاخرة من الجهالة، وحتّى صارت الأندلس مدرسة يؤمّها الأوروبيّون لتلقي مختلف العلوم عن العرب، ولولا مجهود عبد الرحمن لما أتيحَ للمسلمين مواصلةٌ لبقاءٍ بالأندلس لمدّة قرون، فليذكر الذين يسجيهم أدبُ الأندلس وعلم الأندلسيّين وحضارتهم أنّ أكبر فضل في ذلك كلّه يرجع إلى عبقريّة عبد الرحمن المبدعة الخلّاقة
اقتباسات علي أدهم
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات علي أدهم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Kefah Alkontar ، من كتاب
صقر قريش
-
يرى الكاتبُ والرّوائي "علي أدهم" أنّ الرّوائي المؤرّخ تلزمه صفتان:
عقلية تاريخيّة تستخلص الصّور من سجلّات الماضي، وتكون الأفكار عن حقيقته،
وقوّة الخيال الخالق الذي يستطيع استحضارَ الأحاسيس والمشاعر التي ألمّت بنفوس أهل تلك العصور الغابرة.
(مجلة الثقافة، ١٨ أكتوبر،
مشاركة من اسماعيل شوكري ، من كتابصقر قريش
-
فتاريخ الإنسانيّة إذًا سلسلةٌ من الأفكار التي توالت على الدّنيا، وارتسمت في صفحة الحياة البشرية، وأكثرُ معارك التاريخ وأيّامه كانت لتغليب فكرةٍ من هذه الأفكار على الأخرى.
مشاركة من naglaa lotfy ، من كتابصقر قريش
السابق | 1 | التالي |