اقتباسات ريم بسيوني

ولكن هناك شيئًا لا تعرفه عن أهل مصر.

‫ - وما هو؟

‫ قال سليمان: هم نيل لا ينضب، تعتصرهم فتُخرج كنزًا من الأموال

الجندي الذي يتمرد من أجل المال لا يعرف معنى الجندية، ولا بد من قتله على الفور

ما تريده بشدة ستفقده بقسوة. وما تتوق إليه ستُحرم منه عُنوة. تخل عن أهوائك يا فتى. لا أهواء للمحارب

ما للقلب خليفة ولا سلطان. أخافه لأنه بلا رادع ولا قائد ولا أستاذ. أتعرفين؟ تعلمت على يد أستاذي أن أحارب وأسيطر، ولكنه لم يخبرني شيئًا عن هوى النفس وطمعها. هذا تعلمته بعد حين..

وسجن القلب؟

‫ - نبقى فيه مقيدين أبد الدهر في رضا، لا نثور ولا نطلب الحرية. فالعشق داء نرتضيه ونسلم له.

وقيل إن يوسف عليه الصلاة والسلام لما دخل مصر وأقام بها قال: اللهم إني غريب فحببها إليَّ وإلى كل غريب. فمضت دعوة يوسف، فليس يدخلها غريب إلا أحب المقام بها»

ولكن الناس دومًا لا تعجب بالضعيف ويسحرها القوي. في ديننا ودينكم الله فقط من يحب الضعفاء، أما البشر فيفضلون القوة والمجد. أخبر الوالي أن العبد الفقير مصري. يقولون إنه يحب المصريين. لماذا يحب المصريين؟- لأنه يحكم مصر، أي سؤال هذا؟! -وكم من حاكم حكم مصر وهو يبغض المصريين ويحتقرهم! ولكن مصر هي الأرض والذهب، ومصر الناس والصروح القديمة. عن أي مصر يتكلم؟

-عن الاثنين.

فكان يرى المعرفة أهم من المال، ويرى القوة في الفهم وليس في السيف، والإطراء يفقد الشيخ قيمته، ويجعله يتساوى مع الشعراء

أهل مصر يقدرون البهجة لأنها قليلة، ويتشبثون بلحظات الرضا لأنها كما الفرسان تأتي بالأحلام والقدرة، ثم تتلاشى. يا مول

أحيانًا بقاء الخنجر يكون رحمة لا يعرفها سوى من مكث الخنجر بداخله أعوامًا.

‫ ربما الخير كله في نزع شغاف القلب، فبعد أن يعتاد الألم تصبح الدنيا بهمها وفرحها سواء.

وفي محو المدينة نقمة ونعمة، فالمدن الراحلة تكمن في الذاكرة ‫ المدن الراحلة دومًا بشمس ساطعة ومبانٍ شامخة ‫ عند البحث عن المدينة يلفظ القلب أنفاسه الأخيرة ‫ نأت المدينة فاستيقظ المسافر ‫ دنت المدينة فغفل ساكنوها ‫ هذه حكاية

‫ فقال: ماذا قال الحلواني للصقلي يا سيدتي؟ هل تتذكرين؟ قال: «هذه الحلوى كالبشر تصنعها في ساعات طويلة ثم تأكلها في لحظات. كالبناء والهدم، تحتاج إلى أعوام لتبني الفارس، ثم تأتي الحرب وتقضي عليه في

‫ - أريدك أن تعرف أن في وسط الجنون والغدر تتبدى الشجاعة أحيانًا، فيصبح بريقها أثمن من كل ذهب وزمرد الشجاعة لحظة، يختار فيها الإنسان أن يناطح شياطين السماء والأرض وحده، بلا تردد ولا وسواس، ملقيًا بكل الحذر إلى قاع

ما الذي يقتل الحلم؟

‫ - الذل. الذل يكسر أكثر من الموت والعجز،

من أجمل الروايات ❤️

«الشجاعة لحظة، يختار فيها الإنسان أن يناطح شياطين السماء والأرض وحده، بلا تردد ولا وسواس

يبدو أننا لا نعرف بعضنا إلا عندما تشتد المجاعات وتقل المياه، من يبدو كريمًا لا يجود، ومن يبدو لئيًما يعطي بلا مقابل، من كان يتحاشى سيوف القدر يفتح ذراعيه لغدر الأيام في يقين، ومن كان يدعي الجرأة يختبئ في القبو

زاغت عيناه بعض الشيء، رأى الجمع يهتف باسمه يمتزج بعضه ببعض، الصقلي والأرمني والمصري، من فوق الجبل، يرى بوضوح أكثر، هؤلاء قوم لا ينتهون حتى لو تلاشى البصر واختنقت الكلمات أبصرهم بقلبه، رأى السحاب يدور حولهم في دوائر متقنة، فيطمس

الجسد خائن منذ الولادة وحتى الموت ولكن الروح القوية تُخضع الجسد وتهزمه.