وقد ذهب ضحية الحرب الأهلية الإسبانية التي دامت زهاء أربع سنوات حوالي نصف مليون شخص، قتل ثلاثة أخماسهم في القتال، وإن كانت التقديرات الرسمية الإسبانية تجعل عدد القتلى قرابة مليون شخص
المؤلفون > نجدة فتحي صفوة
نجدة فتحي صفوة
1923 توفي سنة 2013 العراقنبذة عن المؤلف
دبلوماسي وكاتب عراقي. تخرج في كلية الحقوق ببغداد عام 1945 وواصل دراسته في جامعة لندن، وقضى في السلك الدبلوماسي العراقي 25 عاماً تقريباً عمل خلالها في لندن، وعمان والقاهرة وجدة وباريس وأنقرة وواشنطن وموسكو على التوالي، وكان وزيراً مفوضاً ومديراً عاماً للدائرة السياسية في وزارة الخارجية، وفي سنة 1967 عيّن سفيراً في الصين، وتفرغ للكتابة في الأدب والدبلوماسية والتاريخ، وحاضر في الدبلوماسية والتاريخ في عدة معاهد عالية في العراق، قبل انتقاله الى لندن سنة 1979. شارك في مؤتمرات علمية تاريخية في شتى الجامعات البريطانية والألمانية. أحد كتاب جريدة «الشرق الأوسط»، واشتهر بزاويته اليومية «هذا اليوم في التاريخ» لمدة خمس سنوات مستمرة، مستندا فيها إلى الوثائق التاريخية التي عشقها منذ نعومة أظفاره. ولم يقتصر على الوثائق التي تتناول العراق، بل وسع نطاق اهتماماته لتشمل الجزيرة العربية والخليج العربي، كما تعلق بالأدب العربي منذ حداثة سنه، ونشر كتابين، وهو ما يزال طالبا في كلية الحقوق ببغداد وهما: «مذاهب الأدب الغربي» 1943 و«إيليا أبو ماضي والحركة الأدبية في المهجر» 1945. وعلى الرغم من اتجاهه التاريخي والأدبي، اتجه الراحل بعد ذلك نحو العمل الدبلوماسي وقضى أكثر من ربع قرن من عمره في سفارات العراق في عمان والقاهرة وجدة وأنقرة وباريس وواشنطن ولندن وموسكو. وشغل منصب وكيل لمساعد وزير الخارجية العراقي بين سنتي 1958 - 1959. وبعدها أصبح مديرا عاما للدائرة السياسية في وزارة الخارجية 1966 - 1967. وفي سنة 1967 عين سفيرا للعراق في الصين لكنه فضل الاستقالة والتفرغ للبحث والتأليف وإلقاء المحاضرات في ميداني الدبلوماسية والتاريخ في عدة كليات ومعاهد علمية داخل العراق وخارجه 1979. ولد نجدة فتحي صفوة في مدينة بغداد سنة 1923 وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها ثم التحق بكلية الحقوق العراقية وأكمل دراسته العليا في «مدرسة الدراسات الآسيوية والأفريقية في جامعة لندن». وهو يتقن لغات كثيرة، كالتركية، والإنجليزية، والفرنسية وله إلمام باللغة الروسية.. ومما ساعده على ذلك براعته الأدبية، واللغوية، واهتمامه بالأدب العربي منذ حداثة سنه، حتى إنه نشر كتابين، وهو ما يزال طالبا في كلية الحقوق ببغداد وهما: «مذاهب الأدب الغربي» 1943 و«إيليا أبو ماضي والحركة الأدبية في المهجر» 1945. كما سبق له العمل بتدريس مادة اللغة العربية والأدب العربي في كلية بغداد الخاصة قبل التحاقه بوزارة الخارجية في سنة 1945. ونال نجدة فتحي صفوة الكثير من الأوسمة، ومنها وسام المؤرخ العربي من اتحاد المؤرخين العرب و«وسام الاستقلال» من الدرجة الثالثة 1950 من المملكة الأردنية الهاشمية. ولفتحي صفوة مؤلفات كثيرة منها كتبه: «اليهود والصهيونية في علاقات الدول الكبرى»، «العراق في مذكرات الدبلوماسيين البريطانيين»، 1969، و«حكايات دبلوماسية» و«الماسونية في الوطن العربي»، و«خواطر وأحاديث في التاريخ»، و«العراق في الوثائق البريطانية 1936»، و«الجزيرة العربية في الوثائق البريطانية»، ويقع في 12 جزءا.
83 مراجعة