اقتباسات إبراهيم الحيدري

وما يؤكد رأينا في هذه المآخذ ما قاله الشهيد المطهري حول التحريف الذي مس واقعة الطف ويوم عاشوراء من ناحية الشكل والمضمون ومن ناحية التفسير والتحليل، حيث قال «إننا وللإسف الشديد قد حرَّفنا حادثة عاشوراء ألف مرة ومرة أثناء عرضنا

لقد أطلقنا على «الشبيه»، مسرح عاشوراء، الذي هو مسرح شعبي شعائري يختص بتمثيل مأساة كربلاء ويعرضها في مشاهد ذات طابع إخباري، وتربوي ـ وعظي، وفي حبكة مبسطة ولغة سهلة الفهم والاستيعاب، الهدف منها تعريف المشاهد بما جرى في كربلاء من

وخلال تلك الفترة كان الشيوعيون يشاركون مشاركة فاعلة في موكب «العباسية» في كربلاء، الذي اطلق عليه البعض «بعزاء الشيوعيين». وتميز بقصائد وردات شعبية ذات محتوى سياسي وشعارات يسارية. وفيما يلي مقطع من احدى تلك الردات:

⁠‫لواچه الجيل الورانه

⁠‫وقد منه چم سؤال

⁠‫الأراضي

وكان السيد جواد شبر أول خطيب دعا إلى دعم حركات التحرر الوطني، عربياً وإسلامياً وعالمياً، والوقوف ضد الاستعمار وأطماعه التوسعية، مثلما دعا إلى محاربة الطغاة من الحكام والخونة وعملاء الاستعمار. كما ربط بين ثورة الإمام الحسين وبطولاته العظيمة وتصديه للظلم

ومن منطلق التمايز والتمييز تعرّض الشيعة في العراق إلى أخطار بالغة الخطورة باتت تهدد وحدة الشعب العراقي وكيانه وهويته ووطنيته، وارتفعت شعارات مهمتها ترويج اتهام الشيعة «بالتبعية الإيرانية» وهي تهمة خطيرة مهدت لعملية استلاب وطنية حقيقية، كان من نتائجها المباشرة

ومع أن الملك نعت أكثرية الشعب بالجهل حين أشار إلى الأكراد والشيعة، لكنه أكد على اضطهاد الشيعة خلال الحكم التركي الذي لم يسمح لهم بالمشاركة في الحكم بصنع القرارات. كما أنه ذكر، بأنه لا يرغب في تبرير «موقف الأكثرية الجاهلة

وفي غياب الإعلان عن «الطائفة» التي ينتمي إليها الفرد، يتم الاعتراف «بالطائفية» وممارستها في الواقع، والتي تنزل إلى مستوى اللاشعور لتتأصل فيه وتكبت.

⁠‫وعلى العكس من ذلك، فإن السني يجهر دائماً بانتمائه إلى أهل السنة، والكردي إلى كرديته والتركماني والأشوري، وكذلك

وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر بدأ شيعة العراق ببناء «الحسينيات»، كمؤسسات دينية ـ ثقافية، مثل التكايا الصوفية، لإقامة الشعائر والطقوس الدينية وبخاصة العزاء الحسيني، ولذلك اتخذت اسم «الحسين» شعاراً لها وسميت بـ«الحسينية».

⁠‫وكانت أولى الحسينيات التي شيدت هي «الحسينية

"ليست أسطورة الاقتتال الدامي بين هابيل وقابيل إلا رمزًا للصراع بين الخير والشر وبين الحق والشر واستخدام العنف كوسيلة للقضاء على الآخر المختلف"

"الطابع الجديد للعنف غالبًا ما يظهر في القابلية على قهر الإنسان وظلمه وإذلاله وبمسميات عديدة وأوجه مختلفة"

"الإرهاب لم يحرر شعبًا طوال التاريخ منذ العصور الحديثة وحتى اليوم، وإن حركات الاستقلال الوطني التي لجأت إلى الكفاح المسلح كان انتصارها في نهاية المطاف رهنًا بوضوح الهدف ونزاهة الوسيلة.

"العنف هو ظاهرة اجتماعية عامة وشاملة وتوجد كلما كان هناك ظلم وقمع واستبداد وتسلط، يقابله عجز وخضوع عن مجابهته"

"فالعنف والإرهاب ليسا سوى صنيعة من صنائع المجتمع المريض والسلطة القمعية الجائرة"

"قد يرتبط فعل العنف بفشل منظومة القيم الاجتماعية والدينية والأخلاقية في تحقيق التوازن الاجتماعي والنفسي أو ضعفه"