اقتباسات جمال ضاهر

إن المعرفة هي لما هو موجود أصلًا فينا وما التعلم إلا عملية تذكر

مغالطة الاحتكام إلى الجهل، والتي من خلالها بحاول الشخص استنتاج صحة رأيه اعتمادًا على عدم وجود أدلة تثبت رأي الآخر. مثال جيد على هذا النوع من المغالطات هو المحاجة حول وجود و\ أو عدم وجود الله، فمن لا يؤمن بوجود الله يقول: بما أنه ليس من إثبات على وجود الله فهو غير موجود. يستعمل غياب الأدلة في هذه الحالة كإثبات على عدم وجود الشيء، وكأن وجود الشيء مقرون بوجود أدلة على وجوده

لا توجد طريقة كتابة أدبية واحدة يعبر من خلالها الكاتب عن موقفه ورأيه او يقص قصة تجعل القارئ يتوقف كثيرًا عندها. فقد يكون النص بأكمله عبارة عن مجموعة أسئلة تصاغ بطريقة تُثير المشاعر وتؤثر في القارئ وتجعله يتوقف مرتبكًا أمام عمق الحالة المتجسدة في النص

الفصل بين المثل وبين الموجودات، وإعطاء المثل وجودًا مستقلًا، يعني أن معرفتنا لا تكون من خلال البحث في الموجودات في حد ذاتها، كما أنها لا تأتي من خلال الحواس والتجربة، بل من خلال فعل محض عقلي موجه إلى المثل الموجودة أصلًا في عقلنا

ج

إذا اعتبرنا تدريس الفلسفة في المدارس الثانوية إفسادًا لعقول الطلاب، سنمنع تدريسه فيها. وإذا قمنا بمنع تدريسه في المدارس الثانوية، فسنمنع أيضًا تدريسه في الجامعات، ومن بعدها سنقوم بمنع نشر الكتب الفلسفية، ثم نمنع نشر الكتب التي تعالج موضوعات اجتماعية بطريقة فلسفية!

للتغلب على المعضلات تقديم معضلة مناقضة. أحد الأمثلة الشائعة لمثل هذه الطريقة حوار لأم أثينية تحاول ان تقنع ابنها بالعمل السياسي: تقول الأم: إن قلت الحقيقة سيكرهك الناس، وإن كذبت ستكرهك الألهة، في الحالتين، ستكون مكروهًا

كما أن النص العلمي هو أفضل مثال للوظيفة الإخبارية، فإن النص الأدبي بجميع أنواعه، هو أفضل مثال للوظيفة التعبيرية

عندما تكون النفس الإنسانية في عالم المثل، تكون على علم بجميع الحقائق، ولكنها بدخولها إلى عالم المحسوسات، أي عندما يولد الإنسان وتدخل النفس إلى جسده، فإنها تنسى كل ما كانت قد تعلمته وعرفته من حقائق

المنطق هو أداة، هو آلية إنتاج معرفي، والتي باستخدامنا لها، عندما تكون المعلومات التي نملكها صحيحة، لا يمكن للاستنتاجات المستمدة منها أن تكون خاطئة. وهذا هو عمليًا تعريف الحجة السليمة

المنطق لا يبحث عن الحقيقة ولا يبحث عن ماهيتها، ولكننا باستخدامنا للمنطق نتوصل إلى الحقيقة