اقتباسات فيكتور إيميل فرانكل

اسمو فوق المعاناة والآلام التي كانت تعتمل في نفسي في تلك اللحظة فرأيتها كما لو كانت في الماضي بالفعل, وما الذي يقوله اسپینوزاء

في كتابه الأخلاق»: «ان الانفعال، وهو في جوهره معاناة، يتوقف عن أن يكون انفعالا ومعاناة حالما تكون صورة واضحة ودقيقة عنه .

فإذا كان هناك معنى في الحياة بصفة عامة، فإنه بالتالي ينبغي أن يكون هناك معنى للآلام والمعاناة، فالآلام والمعاناة جزء من الحياة ويتعذر الخلاص منها، شأنها في ذلك بل في مقدمتها القدر والموت. وبدون المعاناة وبدون الموت لا تكتمل حياة الانسان.

الشخص الذي لا يستطيع أن يرى نهاية ووجوده المؤقت» يكون غير قادر على أن يرنو الى هدف غائي في الحياة. إنه توقف عن الاستمرار في الحياة من أجل المستقبل، وذلك على عکس الإنسان في حياته العادية. ومن ثم تتغير البنية الكلية لحياته الداخلية

ونسي أولئك الأشخاص أن ذلك الموقف الخارجي البالغ الصعوبة هو في الغالب ما يمنح الانسان الفرصة لكي يسمو معنويا فيما وراء ذاته..

يعتقد الكثيرون ان الفرص الحقيقة للحياة قد فاتت ..الا انه في الحقيقة هناك فرصة وتحدي فالمرء يستطيع ان يعمل من هذه الخبرات نصرا ..❤️

و يحول الحياة الى انتصار حقيقي او يستطيع ان يتجاهل التحدي و يركن ببساطة الى الاجترار...

لقد كان السجين يرى الحياة الخارجية من منظور انسان ميت..اي انه كان يرقبها من عالم آخر.

فمن المعروف جيدا أن الحياة الجماعية المفروضة، حيث تجرى مراقبة كل شيء يفعله الفرد في كل الأوقات، قد تتمخض عن حافز قهري للتباعد، على الأقل لفترة قصيرة .

. كان المرح في الواقع سلاحا آخر من أسلحة الروح في نضالها من اجل البقاء أو المحافظة على الذات. ومن المعروف جيدا أن المرح يستطيع أن يزود المرء بالانعزال عن أي موقف والقدرة على ان يعلو فوقه، حتى ولو لثوان قليلة فقط .

اليس هذا منظرا رهیبا؟ تلك الأوجه المحدقة بنظرات الهلع - فكل شيء في هذا المنظر يبعث على الفزع..

‏‏"فالجنس تعبير مبرأ من الاثم بل انه تعبير مقدس طالما انه اداة للحب"

‏"الحريه الروحيه هي التي لايمكن سلبها من الانسان"

‏"مع فقدانه للثقه في المستقبل يفقد تماسكه المعنوي"

‏"فإن المعاناه قد تكون انجازا انسانيا طيبا خاصة اذا كانت تنشأ من الاحباط الوجودي"

‏"يمكننا ان نتتبع حالات الانتحار وهي ليست بقليله ونردها الى هذا الفراغ الوجودي"

‏"وهناك مواقف قد يُحرم فيها الإنسان من فرصة مزاولته لعمله او من الاستمتاع بحياته ولكن الذي لا يمكن استبعاده ابدا هو حتمية المعاناه فإذا تقبلنا تحدي المعاناه بشجاعه كان للحياه معنى حتى اللحظه الاخيره"

وفقاً للعلاج بالمعنى, نستطيع أن تكتشف هذا المعنى في الحياة بثلاث طرق مختلفة :

• بواسطة الإتيان بفعل وعمل.

• بواسطة أن نخبر قيمة من القيم.

• بواسطة أن نعيش حالة من المعاناة.

يكشف الفراغ الوجودي عن نفسه في حالة الملل.

لقد تملكني شعور محدد بأنني رأيت الشوارع والميادين والمنازل, التي عشتها في طفولتي, وذلك من خلال عيني إنسان ميت قد عاد لتوه من عالم آخر ويجول ببصره في مدينة من مدن الأشباح.

وبسبب فقدان القدرة على الحساسية, فإنه سرعان ما يحيط السجين نفسه بقوقعة لابد منها لوقايته وحمايته.