طغيان اليوم سليل طغيان الأمس، نسباً وهياكل ومعنى.
المؤلفون > ياسين الحاج صالح > اقتباسات ياسين الحاج صالح
اقتباسات ياسين الحاج صالح
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ياسين الحاج صالح .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Ibrahim Azzouz ، من كتاب
بالخلاص، يا شباب! 16 عاماً في السجون السورية
-
لكن الاستسلام، بشكليه، ليس خطيراً عليهم وحدهم، ولن أقول إنه خطير على هذه البلد الحزين والمجهول؛ إنه خطير على أية فرص محتملة لنا لأن نتصالح مع أنفسنا ونستحق حريتنا، حرية كل واحد منا وحريتنا جميعاً.
مشاركة من S ، من كتاببالخلاص، يا شباب! 16 عاماً في السجون السورية
-
Test
مشاركة من mohammed Ragab ، من كتابأساطير الآخرين: نقد الإسلام المعاصر ونقد نقده
-
" استهلاك الخصوصية "
قد يكون أسوأ ما في السجن أن عيوبنا ونواقصنا تنكشف لمن هم حولنا بسهولة وسرعة خلافاً لما هي الحال في العالم الخارجي. فالكذاب «يحترق» خلال أيام أو أسابيع، والشره ينكشف في أول وجبة طعام، والجبان يفتضح أمره عند أول امتحان، ولا يستطيع البخيل أن يداري بخله طويلاً، أما متقلّب المزاج فسرعان ما يحوّل حياة زملائه إلى جحيم. ثم إن الألفة المديدة تهدّد بأن يغمر الابتذال الجميع، ويفقدهم احترامهم لبعضهم ولأنفسهم.
يقوّض السجن «حقاً» أساسياً لكل إنسان: حقه في عرض الصورة التي يحبها عن نفسه، حقه في تجنّب امتحان دائم يكشف عيوبه وتوازناته الداخلية القلقة أو المفقودة؛ وفي الجوهر حقه في الخصوصية، في ألا يكون معروضاً أمام عيون الناس 24 ساعة كل يوم، مهما أمكن لهذه العيون أن تكون متعاطفة ومعروضة هي بدورها لتفحص لا ينتهي. من يحب أن تكون غرفة نومه معروضة لعيون المارة في الشارع؟ لا أسرار في السجن، إنه المكان الذي نفقد فيه خصوصيتنا جذرياً، ونقيم فيه في حالة انكشاف تام ليل نهار.
الكاتب : ياسين الحاج صالح
يذكر معاناته داخل سجون الأسد
من كتاب " بالخلاص يا شباب: 16 عاما في السجون السورية "
مشاركة من صلاح العايدي ، من كتاببالخلاص، يا شباب! 16 عاماً في السجون السورية
-
لاحظ الحارس أن أحذية زملائي وشحّاطاتهم ليست مُرتّبة في ركن محدّد من المهجع. وهكذا عثر لي على ما يسليني لبعض الوقت في «ليْليّتي» المملة: نقل الأحذية والشحاطات بفمي إلى أحد أركان المهجع. كنت أرفعها بيدي إلى فمي وأنزلها في المكان المحدّد. لكن لم يكن هذا هو الفعل الصحيح حسب «حضرة الرقيب أول» من عليائه: كان عليّ أن أنحني عليها وألتقطها بفمي مباشرة.
من كتاب " بالخلاص يا شباب: 16 عاما في السجون السورية "
الكاتب : ياسين الحاج صالح
يذكر معاناته داخل سجون الأسد
مشاركة من صلاح العايدي ، من كتاببالخلاص، يا شباب! 16 عاماً في السجون السورية
-
الفضل أيضاً يعود للألم والذهاب الى نهاية الألم
نعيش في السجن حياة مبتورة ، ربع حياة أو اقل ، لا نتغلب على انبتار حياتنا إن لم نتغير ، نغيّر حياتنا وذواتنا ، يضاعف التعلم الحياة ويقلل البتر
مشاركة من zahra mansour ، من كتاببالخلاص، يا شباب! 16 عاماً في السجون السورية
-
نعيش بفضل قدرتنا على نسيان اننا سجناء ونقدر على النسيان إذا اتيحت لنا وسائل إنساء فعّالة من جهة ،وإذا تيسر لنا تذكر دوري منتظم يعفينا من غزوات الذكرى المفاجئة من جهة أخرى .
مشاركة من zahra mansour ، من كتاببالخلاص، يا شباب! 16 عاماً في السجون السورية
-
“يقوض السجن حقاً أساسياً لكل إنسان حقه في عرض الصورة التي يحبها عن نفسه، حقه في تجنب امتحان دائم يكشف عيوبه وتوازناته الداخلية القلقة أو المفقودة؛ وفي الجوهر حقه في الخصوصية، في ألا يكون معروضاً أمام عيون الناس 24 ساعة كل يوم، مهما أمكن لهذه العيون أن تكون متعاطفة ومعروضة هي بدورها لتفحص لا ينتهي.”
مشاركة من zahra mansour ، من كتاببالخلاص، يا شباب! 16 عاماً في السجون السورية
-
“حين ينظر المرء خلفه يشعر بأن عشرة أعوام أو خمسة عشر انقضت بسرعة عجيبة. الزمن المعيش بطيء، أما الزمن المتذكر فسريع جداً.”
مشاركة من zahra mansour ، من كتاببالخلاص، يا شباب! 16 عاماً في السجون السورية
-
“التّذكر صعب , والنسيان ممنوع !”
مشاركة من zahra mansour ، من كتاببالخلاص، يا شباب! 16 عاماً في السجون السورية
السابق | 2 | التالي |